تاريخ يوم الصحة العالمي
الصحّة
تعدّ الصحّة من أهمّ الأمور التي يتوجّب على الإنسان أن يولي لها اهتماماً خاصّاً بحيث لا يلحق به الأذى، وتركّز العديد من المنظّمات العالميّة المختلفة على موضوع الصحّة، في إطار سعيها لضمان أن يحيا الإنسان بشكلٍ صحي من خلال توفير ما يتطلّب ذلك، مثل الحصول على الرعاية الصحيّة المناسبة في وقت المرض، بالإضافة إلى مراقبة الغذاء الذي يتناوله المسهتلك بعد أن يصل إليه من المنتجين المختلفين، وتمنح بعض الدول مواطنيها ما يعرف بالتأمين الصحيّ الذي يضمن تلقي العلاج بدون رسوم مادية، ويحدث هذا في أغلب الدول المتقدّمة، وفي المقابل لا توفر بعض الدول خاصةً النامية منها أي علاجٍ إلّا مقابل مبالغ ماديةٍ قد تكون ضخمةً أحياناً، وقد تعاني البلد نفسها من قلّة الأدوية الأمر الذي يهدد صحّة مرضاها.
منظمة الصحّة العالمية
تتلخّص وظيفة منظّمة الصحّة العالمية التابعة للأمم المتّحدة في الاهتمام بمسألة الوقاية من الأمراض المستعصية ومكافحتها وتقديم العلاج والشفاء اللازم لها، بالإضافة إلى علاج ووقاية الأمراض التي تنقلها الأغذية المختلفة لمستهلكها، وقد استحدثت ما عرف بالوصايا التي تضمن تحقيق الأمان فيما يتعلّق بموضوع الغذء، وهي كالتالي:
- الحرص على النظافة الشخصية.
- التمييز بين الطعام النيء والطعام المطبوخ.
- طبخ الطعام بشكلٍ جيد.
- الحفاظ على الطعام ضمن درجات حرارةٍ آمنة وصحية.
- استخدام المياه وغيرها من الموارد الآمنة وبشكلٍ آمنٍ أيضاً.
يوم الصحّة العالمي
يصادف يوم الصحّة العالمي السابع من نيسان كل عام، ويعد اليوم الموافق أيضاً لتأسيس منظمة الصحّة العالمية، وقد تمّ تخصيصه للعناية بالصحّة والاهتمام بالقضايا الصحية التي تواجه الإنسان، وترسيخ مفهوم الثقافة الصحية على نطاق العالم، ويتأتّى ذلك من خلال التركيز على موضوعٍ صحيّ معينٍ وإيلاء كل الاهتمام له، وتسليط الأضواء عليه ووضعه في الأولوية، ويتمّ الاحتفال به من خلال القيام بعدّة فعالياتِ ومظاهر في مختلف دول العالم.
فعاليات يوم الصحّة العالمي
هناك العديد من الأنشطة التي تقام في يوم الصحّة على الصعيد العالمي، ونذكر منها:
- إجراء الفحوص الطبية المتنوعة للأشخاص.
- إقامة المعارض المختلفة ذات الأهداف الترفيهية والصحية بالإضافة إلى عقد المؤتمرات.
- عرض المسرحيات والعروض المرئيّة والمسموعة.
- استدعاء الشخصيات الهامة في المجتمعات مثل الرياضيين والصحفيين والمشاهير والمسؤولين وغيرهم.
إنّ منظمة الصحّة العالمية تبذل الجهود الحثيثة في بلدان العالم الثالث التي تعاني الأوبئة وسوء التغذية والفقر والبطالة، من أجل النهوض بصحتها وتوفير الفرص المختلفة لها، بالإضافة إلى مساعدتها على محاربة بعض الأمراض والتخلّص والوقاية منها.