آثار الصداع
أعراض الصداع
في الحقيقة، ينقسم الصداع إلى عدة أنواع، ولكل نوعٍ أعراضه الخاصة، إلاّ أنّ جميعها تُسبّب الألم، ويمكن تفصيل أعراض كل منها على النحو الآتي:[1]
أعراض صداع التوتر
يُعدّ صداع التوتر النوع الأكثر شيوعاً بين أنواع الصداع المختلفة، ومن أبرز أعراضه ما يأتي:[1][2]
- ألم في الراس، والذي يشبه الشعور بأنّ الرأس مربوطٌ برباطٍ مشدودٍ.
- الشعور بالتعب والإعياء دوماً.
- اضطراب النوم.
- قلّة التركيز.
- الشعور بألم عند لمس فروة الرأس، وعضلات الكتف، والرقبة.
- ألم عام في العضلات.
- الشعور بالضيق أو بضغط في الجبهة أو على جانبي ومؤخرة الرأس.
تجدر الإشارة إلى أنّه ينقسم إلى فئتين رئيسيتين هما:[2]
- صداع توتري مزمن:تستمر نوبته لساعاتٍ وقد تمتد طويلاً، وتتكرر نوباته 15 يومًا أو أكثر في الشهر الواحد.
- صداع توتري عرضي: تستمر النوبة من ثلاثين دقيقة إلى أسبوع، وتتكررالنوبات أقل من 15 يوماً في الشهر، وقد يتحول الصداع العرضي ليصبح مزمناً، كما أنّ الصدع العرضي المتكرر قد يرافقه الصداع النصفي.
أعراض الصداع النصفي
تبدأ عادةً أعراض الصداع النصفي قبل يوم أو يومين من الصداع نفسه، وتتضمن هذه الأعراض ما يأتي:[3]
- الرغبة الشديدة بالطعام.
- تعب عام وانخفاض في الطاقة.
- التثاؤب المتكرر.
- الشعور بالكآبة.
- تيبّس الرقبة.
- التقيؤ.
- الغثيان.
- زيادة الحساسية للضوء والصوت.
- الدوخة أو الشعور بالإغماء.
- ألم في جانبٍ واحد من الرأس، إمّا الجانب الأيسر، وإمّا الجانب الأيمن، وإمّا الأمامي، وإمّا الخلفي.
- مشاكل في الرؤية والإحساس والحركة والكلام مثل صعوبة في التحدث بوضوح، والإحساس بالوخز في الوجه، أو الذراعين، أو الساقين، ورؤية ومضات الضوء فقط أو فقدان الرؤية مؤقتاً.
أعراض الصداع العنقودي
تشمل أعراض الصداع العنقودي ما يأتي:[1]
- ألم شديد في جانبٍ واحد من الرأس، وغالباً ما يُوصف بأنّه يشبه شعور الحرق، أو الثقب، أو النبض.
- ألم ثابتٌ في أو حول عينٍ واحدة.
- يستمر الألم لفترة قصيرة، عادةً من ثلاثين إلى تسعين دقيقة ثم يزول الصداع، ليعود في وقت لاحقٍ من نفس اليوم.
- يحدث الصداع بشكل منتظم للغاية، وفي نفس الوقت كل يوم، وغالباً ما يوقظ الشخص في نفس الوقت أثناء الليل.
أعراض صداع الجيوب الأنفية
يحدث صداع الجيوب الأنفية عادةً بسبب العدوى أو الحساسية؛ إذ يشعر المصاب بألمٍ في الوجنتين، وجسر الأنف، وأعلى الأنف، ويزداد هذا الألم عند تحريك الرأس، بالإضافة إلى الشعور بضغطٍ في الوجه والجبين، كما قد يشعر الشخص بالصداع بجانبٍ واحدٍ أو جانبي الوجه.[4]
مضاعفات الصداع
نذكر من مضاعفات صداع التوتر والصداع النصفي، ما يأتي:
صداع التوتر
نظراً لأنّ الصداع التوتر شائع جداً، فإن تأثيره على الفرد من الناحية الإنتاجية ونوعية الحياة يكون كبيراً، خاصةً إذا كان مزمنًا، كما أنّ الألم المتكرر قد يجعل المصاب غير قادر على المشاركة بالأنشطة وممارسة الحياة بشكل طبيعي، فقد يحتاج للبقاء في المنزل طويلاً.[2]
الصداع النصفي
مضاعفات الصداع النصفي قد تكون خطيرة وتحتاج عناية طبية فورية، نذكر منها ما يأتي:[5]
- نوبة الشقيقة المُطوَّلة المُوهِنة (بالإنجليزية: Status migrainosus).
- نوبة الشقيقة المُطوَّلة مع الاحتشاء (بالإنجليزية: Migrainous infarction).
- نوبة اختلاج (بالإنجليزيّة: convulsive episode).
مراجع
- ^ أ ب ت Neil Lava (23-3-2017), "Headache Symptoms"، www.webmd.com, Retrieved 13-3-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Tension headache", www.mayoclinic.org,19-8-2017، Retrieved 13-3-2019. Edited.
- ↑ Rachel Nall (20-12-2017), "Everything You Want to Know About Migraine"، www.healthline.com, Retrieved 13-3-2019. Edited.
- ↑ Claire Sissons (23-2-2018), "What to do about a sinus headache"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-4-2019. Edited.
- ↑ Teri Robert(28-3-2019), "Symptoms of a Migraine"، www.verywellhealth.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.