تحليل الحمل في المنزل
تحليل الحمل في المنزل
بعد انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم، يبدأ تصنيع هرمون الحمل الذي يُعرف علمياً بهرمون موجهة الغدد التناسلية الميشمائية البشرية (بالإنجليزية: human chorionic gonadotropin)، واختصاراً hCG، وعادة ما يتمّ ذلك بعد مرور ما يُقارب ستة أيام على حدوث الإخصاب، ولكن لا يُشترط ذلك في الحالات كلها، ومن التحاليل التي يمكن إجراؤها للكشف عن وجود الحمل: تحليل الحمل المنزلي (بالإنجليزية: Home Pregnancy Test)؛ ويمتاز هذا الفحص بسهولة إجرائه وسريته التامة، ويتم بشراء الأداة المخصصة لفحص الحمل منزلياً من الصيدليات، واتباع التعليمات المرفقة به، وعادة ما تُفضل النساء إجراء هذا الفحص بعد غياب الدورة الشهرية عن موعدها المتوقع بأسبوع واحد.[1]
النتيجة الإيجابية لتحليل الحمل المنزلي
إنّ فحص الحمل المنزليّ يُعدّ دقيقاً للغاية، ولذلك عادة ما تكون النتيجة الإيجابية دليلاً أكيداً على وجود الحمل، وحتى عند مراجعة الطبيب المختص بعد الحصول على نتيجة إيجابية، عادة لا يُعيد الطبيب إجراء هذا الفحص ولا يطلب ذلك، لانّ نتيجته الإيجابية دليل أكيد في الغالب على وجود الحمل.[2]
النتيجة السلبية لتحليل الحمل المنزلي
يمكن أن تكون النتيجة السلبية لفحص الحمل المنزلي خاطئة، بمعنى آخر أنّ المرأة تكون حاملاً بالفعل، ولكن نتيجة الفحص سلبية، وعادة ما يحدث ذلك في بعض الحالات، ومنها:[3]
- إجراء اختبار الفحص المنزلي في وقت مبكر للغاية، وذلك في وقت لا يكون فيه من الممكن الكشف عن وجود هرمون الحمل في البول بعد، ولذلك يُنصح بإعادة الفحص بعد أسبوع، أو طلب فحص للدم للتأكد من وجود الحمل أو نفيه.
- قراءة نتيجة الاختبار قبل الوقت المطلوب انتظاره بحسب التعليمات المرفقة بفحص الحمل المنزلي.
- إجراء الاختبار على عينة بول مُخفّفة، ولذلك يُنصح بإجراء اختبار الحمل المنزلي فور الاستيقاظ من النوم، لأنّ البول يكون في مثل هذه الحالات في أعلى تراكيزه.
المراجع
- ↑ "Pregnancy Tests", www.webmd.com, Retrieved February 6, 2019. Edited.
- ↑ "How accurate are home pregnancy tests?", www.nhs.uk, Retrieved February 6, 2019. Edited.
- ↑ "Home pregnancy tests: Can you trust the results?", www.mayoclinic.org, Retrieved February 6, 2019. Edited.