فوائد الثوم الصحية
الثوم
الثوم أو ما يعرف علمياً باسم (Allium Sativum) يُستخدم بشكلٍ واسع لإضافة النكهة للطبخ، ويتشابه مع البصل، والبصل الأخضر، والكرّاث. وأشارت السجلات إلى أن الثوم استُخدم عندما تم بناء أهرامات الجيزة قبل حوالي 5000 عام، واستُخدم في جميع أنحاء العالم منذ الآف السنين، وقد وصف الطبيب اليوناني القديم أبقراط الثوم للعديد من الأمراض وروّج استخدامه لمشاكل الجهاز التنفسي، والإرهاق، وسوء الهضم، والطفيليات، كما أُعطي الثوم للرياضيين خلال الأولمبياد في اليونان القديمة حيث كان يعزز أداءهم في الألعاب الرياضية.[1]
فوائد تناول الثوم
- مكافحة الأمراض كنزلات البرد: فقد تساعد مكملات الثوم الغذائية على دعم وظائف الجهاز المناعي، حيث أُجريت دراسة امتدت لمدة 12 أسبوعاً، تم فيها إعطاء المجموعة الأولى مكملات الثوم الغذائية بشكل يومي وأُعطيت المجموعة الثانية مكملاتٍ وهمية، وكانت النتيجة بأن المجموعة الأولى قلّ تعرضها لنزلات البرد بنسبة 63% مقارنةً بالمجموعة الثانية، كما وانخفض متوسط عدد أيام ظهور أعراض المرض من 5 أيام في المجموعة الثانية إلى يوم واحد ونصف في المجموعة الأولى.
- خفض ضغط الدم: حيث إنّ الجرعات العالية من الثوم قد تحسن من ضغط الدم لدى من يعاني من ارتفاعه، إذ تبيَّن في دراسة أُجريت على مدى فترة 24 أسبوعاً أنّ تناول 600-1500 مليغراماً من مُستخلص الثوم كان له تأثير مشابه لتناول دواء أتينولول (بالإنجليزية: Atenolol) في المساعدة على خفض ضغط الدم.
- احتمالية المساعدة على إزالة سميّة المعادن الثقيلة: فقد يساعد تناول الثوم بكميات عالية على حماية أعضاء الجسد من التلف لدى تعرضها للمعادن الثقيلة السامة وذلك بسبب احتوائه على مركبات الكبريت.
- احتمالية تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: حيث يمكن أن يقلّل تناول مكملات الثوم الغذائية من الكوليسترول الكليّ أو الكوليسترول السيئ (بالإنجليزية: Low density lipoprotein) بنسبة 10-15%، والذي قد يقلّل خطر الإصابة بأمراض القلب.
- احتمالية تقليل خطر الإصابة بألزهايمر: حيث يحتوي الثوم على مضادات للأكسدة تحمي الخلايا من التلف وتحمي من الشيخوخة، لذلك فقد يؤدي التأثير الإيجابي للثوم على ضغط الدم، ومستوى الكوليسترول في الدم، بالإضافة لخصائصها المضادة للأكسدة مجتمعةً إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض الدماغ الشائعة، كمرض ألزهايمر، وداء الخرَف (بالإنجليزية: Dementia).
- احتمالية تحسين صحة العظام: حيث إنّ الثوم قد يزيد من معدلات هرمون الإستروجين في النساء، إذ تبين في دراسة أُجريت على النساء بعد انقطاع الطمث أن تناول جرعة تعادل غرامين من الثوم النيئ يومياً أدى إلى انخفاض ملحوظ في علامات نقص هرمون الإستروجين، وبالتالي قد يكون لها تأثير إيجابي على صحة العظام.
- تقليل خطر الإصابة بالفصال العظمي بالورك: حيث أجريت دراسة على مدى فترة زمنية طويلة ضمّت أكثر من 1000 إمرأة من التوائم الأصحاء، وتبيّن أن الذين يتّبعون عادات غذائية تشمل الكثير من الفواكه والخضراوات وخاصةً الثوم كانت علامات الفصال العظمي المبكرة في مفصل الورك (بالإنجليزية: Hip Osteoarthritis) لديهم أقل ظهوراً.[1]
- تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة: فقد يساعد الثوم على التقليل من خطر الإصابة بسرطان الرئة، وذلك وفقاً لدراسةٍ أجريت في الصين تبيّن فيها أن الأشخاص الذين تناولوا الثوم النيئ مرتين على الأقل أسبوعياً، وذلك خلال فترة الدراسة التي استمرت مدة 7 سنوات قد انخفض خطر إصابتهم بسرطان الرئة بنسبة 44%.[1]
- تقليل خطر الولادة المبكرة: حيث وجد الباحثون أن تناول الأطعمة التي تحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا وعلى مركبات البروبيوتيك (بالإنجليزية: Prebiotic) قد تكون مهمة للتقليل من خطر الولادة المبكرة.[1]
- احتمالية تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا: حيث وُجد أنّ الرجال في الصين الذين يتناولون فصّاً واحداً من الثوم يومياً يقل لديهم خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 50%، كما تشير الأبحاث إلى أن تناول مكملات الثوم الغذائية قد يقلّل خطر الإصابة بسرطان البروستات، ويقلّل من الأعراض المرتبطة به.[3]
القيمة الغذائية للثوم
تحتوي 100 غرام من الثوم النيئ على ما يأتي:[4]
محاذير تناول الثوم
قد يتطلب استخدام الثوم في بعض الأحيان الحذر، وفيما يأتي توضيح ذلك:[3]
- قد يزيد تناول الثوم الطازج من خطر النزيف.
- قد يكون تناول الثوم غير آمن إذا تم تناوله بكميات كبيرة بهدف العلاج من قِبل النساء الحوامل والمرضعات، لذا يجب تجنب تناوله بكمياتٍ كبيرة.
- قد يقلّل الثوم من السكر في الدم، فيجدر بمرضى السكري الانتباه عند تناوله، لتجنب انخفاض السكر كثيراً.
- قد يخفض الثوم من ضغط الدم، فيجب على من يعاني من انخفاضٍ في ضغط الدم الحذر، لكي لا يسبب انخفاضاً شديداً في ضغط الدم.
- قد يسبب الثوم تهيّجاً في الجهاز الهضمي، لذلك يجب الحذر عند تناوله من قبل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المعدة والهضم.
المراجع
- ^ أ ب ت ث Christian Nordqvist (18-8-2017), "Garlic: Proven benefits"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-11-2018. Edited.
- ↑ Joe Leech (28-6-2018), "11 Proven Health Benefits of Garlic"، www.healthline.com, Retrieved 5-11-2018. Edited.
- ^ أ ب "GARLIC", www.webmd.com, Retrieved 5-11-2018. Edited.
- ↑ "Basic Report: 11215, Garlic, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 5-11-2018. Edited.