كيف أكفر عن ذنبي
كيفية تكفير الذنوب
كفارة الذنوب كلّها هي توبة العبد من ذنوبه، وندمه على فعلها، وعزمه على عدم العودة إليها، ويشترط في التوبة أن تكون خالصةً لله تعالى، وأن تكون في وقت القبول، والتوبة تُقبل في كلّ الأوقات عدا وقتين؛ إذا بلغت الروح الحلقوم، وإذا طلعت الشمس من مغربها، ومن شروط التوبة أيضاً أن يردّ التائب المظالم إلى أهلها إذا كان ذنبه في حقٍ أي إنسانٍ، والله -سبحانه- يغفر كلّ الذنوب التي دون الشرك، فعلى العبد أن يُسارع في التوبة، وأن يلحّ في طلب المغفرة، ويُحسن ظنّه ورجاءه بالله، ويخاف عقابه.[1]
أسباب تكفير الذنوب
تزول عقوبة الذنب عن العبد بنحو أسبابٍ عشر، وهي:[2]
- التوبة، وقد اتفق العلماء على ذلك، قال تعالى: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ).[3]
- الاستغفار.
- الحسنات الماحية.
- دعاء المؤمنين لبعضهم؛ كدعائهم للميت في صلاة الجنازة.
- أعمال البرّ التي تُؤدّى عن الميت؛ كالصدقة الجارية، والعتق، والحجّ، وغير ذلك من الأعمال.
- شفاعة الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-، وشفاعة غيره من الشفعاء في أهل المعاصي يوم القيامة.
- المصائب التي تُكفّر بها الخطايا في الدنيا.
- فتنة القبر.
- أهوال يوم القيامة وشدائدها.
- رحمة الله وعفوه.
أعمالٌ تكفّر الذنوب
من الأعمال والأسباب التي تُكفّر بها الذنوب؛ إسباغ الوضوء، وذكر الله بعد أداء الفرائض، والشهادة في سبيل الله، وكثرة الذهاب إلى المساجد، وصيام رمضان، وقيام ليلة القدر إيماناً واحتساباً، وأداء الصلاة المفروضة، وقول: "سبحان الله وبحمده"، وقول: "سبحان الله" مئة مرةٍ، والتهليل، وصيام يوم عرفة، وصيام يوم عاشوراء، والصبر، والحجّ، والعمرة، الصدقة، وحضور مجالس الذكر، والإكثار من الصلاة على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وموافقة تأمين المصلّي لتأمين الملائكة، وإتباع السيئة بالحسنة.[4]
المراجع
- ↑ "دلائل قبول توبة العاصي"، fatwa.islamweb.net، 9-3-2003، اطّلع عليه بتاريخ 7-5-2019. بتصرّف.
- ↑ "أسباب تكفير الذنوب"، islamqa.info، 6-10-2001، اطّلع عليه بتاريخ 7-5-2019. بتصرّف.
- ↑ سورة الزمر، آية: 53.
- ↑ عيد العنزي، "مكفرات الذنوب"، saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 7-5-2019. بتصرّف.