-

كيف أتحكم في تصرفاتي

كيف أتحكم في تصرفاتي
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

السيطرة على نظام التفكير المتعمّد

يعتمد التحكّم في التّصرفات والسلوكيات الخاصة على فرض السيطرة على النظام المتعمّد من التفكير، وهو ذلك القسم من التفكير العقلاني الّذي يرتبط بالتعامل مع الأنشطة العقليّة الأكثر تعقيداً، كإدارة العلاقات الفردية والجماعيّة، بالإضافي لنوعي التفكير المنطقي والاحتمالي، إلى جانب تعلّم معلومات جديدة، وغير ذلك من أشكال التفكير المرتبطة بعيش البشر ضمن المجموعات الاجتماعية الكبيرة، ويُمكن للفرد فرض سيطرته على نظام التفكير هذا من خلال التدريب المستمر والّذي يُعد مجهداً للعقل، ولكن نتيجة ذلك ستكون إيجابيّة.[1]

مراقبة الذات

تُساعد مراقبة الذّات في التحكم في التصرفات بصورة ملموسة، ويتأتّى ذلك من خلال التزام الفرد بالانتباه للسلوكيات التي يقوم بها لبضعة أيام، والعمل على كتابة كافّة ما يمر به خلال ذلك التدريب، كتدخّله بالتفاصيل الدقيقة أو تخطّيه للحدود المرسومة، أو القلق والارتياب من أي سلوك أو حتّى الاهتمام بأي سلوك يجد من الصعب مقاومة رغبة القيام به، وعلى الرغم من صعوبة هذه العملية إلا أنه بإمكان الفرد طلب الحصول على المساعدة من مقرّبيه؛ لتفادي الانخراط في التحكّم في السلوكيّات.[2]

التصرّف عكس العواطف

يمكن التحكم بالتصرفات من خلال تطبيق استراتيجية التصرف عكس العواطف أو المشاعر الدّاخلية التي تدفع الفرد للقيام بذلك التصرف، فعند القيام بذلك سيكون الفرد أكثر استرخاءاً، وسيستفيد ايضاً من الحصول على المزيد من الوقت للقيام بالأشياء التي يجد فيها متعته، ممّا يؤدّي بالنتيجة لتقليل الشّعور بالإجهاد أو التّوتر الواقع على النفس أو المحيطين.[2]

الإهمال

يُعتبر الإهمال إحدى الوسائل التي تُساعد على التحكم في التصرفات، وذلك من خلال ما يقوم عليه من قياس مدى سوء الأمور أو المواقف التي يقع فيها الشخص، ثُم الإفادة في تنظيم رد فعل مناسب ومنطقي متناسب مع ذلك الوضع، ومما يُساعد على ذلك هو ترتيب الأحداث وفقاً لنسب مئوية من السّوء، ثُم التدرّب على استخدام ذلك المقياس.[3]

المراجع

  1. ↑ Gleb Tsipursky (13-4-2016), "How to Manage Your Thoughts, Feelings, and Behaviors"، www.psychologytoday.com, Retrieved 30-7-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Erin L. Olivo (13-3-2015), "The Plan to Stop Being a Control Freak"، www.doctoroz.com, Retrieved 30-7-2018. Edited.
  3. ↑ John W. Maag, "Controlling Your Emotions and Behavior Regardless of How Disagreeably Others Treat You"، www.pacer.org, Retrieved 30-7-2018, Page:5. Edited.