-

ارتفاع وانخفاض درجة حرارة الجسم

ارتفاع وانخفاض درجة حرارة الجسم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

انخفاض درجة حرارة الجسم

ينتج انخفاض درجة حرارة الجسم عن فقدان الحرارة بصورة أسرع من قدرة الجسم على إنتاجها؛ إذ تنخفض درجة حرارة الجسم عن 35 درجة مئوية، وتعتبر من الحالات الطبية الطارئة، ويؤدي إهمال علاجها إلى فشل القلب، والجهاز التنفسي، والموت أحياناً.[1]

أسباب انخفاض درجة حرارة الجسم

يُعد كبار السن وصغار السن هم الفئات الأكثر عرضةً للإصابة بانخفاض درجة حرارة الجسم، والأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات العقلية، أو الإرهاق الشديد، أو مدمني المخدرات والكحول، بالإضافة إلى المُصابين ببعض الأمراض، مثل السكري، وتناول بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب، ويمكن بيان بعض الظروف التي تزيد خطر الإصابة بانخفاض درجة حرارة الجسم كما يأتي:[1]

  • البقاء في الجو البارد لفترات طويلة.
  • البقاء في الماء.
  • عدم القدرة على الانتقال إلى مكان دافئ وجاف، أو عدم القدرة على تبديل الملابس المُبللة.
  • الإقامة في منزل بارد جداً.
  • ارتداء ملابس غير كافية للوقاية من برودة الجو.

علاج انخفاض درجة حرارة الجسم

تظهر أعراض انخفاض درجة حرارة الجسم في البداية على شكل قشعريرة، وشحوب الجلد، وفقدان التوازن، والشعور بالتنميل في الأصابع، وغيرها، ولكن مع تطوّر المرض قد تؤدي إلى تصلُّب العضلات، وتباطئ ضربات القلب، وفقدان الوعي، ويعتمد علاج انخفاض درجة حرارة الجسم على شدة انخفاض درجة حرارة، ففي الحالات الخفيفة يجب نقل المريض إلى مكان دافئ، واستخدام البطانيات، وكمادات الماء الساخن للعلاج، في حين يجب علاج المصاب في المستشفى في الحالات الشديدة والمتوسطة؛ إذ تتوفر تقنيات خاصة لرفع درجة حرارة الجسم الأساسية.[2]

ارتفاع درجة حرارة الجسم

تترواح درجة حرارة الجسم الطبيعية حوالي 37 درجة مئوية، مع وجود اختلافات صغيرة خلال النهار والليل، ويتم التحكُّم بها عن طريق تحت المهاد (بالإنجليزية: Hypothalamus) في الدماغ، ويختلف فرط الحرارة (بالإنجليزيّة: Hyperthermia) عن الحمّى؛ إذ تنتج الحمّى عن إعادة ضبط تحت المهاد لدرجة حرارة الجسم؛ كرد فعل للجهاز المناعي نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية، الأمر الذي يزيد من درجة حرارة الجسم ويجعلها أقل ملائمة لنمو الجراثيم، في حين ينتج فرط الحرارة عن عدم مقدرة آليات التبريد في الجسم؛ كالتعرُّق على موازنة الحرارة الخارجية الناتجة عن تغيرات في البيئة المحيطة.[3]

عوامل خطر الإصابة بفرط الحرارة

يمكن بيان عوامل خطر الإصابة بفرط الحرارة على النحو الآتي:[4]

  • الإصابة باضطرابات القلب، أو الكلى، أو الرئتين.
  • التغيرات المُرتبطة بالتقدُّم في العمر، مثل: انخفاض عدد الغدد العرقية وضعف الدورة الدموية.
  • تناول الأدوية التي تعيق عملية التعرُّق، مثل: مدرات البول، والمهدئات، وبعض أدوية الضغط، وغيرها.
  • السمنَّة أو النحافة.
  • الإصابة بالجفاف.
  • ارتفاع ضغط الدم، وغيرها من الاضطرابات الصحيّة التي تتطلب اتباع نظام غذائي قليل الملح.

أنواع فرط الحرارة

يمكن بيان أنواع فرط الحرارة على النحو الآتي:[5]

  • التشنُّج الحراري.
  • الإنهاك الحراري.
  • ضربة الشمس.

المراجع

  1. ^ أ ب "Hypothermia", www.mayoclinic.org,13-3-2019، Retrieved 25-5-2019. Edited.
  2. ↑ William H. Blahd, Adam Husney, Kathleen Romito (20-11-2017), "Hypothermia and Cold Temperature Exposure"، www.healthlinkbc.ca, Retrieved 25-5-2019. Edited.
  3. ↑ James Roland (23-5-2017), "What Is Hyperthermia and How Is It Treated?"، www.healthline.com, Retrieved 25-5-2019. Edited.
  4. ↑ "Hyperthermia: too hot for your health", www.nih.gov,27-6-2012، Retrieved 25-5-2019. Edited.
  5. ↑ Jennifer Huizen (5-12-2017), "What should you know about hyperthermia?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-5-2019. Edited.