كيف يمكن أن أتقيأ
التقيّؤ
يُعرّف التقيّؤ بأنّه حالة يتمّ خلالها اندفاع محتوى المعدة وخروجه من الفم، وأحياناً من الأنف، ولا يُعدّ التقيّؤ مرضاً بحدّ ذاته، وإنّما هو عرض لمرض أو حالة أو علاج ما. وعبر التقيّؤ يتمّ التخلّص من محتويات المعدة من الطّعام والإفرازات المعديّة، والتي في بعض الأحيان يكون التخلص منها أمراً ضروريّاً للصحة، وذلك في حالات التسمّم الغذائيّ، على سبيل المثال.[1][2]
كيفية التقيّؤ الإرادي
يحتاج الجسم في بعض الأحيان إلى التخلّص ممّا قد يكون ساماً له، ما يجعله يشعر بالرّغبة في التقيّؤ للتّخلص منه، فمعرفة الأساليب الّتي تؤدّي إلى التقيؤ تساعد في بعض الأحيان على التخلص من هذه السموم.[3]
ولكن قبل التطرق إلى ذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ تقيّؤ الشّخص من تلقاء نفسه قد يؤدّي إلى العديد من الأضرار، فسيكون الاتصال بالطّبيب وشرح الحالة له وسؤاله عن ضرورة القيام بذلك أكثر أمناً، فعلى سبيل المثال إن كان الشّخص قد ابتلع شيئاً ما أو شرب الكثير من الكحول، فعندها قد يرى الطبيب أن التقيّؤ يعدّ ضرورياً له، وهذه بعض الطرق التي تؤدّي إلى التقيّؤ:[4]
أخذ المقيّئات
شرب الماء مع الملح
ويتمّ ذلك بخلط ثلاث ملاعق صغيرة في نصف لتر من الماء الدّافئ، وخلطه بقوّة وشرب الخليط بسرعة شديدة. وعادةً ما يعمل هذا الخليط بعد نحو 20 إلى 30 دقيقة، لكن إن لم يعمل وحده، فبالإمكان مساعدته بوضع الإصبع في الفم.[4]
وضع الإصبع في الفم
وتُعدّ طريقة استخدام الأصابع أسرع الطرق للتّقيّؤ، حيث يتمّ التقيّؤ عبر وضع الإصبع في الفم إلى أن يصل إلى الحلق ويشعر الشخص بالغثيان، عندها يجب على الشخص إدخال إصبعه أكثر ليحدث التقيّؤ.[4]
وضع فرشاة أسنان في الفم
وتعمل فرشاة الأسنان كعمل الأصابع للتّقيّؤ، ويجب ترطيب شعيرات الفرشاة أولاً، ثمّ فرك أقصى اللّسان بها. فإن لم ينجح ذلك بجعل الشّخص يتقيّأ فبالإمكان القيام به أكثر من مرّة حتى يحدث التقيّؤ.[4]
شرب محلول الخردل
عشبة البلدروت
شرب الكوكا كولا الخالية من الفقّاعات
مشاهدة شخص ما وهو يتقيّأ
فمشاهدة شخص ما يتقيّأ تُعدّ أمراً مثيراً للتقزّز، ما يُؤدّي إلى الرغبة بالتقيؤ، ابحث عن ذلك في الإنترنت. ويُعدّ هذا الأسلوب سريع العمل، غير أنّه ليس فعالاً مع الجميع.[4]
أسباب التقيّؤ
تتعدد الأسباب التي تؤدّي إلى التقيّؤ، فمنها المرضيّ والالتهابيّ وغير ذلك كما يلي:[3]
- التسمّم الغذائيّ.
- دوار الحركة.
- أمراض المرارة.
- صداع الشّقيقة.
- الألم الشّديد.
- استخدام أدوية معينّة.
- الالتهابات الفيروسيّة.
- شرب الكحول.
- بداية الحمل.
- التعرّض للموادّ الكيماويّة السامّة في البيئة.
- التعرّض لروائح كريهة.
التقيؤ لأسباب نفسيّة
لا يعني التقيّؤ لأسباب نفسيّة أن الأعراض غير حقيقيّة، وعلى سبيل المثال إن التقيّؤ قد يحدث لدى البعض عند الشّعور بالخوف الشّديد، أو بغيره من المشاعر النّفسية القويّة. كما أنّ هناك من يتقيّؤون إرادياً نتيجةً لكونهم مصابين باضّطراب في الأكل، وفي هذه الحالة يجب اللّجوء إلى الطّبيب أو الاختصاصيّ النّفسيّ.[3]
مضاعفات التقيّؤ
يؤدّي التقيّؤ إلى الجفاف وعدم حصول الجسم على ما يحتاجه من مواد مهمّة، لذلك ينصح باللّجوء إلى الطّبيب في حالات عدّة، منها ما يلي:[1]
- إن كان التقيّؤ مستمراً لمدّة تزيد عن 24 ساعة.
- إن لم تستطع السّوائل البقاء في الجسم 12 ساعة أو أكثر.
- إن كان الشخص يتقيّأ طعاماً غير مهضوم، وكان ذلك متصاحباً مع ألم شديد في البطن.
- إن كان لون القيء أحمر أو أخضر أو بنياً.
المراجع
- ^ أ ب Ananya Mandal, "What is vomiting "، News Medical, Retrieved 9-1-2017. Edited.
- ↑ Melissa Conrad Stöppler, "Vomiting"، Medicine Net, Retrieved 9-1-2017. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Understanding Nausea and Vomiting ", WebMD, Retrieved 9-1-2017. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "How to Make Yourself Throw Up", New Health Guide, Retrieved 9-1-2017. Edited.