-

هل وصل الإنسان إلى المريخ

هل وصل الإنسان إلى المريخ
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

كوكب المريخ

يعتبر كوكب المريخ مركز جذب للعديد من العلماء والعامة على حد سواء منذ أن اكتشفه البابليون والمصريون القدماء باكتشافه الذين سعوا لإثبات أو نفي نظريات وجود حياة على سطحه، ومع التطور العلمي والتكنولوجي المتعلق باستكشاف الفضاء بدأ غموض وسرية المعلومات حول كوكب المريح بالوضوح أكثر فأكثر، وأصبح هناك تفكير جدي بإمكانية انتقال البشر للعيش على كوكب المريخ، وهذا ما أشار إليه مدير وكالة الفضاء الأمريكية ناسا في حديثه عن ضرورة التفكير بالعيش في كوكب آخر إذا ما أرد البشر أن يعيشوا للأبد، كما أعلن عن خطة لإرسال أول إنسان للمريخ خلال العشرين عاماً القادمة.

هل وصل الإنسان إلى المريخ

بدأت الرحلات الاستكشافية لكوكب المريخ منذ عام 1960م، حيث تم إرسال القمر مارسنيك 1 من قبل الاتحاد السوفيتي، إلا أنّه فشل في تخطي مدار الأرض، فحاولت الولايات المتحدة إرسال بعثات متعددة، نجحت بعضها في التقط أول صورة قريبة لكوكب المريخ في العام 1965م، وبدأت محاولاتها في إرسال أجهزة استكشاف إلى كوكب المريخ بإرسال قمر مارس أوبزرفر عام 1992م، إلا أنّها باءت بالفشل أيضاً، وتبعتها العديد من الدول إلا أنّ 65% من هذه المحاولات كانت فاشلة، ومن الحين وحتى وقتنا الحالي، لم تنجح إلا بعض الدول بإرسال اقمار ومركبات غير مأهولة لكوكب المريخ، مثل الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، والاتحاد الأوروبي.

أسباب إرسال البشر إلى المريخ

  • البحث عن مصادر للمياه.
  • فحص إمكانية عيش البشر على المريخ.
  • البحث عن كائنات حية أخرى ربما تعيش على كوكب المريخ.

عقبات وصول الإنسان إلى المريخ

  • التكلفة المادية: إنّ مشروعات استكشاف المريخ تحتاج إلى أموال طائلة لتتمكن من إرسال بعثة استكشافية مأهولة بالبشر إلى كوكب المريخ، والتي تقدر بما يقارب الستة مليار دولار لأول مرة، وهو مبلغ لا تستطيع وكالة الناسا توفيره، خصوصاً مع تقليل ميزانيتها بنسبة 40%.
  • قاعدة إطلاق الصواريخ: لا تتوفر حتى الآن قاعدة إطلاق تمكن إرسال بعثة مأهولة بالبشر إلى كوكب المريخ، إلا أنّ وكالة الناسا بالاشتراك مع وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الروسية، تعملان على إنشاء هذه القاعدة بحلول عام 2018م.
  • شُح المعلومات: على الرغم من الحصول على العديد من المعلومات المتعلقة بسطح كوكب المريخ، وطبيعته الصخرية، وفاعلية براكينه، والمسطحات المائية الموجودة على سطحه، إلا أنّ المعلومات المتعلقة بإمكانية تحمل البشر العيش على سطحه، وطبيعة غلافه الجوي، ودرجة سرعة الاحتراق فيه ما زالت غير معلومة.