كيف أتجنب سكر الحمل
صحّة الحامل
تواجه المرأة خلال فترة حملها العديد من المشاكل الصحية، والتي من أبرزها ما يُعرف بسكر الحمل، وهو عبارة عن نوع من أنواع مرض السكري والذي تُصاب به المرأة الحامل، بحيث يصيب نسبة من النساء تتراوح ما بين 2 إلى 10%. وفي مقالنا هذا، قبل أن نتعرّف على كيفيّة تجنّب الإصابة بهذا المرض، لا بدَّ من التعرّف على المقصود بمرض السكري، وأعراضه، ثم كيفية تجنب الإصابة بهِ.
سكّري الحمل
فمرض السكري هو عبارة عن مرض مزمن يصيب أعمار مختلفة من الرجال والنساء وحتى الأطفال، فعندما يقوم الإنسان بتناول الطعام، فإنّ الجهاز الهضمي يقوم بدوره بتحليل هذا الطعام وتحويله إلى جلوكوز، وبمساعدة غدد البنكرياس، يتحوّل هذا الجلوكوز إلى وقود وطاقة لخلايا الجسم، بمساعدة هرمون الإنسولين ولكن، عندما يحدث خلل في تكوين هذا الإنزيم، فإنّ البنكرياس لا تستطيع أن تلبّي حاجة الجسم من الإنسولين، فترتفع نسبة السكر في داخل الدم، وهذا ما يُسمّى بالسكري أو سكر الحمل، وفي معظم الحالات، يتلاشي سكر الحمل نهائياً بعد الولادة ويزول، وتكون احتمالية الإصابة به في حمل آخر وارد جداً، وقد يتطور مستقبلاً إلى مرض السكري الثابت.
أسبابه
أمّا عن أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بسكر الحمل:
- إذا كنتِ تعانين من سمنة مفرطة ما قبل الحمل.
- إذا حصل حمل مرة سابقة وأُصبتي بسكر الحمل.
- إذا كان سكر الحمل موجود في البول.
- إذا كان أحد أفراد عائلتك مصاباً بمرض السكري.
- إذا كنتِ تعاني من ارتفاع في ضغط الدم.
- إذا زاد وزنك وبشكل ملحوظ، لا سيّما في الشهور الأولى من حملكِ.
- إذا كان عمرك يزيد عن 35 عام.
- إذا كان لديكِ طفل مصاب بعيب خلقي معين.
الوقاية
- أولاً حافظي على تناول غذاء صحي ومتوازن، بحيث يشمل على كميات من الخضار والفواكه، وابتعدي عن الأغذية الغنيّة بالدهون.
- احرصي على ممارسة الرياضة وبشكل يومي، فعدا عن أنَّ لها فوائد صحية وجسدية، فإنّ لها فوائد نفسية فهي تقلل من التوتر مثلاً.
- احرصي على عمل الفحص الدوري الذي تتمكّني من خلاله، من معرفة نسبة الجلوكوز أو السكر في دم.
- ابتعدي كل البعد عن التدخين؛ لأن ّالتدخين يؤدّي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، عدا عن أنَّ النيكوتين، يزيد من معدل ضربات قلبكِ ويقلّل من الأكسجين في دمكِ.
- حافظي دائماً على تناول الأدوية التي يصفها طبيبك لكِ ولا تهمليها أبداً.
- ابتعدي عن العادات والنشاطات التي تؤدي إلى إصابتك بالإجهاد، التوتر والتعب.
- حاولي أن تحافظي على صحتكِ النفسية، وذلك بالتعبير عن نفسكِ، مشاركة أفكاركِ مع الآخرين والتواصل مع الأصدقاء.