أعشاب تخفض السكر

أعشاب تُخفض السكر

يمكن تخفيض السكر في الدم عن طريق اتباع نظام غذائيّ صحيّ مع تغيير في أسلوب الحياة، ويمكن أيضًا لبعض الأعشاب والتوابل أنّ تعمل على ضبط مستويات السكر في الدم، ومنها:[1]

• الجنسنج: يُحسن الجنسنج من التحكم في سكر الدم، ويضبط قيم السكر التراكميّ.
• صبار الالوفيرا: يُخفض صبار الالوفيرا (بالإنجليزية: Aloe Vera) من مستوى السكر في الدم، والسكر التراكميّ.
• عشبة الجيمنيما: تُخفض عشبة الجيمنيما (بالإنجليزية: Gymnema) من مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، ويُنصح الأشخاص الذين يستخدمون أدوية للسكري، أو الإنسولين بأنّ يتجنبوا أخذ هذه العشبة.
• القرع المر: حيث يمتلك القرع المر تأثيرات مشابهة للإنسولين، ممّا يُساعد على الحماية من مقاومة الإنسولين والحفاظ على ارتفاع نسبة السكر في الدم.[2]
• صبار نوبال: يعمل صبار نوبال (بالإنجليزية: Nopal Cactus) على تخفيض أو تنظيم السكر في الدم، كما ويمكن استخدامه إلى جانب أدوية السكري الأخرى للمساعدة على تنظيم نسبة السكر في الدم.[3]
• الحلبة: قد تُحفز الحلبة إفراز الأنسولين في الجسم، وتُقلّل من مقاومة الإنسولين، وتُخفض مستويات السكر في الدم.[4]
• القرع اللبلاب: يمكن أنّ يكون القرع اللبلاب فعالاً في علاج مرض السكري، حيث يعمل على تنظيم مستويات سكر الدم.[5]

مكملات غذائيّة تُخفض السكر

يمكن أن يُساعد تناول بعض المكملات الغذائيّة إلى جانب أدوية السكري على التقليل من جرعة الدواء المُستخدمة، ومن أهم المكملات الغذائيّة التي تُخفض من سكر الدم:[6]

• مكملات البروبيوتك: والتي تحتوي على أكثر من نوع واحد من البكتيريا المفيدة، وقد تُخفض من نسبة السكر في الدم والسكر التراكميّ.
• مكملات د: والتي قد تُحسن من السيطرة على نسبة السكر في الدم، ولكن يجب الانتباه إلى أنّه قد يتفاعل مع بعض أدوية السكري.
• مكملات المغنيسيوم: حيث يمكن أنّ تُقلّل من سكر الدم.
• مكملات حمض ألفا- ليبويك (ALA): والتي يمكن أنّ تُخفض من نسبة السكر في الدم بشكلٍ تدريجي، كما أنّه يمتلك خصائص مضادة للأكسدة والتي قد تُقلّل من الضرر الناجم عن ارتفاع السكر في الدم.
• مكملات الكروميوم: حيث يمكن أنّ يُحسن من عمل الأنسولين في الجسم، ويُقلّل من نسبة السكر في الدم.

أطعمة تُخفض السكر

يمكن التحكم بمستوى سكر الدم عن طريق اتباع نظام غذائيّ متوازن يحتوي على أطعمة صحيّة، وفيما يأتي بعض الأطعمة التي تُخفض من مستوى السكر بالدم:[7]

• خبز القمح الكامل: إذ إنّه يحتوي على الألياف التي تُبطئ من عملية الهضم، وتُساعد على استقرار مستويات السكر في الدم.
• أغلب أنواع الفواكه: مثل: التفاح والعنب البريّ حيث تحتوي على نسبة عالية من الماء والألياف لتنظيم مستوى السكر في الدم. ويُنصح بتناول الفواكه كاملة وتجنب شرب عصائرها، للحصول على أفضل النتائج.
• البطاطا الحلوة: إذ تحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تُنظم مستوى السكر في الدم، وقد تُقلّل من علامات مرض السكري.
• دقيق الشوفان، ونخالة الشوفان: حيث يحتوي على ب-جلوكان (بالإنجليزية: B-glucans)، والذي يزيد استجابة الجسم للإنسولين، وبالتالي تنظيم مستوى السكر في الدم وخاصة بعد الوجبات.
• المكسرات: والتي تُعدّ مصدرًاغنيًّا بالألياف الغذائيّة، والفيتامينات المضادة للأكسدة، والمعادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، والعديد من المركبات النباتيّة التي تُفيد مرضى السكري. ولكن يُنصح بتناولها نيئة دون أيّ إضافات.
• البقوليات: وهي مصدر جيد للعناصر الغذائيّة التي تُحافظ على مستويات السكر في الدم، وتشمل الألياف، والبروتينات، والكربوهيدرات المعقدة.
• الثوم: إذ تحتوي على بعض المركبات التي تُخفض من نسبة السكر في الدم عن طريق تحسين حساسية الأنسولين وزيادة إفرازه. ويمكن تناوله نيئاً، أو مطبوخاً، أو مضافاً إلى سلطات أو الأطعمة.
• أسماك المياه الباردة: مثل سمك القد، أو الساقي، أو سمك الحدوق، أو بولوك، التي تعمل على التحكم في أعراض مرض السكري بشكلٍ أفضل من أنواع اللحوم الأخرى.
• لبن الزبادي: إذ يُقلّل لبن الزبادي من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، ويُنصح بتجنب الأنواع المنكهة منه.

مراجع

1. ↑ "Natural Remedies for Type 2 Diabetes", www.verywellhealth.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.
2. ↑ "The Health Benefits Bitter Melon", www.verywellhealth.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.
3. ↑ "Nopal Cactus: Benefits and Uses", www.healthline.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.
4. ↑ "Natural Treatments for Insulin Resistance", www.verywellhealth.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.
5. ↑ "The Benefits of Ivy Gourd", www.verywellhealth.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.
6. ↑ "10 Supplements to Help Lower Blood Sugar", www.healthline.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.
7. ↑ "Which foods lower blood sugar?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.