-

كيف أعالج نفسي من الخوف

كيف أعالج نفسي من الخوف
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الخوف

الخوف عبارةٌ عن إحساسٍ داخليّ عند الشخص بأنه مهددٌ بخطرٍ سيصيبه في لحظةٍ معيّنةٍ، مثل الخوف من النار، أو الماء، أو الأماكن العالية وغالباً ما يكون هذا الشخص قد تعرّض للإصابة بالأذى من أحدها، وأكثر أشكال الخوف خطراً هو خوف الشخص من الناس المحيطين به بحيث تتحوّل حالة الخوف إلى مرضٍ نفسيّ كالكآبة والعزلة عن الآخرين.

الخوف بشكله الطبيعيّ لا يسبب إزعاجاً لصاحبه، ولكن عند وصول الخوف لدرجة الهلوسة فهنا يصبح حالةً مختلفةً ويجب التفكير في إيجاد حلٍ له.

كيفيّة التغلب على الخوف

  • الوعي: الاعتراف بأنّ الخوف الذي أشعر به في كثيرٍ من الأحيان إزاء بعض الأشياء خوفٌ أكثر من طبيعيّ، وغير مبررٍ وهذا يسبب لي الاضطراب والتردد في كثيرٍ من القضايا اليوميّة التي أعيشها.
  • التعرف على سبب الخوف: الجلوس في مكانٍ منفرداً، والاسترخاء محاولاً الوصول إلى سبب الخوف الذي أعاني منه وأحاول أن أحدد سبب خوفي من الآخرين مثلاً.
  • العمل: الفراغ يؤدّي للإصابة بالإحباط والملل، ويمكن التغلب على ذلك من خلال العمل والتركيز فيه والافتخار بإنجازاتي ومحاولة تطوير مهاراتي بعملي من خلال الدورات أو الدراسة.
  • تعزيز الثقة بالنفس: تزيد الثقة بالنفس من خلال تحقيق إنجازاتٍ ولو كانت محدودةٍ، ففي مجال العمل أضاعف من جهدي بحيث أحصل على الثناء من قبل رؤسائي، مع التركيز على العمل الذي يعتمد على المشاركة مع الآخرين.
  • الإيمان بالله: يعتبر الجانب الروحي من الأساسيّات المهمة التي تشكّل شخصيّة الإنسان وترسم ملامحها، فمن خلال الإيمان بقضاء الله وقدره تتلاشى كل مسببات الخوف والقلق، فالمطلوب الحذر من وقوع الخطر والتوكّل على الله، وأكون مقتنعاً بقضاء الله وقدره، والمواظبة على تأدية الصلاة في المسجد مما يؤدي إلى انسجامٍ مع النفس.
  • الحديث مع الآخرين والتعرف على العقبات والمشاكل التي تواجههم في مسيرة حياتهم ومقارنتها مع المخاوف التي تراودني وتسبب لي التوتر الدائم.
  • النظام الغذائي: تناول الغذاء المتوازن الذي يحتوي على كافة العناصر الغذائية اللازمة للجسم يساعد أجهزة الجسم على القيام بعملها بشكلٍ أفضل فيقلّ التوتر والخوف.
  • التركيز على الإيجابيات وإهمال السلبيات في الحياة اليومية لكون التفكير في الإيجابيات ينعش القلب وينشّط الذاكرة ويقلل من التوتر والخوف.
  • الإكثار من المشاركة في الأعمال التطوعية في البيئة التي أعيش فيها وتقديم المساعدة للآخرين مهما كانت كيفية هذه المساعدة، بالإضافة إلى أنّ الانخراط في إحدى المؤسسات الخيرية والعمل مع الآخرين وفق برامج وخططٍ تنعش الروح، وتزيد من محبة الناس لي ومن خلالها أتعرّف على أنّ الآخرين يواجهون مشاكل وعقباتٍ يتم السيطرة عليها وحلها من خلال الصبر.