عادات صحية للحامل
النوم
يمكن للتغيرات الهرمونية والجسدية التي تحدث خلال فترة الحمل أن تؤثر في طريقة نوم الحامل، خاصة أنّ كل مرحلة من مراحل الحمل الثلاث لها مشاكل فريدة تسبب اضطراباً في النوم، ويمكن اتباع النصائح التالية للمساعدة على الحصول على النوم الذي تحتاجه الحامل أثناء فترة الحمل:[1]
- استخدام الوسائد الإضافية: يمكن استخدام الوسائد لدعم كل من البطن والظهر، كما يمكن وضع وسادة بين الساقين لدعم أسفل الظهر، وجعل النوم أسهل على أحد الجانبين، ويمكن استخدام بعض الأنواع الخاصة من الوسائد التي تكون كاملة على طول الجسم.
- تناول أطعمة صحية: للمساعدة على النوم يمكن شرب كوب من الحليب الدافئ، وتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات مثل: الخبز أو البسكويت، كما يمكن تناول وجبة خفيفة من البروتين، حيث يساعد ذلك على المحافظة على مستويات السكر في الدم، كما يساعد على الحد من الأحلام المزعجة، والصداع، والهبات الساخنة (بالإنجليزية: hot flashes).
- استخدام تقنيات الاسترخاء: يساعد الاسترخاء على تهدئة العقل والعضلات، حيث يمكن ممارسة العديد من التقنيات كتمارين التمدد (بالإنجليزية: stretching)، واليوغا، والتدليك، والتنفس العميق، وأخذ حمام دافئ قبل النوم.
العمل
يمكن أن تشكل بعض الوظائف وأماكن العمل خطراً على الحمل، خاصة في المراحل الأولى من الحمل، ومن أهم هذه الأعمال التي تنصح الحامل بتجنبها ما يلي:[2]
- تجنب الأعمال التي تنقل الجراثيم، مثل العمل الذي يكون فيه ملامسه اللحم النيئ، فأحياناً يكون اللحم ملوثاً ببعض الأنواع من البكتيريا، مثل الليستريا (بالإنجليزية: listeriosis)، والتوكسوبلازما (بالإنجليزية: toxoplasmosis)، والتي من الممكن أن تسبب مشاكل خطيرة للجنين.
- تجنب الأعمال الخاصة بحيوانات معينة، مثلاً يجب تجنب الاتصال المباشر مع الأغنام خاصة المولدة حديثاً، وذلك لأنّ بعضها تولد ملوثة بأنواع من البكتيريا مثل الليستريا، والتوكسوبلازما، والكلاميديا التي قد تؤثر في الأم والجنين، كما يجب تجنب القطط لأنّها غالباً ما تحمل جراثيم التوكسوبلازما التي توجد بالخصوص في براز القطط.
- تجنب الأعمال التي تعرض لخطر الإصابة بالتهاب الكبد ب، خاصة إذا كانت الأم من العاملين في القطاع الطبي فيجب أن تحصن نفسها ضد هذا الفيروس، لأنّه من الممكن أن ينتقل للطفل أثناء الولادة.
- تجنب الأعمال التي تحتوي المواد الكيميائية والأبخرة والأشعة، لأنّه قد يكون لها تأثير سام في الجنين.
الرياضه
تساعد ممارسة التمارين الرياضية للحامل لمدّة 30 دقيقة في اليوم على تنشيط الدورة الدموية، وتقوية العضلات، وتقليل التوتر، وزيادة مستويات الطاقة، وتقليل آلام الظهر، وتخفيف الإمساك، كما أنّ الرياضة تساعد على النوم بعمق أكبر، لكن يجب الانتباه إلى استشارة الطبيب المختص قبل البدئ بممارسة التمارين للتأكد من عدم وجود أي خطورة على الأم، ومن أهم التمارين التي تنصح الحامل بممارستها ما يلي:[3]
- التمارين الهوائية: (بالإنجليزية: Aerobic exercises) مثل المشي، والركض، والسباحة، لأنّ هذه التمارين تعمل على تحفيز كل من القلب، والرئتين، وكذلك تقوي العضلات والمفاصل، وتحسن من الدورة الدموية.
- تمارين كيجل: (بالإنجليزية:Kegel exercises) تركز تمارين كيجل على العضلات المهبلية والعجان، يتم عمل هذه التمارين بالطريقة نفسها التي يتم فيها توقف تدفق البول ثمّ تركه، حيث يتم شد عضلات العجان والعد لثلاثة، ثمّ يتم تخفيف الشد على العضلات ببطء، ويمكن زيادة الفترة الزمنية التي يتم فيها شد العضلات مع مرور الوقت حيث يصبح التحكم في العضلات أسهل، ويعتقد أنّ تمارين كيجل تساعد النساء على الحفاظ على قوة العضلات والتحكم في منطقة العجان أثناء ولادة الطفل وكذلك بعد الولادة.
السفر
يمكن أن يؤثر السفر الجوي لمسافات طويلة في صحة الحامل، خاصة أنّ الظروف البيئية داخل الطائرة مختلفة إلى حد كبير عن تلك الموجودة على الأرض، والتي تعرض الجسم لانخفاض الضغط الجوي، وانخفاض توافر الأكسجين، كما أنّ الجلوس لفترات طويلة قد يلحق التعب والضرر بالحامل.[4]
المراجع
- ↑ Nivin Todd ( Nivin Todd), "Sleep Problems in Pregnancy"، www.webmd.com, Retrieved 18-10-2018. Edited.
- ↑ Dr Mary Harding (9-8-2017), "Diet and Lifestyle during Pregnancy"، patient.info, Retrieved 18-10-2018. Edited.
- ↑ Kimberly Dishman (16-5-2016), "Maintaining a Healthy Pregnancy"، www.healthline.com, Retrieved 18-10-2018. Edited.
- ↑ "Lifestyle During Pregnancy", www.myvmc.com,30-3-2017، Retrieved 18-10-2018. Edited.