-

ارتفاع حموضة الدم

ارتفاع حموضة الدم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ارتفاع حموضة الدم

يُستخدم الرقم الهيدروجيني (بالإنجليزيّة: pH) كمؤشر للدلالة على حموضة الدم، ويُعتبر الحفاظ على الرقم الهيدرجيني للدم ضمن مداه الطبيعي والذي يتراوح بين 7.35-7.45 أمراً مهمّاً؛ نظراً لتأثير ذلك في سير عمليّات الأيض بشكلٍ صحيح ووصول كميّةٍ مُناسبةٍ من الدم إلى الأنسجة، وتحدث حالة الحماض (بالإنجليزية: Acidosis) في حال انخفاض الرقم الهيدروجيني عن 7.35.[1]

أسباب ارتفاع حموضة الدم

يُمكن تصنيف حالة الحماض بناءً على المُسبّب الرئيسي لحدوثها إلى نوعين؛ الأيضيّ والتّنفسي، وفيما يأتي بيان لكلٍّ منها:[2]

الحماض الأيضي

يتطوّر الحماض الأيضي (بالإنجليزية: Metabolic acidosis) نتيجةً للعديد من العوامل، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[2]

  • زيادة كميّة الأحماض في الجسم؛ من خلال تناول موادّ مُعينة تُساهم في إنتاجها أو أيضها، مثل الميثانول (بالإنجليزيّة: Methanol)، أو الإيثيلين جلايكول (بالإنجليزيّة: Ethylene Glycol)، أو جرعات كبيرة من الأسبرين.
  • عمليّات الأيض غير الطبيعية؛ والمُتمثلة بالحماض اللاكتيكي (بالإنجليزية: Lactic acidosis) أو الحمّاض الكيتونيّ للسكري (بالإنجليزية: Diabetic Ketoacidosis).
  • الفشل الكلوي.
  • فقدان الجسم لكميّاتٍ كبيرةٍ من المواد القاعدية، وقد يحدث ذلك نتيجة الإسهال أو وجود الفَغر اللّفائِفيّ (بالإنجليزية: Ileostomy).

الحماض التنفسي

يُعزى حدوث الحماض التنفسي (بالإنجليزية: Respiratory acidosis) إلى العوامل الآتية:[2]

  • عدم قدرة الرئتين على إطلاق ثاني أكسيد الكربون بشكلٍ كافٍ، وقد يُعزى ذلك إلى التهوية غير الكافية، أو الإصابة بحالاتٍ مرضيّةٍ مُعينة؛ مثل مرض الانسداد الرئويّ المُزمن (بالإنجليزيّة: Chronic obstructive pulmonary disease)، أو الالتهاب الرئوي الشديد، أو الفشل القلبي، أو الربو.
  • الإصابة باضطرابات الدماغ، أو الأعصاب، أو عضلات الصّدر التي تحول دون حدوث التنفس كما ينبغي.
  • تباطؤ التنفس الناتج عن الإفراط في تناول الأفيونات (بالإنجليزية: Opioids)، أو الكحول، أو المُهدّئات.
  • الإصابة بانقطاع النفس النوميّ (بالإنجليزية: Sleep apnea).

أعراض ارتفاع حموضة الدم

يُمكن بيان أعراض حالة الحماض تبعاً لنوعها على النّحو التالي:[3]

الحماض الأيضي

تتمثل أعراض هذه الحالة بما يأتي:[3]

  • التّنفس السّريع والضحل.
  • الارتباك.
  • التعب.
  • صُداع الرأس.
  • النّعاس.
  • فقدان الشهية.
  • اليرقان (بالإنجليزية: Jaundice).
  • زيادة معدل ضربات القلب
  • انبعاث رائحة شبيهة برائحة الفاكهة أثناء التّنفس.

الحماض التنفسي

يُصاحب هذه الحالة ظهور مجموعة من الأعراض، نذكر منها ما يأتي:[3]

  • الشعور بالتّعب بسهولة.
  • الارتباك
  • ضيق التّنفس.
  • النّعاس.
  • صُداع الرأس.

المراجع

  1. ↑ "Acidosis and alkalosis", www.labtestsonline.org.au, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Acidosis", www.msdmanuals.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Acidosis", www.healthline.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.