-

صوت الخيل

صوت الخيل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

صوت الخيل

الخيول هي حيوانات ثديّة، من الفصيلة الخيلية، تكون على أنواع متعدّدة ومختلفة، وتتفاوت الخيول في السرعة، والقدرة على التحمّل، وفي الحجم، وفي اللون، فهناك الأشقر، والكميت، والأسود، والأبيض، ويمتلك الخيل قرابة اثني وثلاثين زوجاً من الكروموسومات، كما وارتبطت الخيول بالكثير من الثقافات المختلفة، ومن أنواع الخيول هناك الخيول العربيّة الأصيلة، والخيول البربريّة، والخيول المُهجّنة من الخيول العربيّة والإنجليزيّة والتي تستعمل للسباقات الرياضيّة.

أصوات الخيل

هناك الكثير من الأصوات للخيل ومنها:

  • اهتزام، وهو صهيل عالٍ يُسمع صوته من مسافة بعيدة.
  • جلجلة، ويكون صهيلاً صافياً.
  • نحيط، يصدر من بين صدر الحصان وحلقه بسبب ثقل الحمل الذي على ظهره.
  • نحيم، ويصدر من صدر الخيل.
  • خضيعة، يُصدره من جوفه إذا ركض.
  • خواع، يشبه صوت الشخير والنخير.
  • زعيق، يصدر من بطن الخيل، ويسمعه الشخص القريب منه.
  • شخير، صوت يخرج من فم الخيل.
  • صهيل، يُصدره من صدره.
  • صبح، يُسمع من فم الخيل.
  • قبع، ويصدره الخيل من بين أنفه وحلقه، ويكون بسبب شيء يخافه ويكرهه.
  • قبقبه، يخرج من جوف الخيل.

الشكل الخارجي للخيول الأصيلة

  • الرأس: فرأس الخيل الأصيل يتميز بالصغر، خالي الوبر عند العينين والفم، ناعم الجلد، ذو عينان صافيتان كبيرتان، وأُذنان صغيرتان.
  • العنق: فعنق الخيل الأصيل تكون طويلة، وسمينة العضلات، وشكل العنق يؤثّر كثيراً على التحكم في الخيل عند ركوبه، فإذا كانت عنقه تشبه عنق الظبي قصيرة وسميكة يصبح بإمكان الخيل التخلّص من تأثير اللجام عليه، ممّا يُصعّب على راكبه التحكّم فيه، وعدم انصياعه لأوامره، أمّا إذا كانت عنقه طويلة فهي تُسهل عملية التحكّم في الخيل، كما وتُساعده على العدو بشكل أسرع، ولا تزعج راكبه.
  • الجذع: يتكوّن جذع الخيل من الصدر، والغارب، والمنكبان، والظهر، والأضلاع، والقطاة، والغرابان، وعلى الجذع تتوقّف سرعة الحصان، وقوّته وصبره ومدى تحمله للأثقال التي توضع على ظهره، فإذا كان الجذع أملساً وناعم الجلد، وقوي العضلات، وطويل المتن، ومشرف الغارب، وقليل الدهن، ومتناسق الأعضاء، كان الخيل أصيلاً.
  • القوائم الأمامية: تتكوّن من العضد، والمرفق، والركبة، والحوشب، والرسغ، والحافر، فالقوائم الطويلة والقوية تُعتبر مصدراً لقوة وسرعة الخيل.
  • القوائم الخلفية: تضمّان الحجاب، والرمانتين، والمجر، والرسغين، وتُشكلان مع الردف مصدر الحركة للخيل، وتتوقف عليهما قوة اندفاعه نحو الأمام.

الخيول في الثقافات المختلفة

عُرف الخيل منذ العصور القديمة، حيثُ استخدمه الأفارقة في غزو الهكسوس لبلاد مِصر في القرن الخامس عشر قبل الميلاد، كما وكان للخيول أهمية كبيرة في الزراعة والجر في القرن التاسع عشر، ومع تطور العصور أصبحت مكانته وأهميته تتزايد، فنراه احتل مكانة كبيرة عند العرب حيثُ كان لهم وسيلة في ترحالهم وتنقلهم، إضافة إلى ركوبه في ساحات القتال والحرب.