-

أمراض بواسير

أمراض بواسير
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

البواسير

يُعرَف مرض البواسير (بالإنجليزيّة: Hemorrhoids) على أنَّه انتفاخ، وتمدُّد في جدران الأوردة الموجودة في الجزء السُّفلي من الشرج، والمستقيم، ويُسبِّب الشعور بعدم الراحة، والألم، وعلى الرغم من أنَّه من الأمراض التي يمكن علاجها بسهولة، إلا أنَّه يزداد سوءاً مع مُضيِّ الوقت؛ لذلك يُنصَح بعلاجه فور حدوثه، ويُعَدُّ كبار السنِّ، والنساء الحوامل أكثر عُرضةً للإصابة به.[1]

أنواع البواسير

هنالك عِدَّة أنواع للبواسير، ويمكن ذكر بعض منها في ما يأتي:[2]

  • البواسير الداخليّة: تتكوَّن هذه البواسير في الجزء الداخليّ للمستقيم، وتلاحظ زيادة تهيُّج الباسور عند عمليّة التبرُّز، ممّا يُسبِّب الألم، بالإضافة إلى النزيف، ويعتمد الشعور بالألم، وظهور الأعراض على حجم الباسور.
  • تدلِّي البواسير: يحدث نتيجة انتفاخ الباسور الداخليّ، وتدلِّيه من فتحة الشرج، وهناك عِدَّة مراحل للإصابة بالباسور المُتدلِّي:
  • الباسور المخثور: تحتوي أنسجة هذا الباسور على خثرة دمويّة داخلها، ويظهر على شكل نتوءات، وانتفاخات، ويتوجَّب علاج هذه الحالة بأسرع وقت ممكن؛ لمنع حدوث المضاعفات الناتجة عنه، مثل: قِلَّة التروية الدمويّة في منطقة الشرج.
  • البواسير الخارجيّة: تتكوَّن هذه البواسير تحت الجلد حول منطقة الشرج، حيث تحتوي هذه المنطقة على أعصاب شديدة الحساسيّة، ممّا يُسبِّب الشعور بالألم الشديد، وقد تُسبِّب عمليّة التبرُّز حدوث النزيف.[1]
  • المرحلة الأولى، ولا يُوجَد أيُّ تدلٍّ للباسور في هذه المرحلة.
  • المرحلة الثانية، ويتدلَّى الباسور في هذه المرحلة عند الضغط عليه أثناء عمليّة التبرُّز مثلاً، ثمّ يعود إلى مكانه دون اللُّجوء لأيِّ إجراءات بعد زوال الضغط عنه.
  • المرحلة الثالثة، ويتوجَّب على المريض الضغط لإرجاع الباسور إلى مكانه، كما أنَّ هذه الحالة تستدعي العلاج؛ لتجنُّب الإصابة بالعدوى، والشعور بالألم.
  • المرحلة الرابعة، ولا يستطيع المريض الضغط لإرجاع الباسور إلى مكانه في هذه المرحلة؛ بسبب الشعور بالألم الشديد، كما يتوجَّب العلاج لتجنُّب حدوث المزيد من المضاعفات.

أسباب الإصابة بالبواسير

يتكوَّن الباسور نتيجة عِدَّة أسباب، يمكن ذكر بعض منها في ما يأتي:[3]

  • ممارسة التمارين الرياضيّة الشديدة.
  • التقدُّم في العُمر.
  • اتِّباع حمية غذائيّة قليلة الألياف.
  • الحمل.
  • الولادة الطبيعيّة.

مراجع

  1. ^ أ ب Christian Nordqvist (23-11-2017), "Hemorrhoids: Causes, treatments, and prevention"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-3-2019. Edited.
  2. ↑ Tim Jewell (20-8-2018), "What Are the Different Types of Hemorrhoids?"، www.healthline.com, Retrieved 23-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Hemorrhoids", my.clevelandclinic.org,18-5-2016، Retrieved 23-3-2019. Edited.