ارتفاع ضغط الدم للحامل
ارتفاع ضغط الدم للحامل
ارتفاع ضغط الدم للمرأة الحامل أو بما يعرف بتسمم الحمل وهو يحدث نتيجة الزيادة في قوّة الضغط بين الشرايين، التي تحمل الدم بنسبة أعلى من النسبة الطبيعية لذلك، بالإضافة لزيادة نسبة البروتين في البول خاصةً في الشهر الخامس من الحمل، وقد يحدث هذا النوع من المرض بنسبة سبع بالمئة للنساء الحوامل، وتكون نسبة حدوثه أكبر في حالة حدوث الحمل قبل سن السادسة عشر أو بعد سن الثلاثين. من الممكن حدوث الارتفاع في مراحل متأخّرة من الحمل ويمكن علاجه عن طريق الولادة، أمّا في حالة كان المرض في الشهور الأولى، فيجب على الطبيب متابعة المريضة، والسعي للحفاظ على الحمل لحين موعد الولادة.
الأعراض
- ألم رأس شديد.
- اضطرابات وتشوّش في الرؤية، وقد يصل الأمر إلى فقدان مؤقّت للبصر، أو التحسّس المفرط من الضوء.
- ألم في البطن، وخاصّة في الجزء الأسفل لأضلاع القفص الصدريّ في الجهة اليمنى.
- الدوار والاستفراغ.
- الزيادة في التبوّل.
- ارتفاع الوزن بشكل مفاجئ.
- انتفاخ في الوجه والقدمين.
أسباب ارتفاع ضغط الدم للحامل
- قلّة الدم المتدفّق للرحم.
- اضطراب في الأوعية الدمويّة.
- حدوث خلل في جهاز المناعة.
- تناول أغذية غير صحية.
العلاج
- يمكن أن يكمن العلاج بعد الولادة، إلّا في حال كانت المرأة الحامل غير معرّضة للإصابة بنوبات من الصرع، أو الانفضال المبكّر للمشيمة، أو النزيف الشديد، والذي بدوره يؤدي إلى هبوط ضغط الدم بشكل كبير، أو إذا كانت المرأة الحامل في المراحل الأولى من الحمل والتي تكون فيها الفترة بين الحمل والولادة طويلة، وبالتالي لا يمكن الانتظار للولادة ليتم العلاج.
- ضرورة أخذ القسط الكافي من الراحة في الفراش، والاستلقاء على الجهة اليسرى للجسم، ورفع القدمين لتصبح أعلى من الجسم، وذلك لضمان مرور الدم في الشرايين بطريقة آمنة، وتزويد الجنين بكمية كافية من الأكسجين.
- تناول الغذاء الصحيّ، والغني بالفيتامينات والمعادن الضروريّة.
- تناول الأدوية اللازمة لتخفيض مستوى ضغط الدم التي أوصى بها الطبيب.
الوقاية
تكون الوقاية من الإصابة بارتفاع ضغط الدم للحامل بإجراء الفحص الدوريّ الخاص بفترة الحمل ومتابعته وهذه الخطوة ضروريّة جداً، وذلك لتفادي حدوث أي مشاكل لها علاقة بالحمل، وإمكانيّة الكشف المبكّر عن أي أمراض محتملة، وتقديم العلاج لها سريعاً قبل تطوّرها وتفاقمها، وفي حال تم الفحص، وتبين وجود ارتفاع في ضغط الدم فعلى المريضة المتابعة مع الطبيب، والتعاون معه، وذلك لعدم زيادة مضاعفات المرض، وتقديم العلاج.