كيف أتأكد من جنس جنيني
طرق التأكد من جنس الجنين
تتوفر العديد من الطرق والوسائل التي تساعد الوالدين في التعرّف على جنس الجنين بعد فترة قصير من الحمل، وبينما تقدّم بعض هذه الطرق نتائجَ أكيدة لا مجال للشكّ فيها، إلّا أنّ بعض الطرق الأخرى قد تقدّم نتائجَ خاطئة في بعض الأحيان حتّى لو تمّت على أيدي مختصّين وخبراء في هذا المجال.
فحص الأشعة فوق الصوتيّة
يلجأ غالبيّة الأطباء في حالات الحمل الطبيعيّة والسليمة إلى فحص الأشعّة فوق الصوتيّة لتحديد جنس الجنين، ويمكن عمل الفحص على الوالدين الانتظار حتّى بداية الشهر الرابع من الحمل أي مع نهاية الأسبوع الثاني عشر من الحمل، بحيث يكون الجهاز التناسلي للجنين قد اكتمل نموّه من الخارج، وأصبح البرعم التناسلي ظاهراً نحو الخارج بشكلٍ واضحٍ، وفي بعض الحالات يقوم الطبيب بتقديم نتيجة قطعيّة حول جنس الجنين للوالدين خلال الشهر الرابع، بينما يبقى في شك من أمره حول جنس الجنين حتّى مرحلة متأخرة من الحمل، نتيجةً لعدم تمكّنه من رؤية البرعم التناسلي بشكل واضح، أما نسبة الحصول على نتيجة خاطئة في تحديد الجنس بفحص الأشعة الفوق صوتية فيقارب الـ 40%.
فحص الجينات
يقدّم فحص الجينات نتيجة قاطعة وأكيدة للوالدين حول جنس الجنين دون مجال للخطأ بها، ويمكن إجراء هذا الفحص بعد عدّة أيام من الإخصاب دون تشكيل أي خطر على الجنين وصحته، وعادةً ما يتم إجراؤه في حالات الحمل خارج الرحم وحالات الحمل المهدد بالخطر أو الشك بإصابة الجنين بمرض ما متعلّق بالجنس، وذلك من خلال سحب جزء من خلايا الجنين وفحصها جينياً للتعرف على نوع الكروموسوم المحدّد للجنس، ويمكن للوالدين أن يحصلا على النتيجة الأكيدة بعد عدّة أيام من سحب الخلايا.
فحص دم الأم
كشفت أحد مستشفيات المملكة المتّحدة قدرة مختبراتها على الكشف عن نوع الجنين في الأسبوع الخامس من الحمل، وذلك من خلال عمل فحصٍ مخبريٍ لدم الأم، والبحث عن أيّ وجود لكروموسوم Y في دم الأم، حيث يدلّ وجود هذا الكروموسوم في دم الأم بأنّ الجنين ذكر، بينما يدلّ غيابه على أنّ الجنين أنثى، وقد تمّ تطوير هذا البحث بعد أن كشف عدد من الباحثين في عام 1997 للميلاد عن احتواء دم الأم على معدلات عالية من الحمض النووي الخاص بالجنين، الأمر الذي ساعد أيضاً في المعالجة المبكرة لبعض لأمراض التي قد تصيب الجنين أثناء وجوده في رحم أمه، مثل اضطرابات الغدة الدرقية، بالإضافة إلى تسريع الكشف عن حالات متلازمة داون.