-

ألم الرأس من الأمام

ألم الرأس من الأمام
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ألم الرأس من الأمام

يُعتبَر ألم الرأس، أو ما يُعرَف بالصُّداع أحد أكثر الأسباب شيوعاً لزيارة الطبيب، أو التغيُّب عن العمل،[1] ويختلف الصُّداع بطبيعته، ومُدَّته من شخص إلى آخر، إذ يُمكن أن يستمرَّ الألم لفترة تتراوح من أقلّ من ساعة إلى عِدَّة أيّام، ويُمكن أن يكون خفيفاً مُحتملاً في بعض الأحيان، أو شديد الحِدَّة في أحيان أخرى، أو قد يكون على شكل نبضات مُزعجة في الرأس، وتختلف أنواع الصُّداع أيضاً في المكان الذي يُصيبه الألم، إذ يُمكن أن ينتشر الوجع في الرأس كلِّه، أو أن يكون في نقطة مُحدَّدة فيه، كما يُمكن أن يُصيب جانباً واحداً من الرأس، أو كلا الجانبَين،[2] أمّا بالنسبة للصُّداع الأماميّ، أو صُداع مُقدِّمة الرأس، فهو ألمٌ يُصيب الرأس من منطقة الجبين، ويحدث غالباً بسبب الضغط، والإجهاد النفسيّ، ويُعَدُّ هذا النوع من أنواع الصُّداع عرضيّاً، وقد يُصاب المريض بألم مُقدِّمة الرأس بشكلٍ مُتكرِّر، فإذا عانى المريض من الصُّداع 14 مرَّة على الأقلّ خلال شهرٍ واحد يُسمَّى حينها الصُّداع بالمُزمن.[3]

كيفيّة تمييز ألم مُقدِّمة الرأس

يشعر المريض المُصاب بألم مُقدِّمة الرأس وكأنَّ هنالك رباط مُلتفٌّ حول رأسه يضغط عليه بشِدَّة، أو يشعر بضغط على جانبيّ الرأس يُرافقه ألم قد يكون خفيفاً، أو شديد، مع إمكانيّة وجود وجع خفيف في مناطق أخرى، مثل: عضلات الكتف، وفروة الرأس، ويختلف هذا النوع من الصُّداع عن الصُّداع النصفيّ، إذ إنَّ صُداع مُقدِّمة الرأس لا يتأثَّر بالضوء، أو الضجيج، أو الروائح، أو النشاطات اليوميّة، كما أنَّه لا يُسبِّب المُعاناة من الأعراض التي يُسبِّبها الصُّداع النصفيّ، كالغثيان.[3]

أسباب ألم الرأس من الأمام

يُعَدُّ الضغط النفسيّ أكثر أسباب الصُّداع الأماميّ شيوعاً، كما يُمكن للوراثة أن تلعب دوراً في الإصابة به، وهناك العديد من الأسباب الأخرى له، ومنها ما يأتي:[3]

  • اختلاف الطقس.
  • الإصابة بالجفاف.
  • حدوث اضطرابات في النوم، مثل: الأرق.
  • تناول بعض أنواع الطعام، مثل: اللُّحوم المُصنَّعة.
  • الحساسية.
  • المعاناة من ألم الرقبة، أو الفكِّ.

أنواع الصداع المسببة لألم الرأس من الأمام

يوجَد عِدَّة أنواع من الصُّداع، تُسبِّب ألماً في مُقدِّمة الرأس، وتتضمَّن هذه الأنواع الأتي:[1]

  • الصُّداع الناتج عن إجهاد العين، والذي يُمكن أن يحدث نتيجة الضغط النفسيّ، أو مُمارسة بعض النشاطات، مثل: الكتابة، والقراءة لفترات طويلة، أو التركيز لفترات طويلة.
  • الصُّداع العنقوديّ، وقد يستمرُّ هذا النوع لعِدَّة ساعات، ويُمكن أن يُصيب المريض أكثر من مرَّة باليوم، ويُعتبَر التدخين، وشُرْب الكُحوليّات من مُهيِّجات الصُّداع العنقوديّ.
  • الصُّداع المُصاحب لالتهاب الجُيوب، ويُميِّز هذا النوع ما يترافق معه من سيلان بالأنف، وحُمَّى، كما يزداد في حِدَّته مع حركة الرأس.
  • صُداع التوتُّر، وهو أكثر أنواع الصُّداع شيوعاً، ويحدث نتيجة الضغط النفسيّ، أو الاكتئاب، أو الإجهاد.

المراجع

  1. ^ أ ب "What to know about frontal lobe headaches", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-1-2019. Edited.
  2. ↑ "Headache", www.mayoclinic.org, Retrieved 14-1-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت "What You Should Know About Frontal Lobe Headaches", www.healthline.com, Retrieved 14-1-2019. Edited.