-

حافظ إبراهيم

حافظ إبراهيم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حياة حافظ إبراهيم

محمد حافظ إبراهيم، ولد عام 1872م في قرية ديروط بمحافظة أسيوط لأبٍ مصري وأم تركية، وهو من أشهر شعراء مصر في العصر الحديث وينتمي لمدرسة الإحياء والبعث الشعرية التي ينتمي إليها أيضاً الشعراء أحمد شوقي ومحمود سامي البارودي، اشتهر بعدة ألقاب كان أشهرها شاعر النيل وشاعر الشعب، وعاش طفولته فقيراً فقد توفي والده في صغره وكفله خاله لينتقل معه إلى مدينة طنطا ودرس هناك في الكتّاب، ورحل عن خاله بعد أن شعر أنّ خاله ضاق من كفالته.[1]

انتهى المطاف بحافظ إبراهيم ليعمل في مكتب المحامي محمد أبو شادي أحد قادة ثورة عام 1919م، ترك العمل بالمحاماة عام 1891م ليلتحق بالمدرسة الحربية ليتخرج منها ضابطاً برتبة ملازم ثانٍ في الجيش المصري، ورحل بحملة عسكرية إلى السودان وتمّ توقيفه عن الخدمة بالجيش بعد ان شارك بتمرد مع مجموعة مع زملائه الضباط. عاد إلى مصر وعيّن رئيساً لدار الكتب عام 1911م وترقّى بالمناصب وصولاً لمنصب وكيل دار الكتب، وانتقل حافظ إبراهيم إلى الرفيق الأعلى في عام 1932م.[1]

حافظ إبراهيم الشاعر

كان حافظ إبراهيم شاعراً محباً لوطنه، في زمن كانت الأمة تشكو من الاحتلال والفوضى العارمة، وكان قريباً من السياسيين والقادة والاجتماعيين فكان لذلك أثراً عظيماً في نفسه وشعره، فكان شعره ملتهباً يشحذ الهمم ويحث النفوس فكان يفعل بشعره ما لا تفعله الخطب الرنانة والمقالات العظيمة. فتميّز حافظ أنه كان شاعر الشعب وشاعر السياسة وهذا ما لم يسبقه إليه أحد من شعراء عصره.[2]

من شعر حافظ إبراهيم

من أشهر قصائد حافظ إبراهيم سما الخطيبان في المعالي، جرائِدٌ ما خُطَّ حَرفٌ بها، يا سَيِّدي وإِمامي،[3] وهذه أبيات من قصيدته "أثرتَ بنا مِنَ الشَّوقِ القديمِ":[4]

أثرتَ بنا مِنَ الشَّوقِ القديمِ

وذِكرَى ذلكَ العيشِ الرَّخيمِ

وذِكرَى ذلكَ العيشِ الرَّخيمِ

وذِكرَى ذلكَ العيشِ الرَّخيمِ

وذِكرَى ذلكَ العيشِ الرَّخيمِ

وذِكرَى ذلكَ العيشِ الرَّخيمِ

وأيّامٍ كَسَوناها جَمَالاً

وأرقَصنا لها فَلَكَ النَّعيمِ

وأرقَصنا لها فَلَكَ النَّعيمِ

وأرقَصنا لها فَلَكَ النَّعيمِ

وأرقَصنا لها فَلَكَ النَّعيمِ

وأرقَصنا لها فَلَكَ النَّعيمِ

المراجع

  1. ^ أ ب "محمد حافظ إبراهيم"، www.hindawi.org، اطّلع عليه بتاريخ 6-1-2019. بتصرّف.
  2. ↑ عبد المنعم ابراهيم الجميعي (2012)، شاعر النيل حافظ إبراهيم ، صفحة 10. بتصرّف.
  3. ↑ "حافظ إبراهيم"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 6-1-2019. بتصرّف.
  4. ↑ "أثرتَ بنا مِنَ الشَّوقِ القديمِ"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 6-1-2019. بتصرّف.