-

كيف أرتاح من همومي

كيف أرتاح من همومي
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التمارين الرياضية

تعدّ التمارين الرياضية إحدى العلاجات الطبيعية الفعّالة للحدّ من القلق؛ فهي تعزّز إنتاج الإندروفين الذي يُقلّل من التوتّر والإجهاد، ويزيد إنتاج الطّاقة، ويعزّز الشعور بالسعادة، كما أنّه يُمكن التخلّص من الهموم عن طريق التركيز على حركة الجسم أثناء التمرين؛ ممّا يؤدّي إلى إيقاف التفكير المستمر بالمخاوف، ويكون ذلك بتركيز الشخص على قدميه أثناء ضربها الأرض خلال المشي، أو الجري، أو الرقص، أو التركيز على إيقاع التنفس، أو الشعور بمرور الشّمس أو الرياح على البشرة.[1]

التنفس

إنّ القلق والتوتّر يزدادان عندما لا يصل الأكسجين إلى الجسم بشكلٍ جيّد؛ لذلك فإنّه يُنصح بالتنفس العميق في أيّ وقت خلال اليوم، سواءً كان عند الشعور بالتوتر أو غيره، ويُمكن ذلك عن طريق التنفس من خلال الأنف حتى العدّ لأربعة، ثمّ حبس النفس في الرئتين حتى العدّ لستة، ثمّ إخراج النفس عن طريق الفم مع العدّ ذهنياً لثمانية، مع محاولة الشعور بإخراج التوتر أثناء الزفير.[2]

كتابة الهموم

تساعد كتابة المشاعر والمواقف الصعبة التي يُواجهها الشخص على تخفيف همومه بشكلٍ كبير، خصوصاً إذا كان يُعاني من الاكتئاب، أو القلق البسيط إلى المتوسط، بالإضافة إلى أعراض الاكتئاب الشديد؛ إلّا أنّه في الحالة الأخيرة عليه اللجوء إلى الكتابة بعد شهر إلى شهرين من وقوع الحدث الشديد، وذلك وفقاً لرأي الخبراء، كما يُوصى بالكتابة قبل النوم عند الإصابة بالأرق.[2]

ومن جانبٍ آخر يُمكن استخدام العلاج بالحوار المعروف بالعلاج السّلوكي المعرفي؛ حيث يُمكن خلاله الوصول إلى العوامل الأساسية المسبّبة للهموم، ثمّ حلّها.[3]

البكاء بصوتٍ عالٍ

عند الإصابة بالقلق فإنّه يتمّ كبت الجزء المسؤول عن العواطف في الدّماغ المسمّى باللوزة الدّماغية، ثمّ يتم إطلاق تلك المشاعر مع الشعور بالتعب، أو عند تزايد ضربات القلب، لذا فإنّه يجب استخدام تلك العواطف فعلاً بدلاً من التخلّص منها؛ ويتمّ ذلك من خلال البكاء أو الغضب.[3]

المراجع

  1. ↑ "How to Stop Worrying", www.helpguide.org, Retrieved 12-4-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Susan Biali (30-9-2017), "7 Ways to Calm Your Worried Mind and Reduce Anxiety"، www.psychologytoday.com, Retrieved 12-4-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Denise Mann (24-1-2008), "9 Steps to End Chronic Worrying"، www.webmd.com, Retrieved 12-4-2018. Edited.