-

صنع سماد منزلي

صنع سماد منزلي
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

السماد المنزلي

يعدّ وضع السماد على التربة من أفضل الطرق المتّبعة لتحسين جودة التربة، والوقاية من انجرافها؛ حيث يعمل السماد على توفير المواد العضويّة التي تحتاجها النباتات للنمو، وبالتالي تعزيز بنيتها، كما تساعد هذه المواد العضويّة في ربط حبيبات التربة ببعضها؛ لحمايتها من الانجراف، وبالتالي زيادة تخزين كمّيات المياه في التربة الرمليّة، وزيادة قدرة التربة الطينيّة على التخلّص من المياه الزائدة.

مميزات السماد المنزلي

  • يحسّن مكوّنات التربة؛ نظراً لوجود مواد عضويّة مفيدة للنباتات ضمن مكوّناته.
  • يعزّز رطوبة التربة.
  • يخلّص التربة ممّا يقارب30% من النفايات المنزليّة، عن طريق إعادة التدوير.
  • يحمي النباتات من الأمراض.
  • يعتبر بديلاً طبيعيّاً وصحّياً للأسمدة الكيميائيّة.

صنع السماد المنزلي

المكوّنات

  • أيّ مواد غنيّة بالنيتروجين، مثل الخضراوات وبواقي الطعام، باستثناء اللحوم والعظام والأطعمة المليئة بالدسم، كما يُمنع استعمال قشر البيض، وروث الحيوانات، وأي من النباتات السامّة.
  • أيّ مواد غنيّة بالكربون، على سبيل المثال أوراق الأشجار والقش، ونشارة الخشب.
  • وعاء يتكوّن من الحديد المشبّك، ويفضّل أن يكون طوله حوالي 90 سنتيمتراً أو أكثر، وفي حال لم يتوفّر من الممكن استعمال وعاء بلاستيك أو خشب، على أن يتمّ ثقب جدرانه ليتمكّن الهواء من عبوره.

طريقة الصنع

  • توضع جميع المكوّنات في وعاء بلاستيكي.
  • يوضع المشبك على التراب في مكان بعيد عن أشعّة الشمس.
  • توضع في قاع الوعاء طبقة كثيفة من أوراق الأشجار والأغصان؛ لتهوية وسط الوعاء.
  • يُملأ الوعاء بأكمله بالمكوّنات على شكل طبقات متراصّة واحدة فوق الأخرى، ويجب أن تكون الطبقة الأولى من المواد الغنيّة بالنيتروجين وهي المواد الخضراء، وبعدها طبقة من المواد الغنيّة بالكربون وهي المواد البنيّة، وهكذا على التوالي حتّى يمتلئ الوعاء بالكامل، وتساعد هذه الطريقة المواد الموضوعة في الوعاء في التنفّس، وإخراج الماء الزائد إلى خارج الوعاء.
  • يُقلب الوعاء رأساً على عقب عند الانتهاء من رصّ الطبقات، مع الحذر من إيقاع المواد الموضوعة داخله.

الوقت اللازم لتخمر السماد

ليس هناك وقت محدّد لمعرفة وقت انتهاء التخمّر؛ حيث إنّه يعتمد على كثير من العوامل، وأكثرها شيوعاً: حجم الوعاء، والحالة الجويّة، والمواد المستعملة، وعدد مرّات قلب الوعاء، وفي أغلب الأوقات تبدأ المكوّنات الموضوعة في قاع الوعاء بالتخمّر أوّلاً، لذلك يجب القيام بقلب الوعاء باستمرار، لتتخمّر كافّة المكوّنات، ومن الإشارات المتعارف عليها عند جاهزيّة السماد، هو أنّ حجم المكوّنات يصبح ثلث الحجم الأصلي، ويصبح لونها بنيّاً، وتشبه التراب من حيث الرائحة.