كيف أتعامل مع طفلي العصبي والعنيد
معرفة أسباب غضب الطفل
يوجد العديد من الأسباب التي تؤدّي إلى عصبيّة الطفل وانفعاله، مثل: الإرهاق والتعب، أو الجوع، أو عدم القدرة على التعبير عن رغباته، أو إيجاد صعوبة في إنجاز مهمّة ما، وقد تنتهي نوبة الغضب خلال عدّة دقائق، وقد تستمرّ لعدّة ساعات، وتختلف الطريقة التي يُعبّر الطفل فيها عن غضبه؛ فقد يلجأ للصراخ، أو البكاء، أو التدحرج على الأرض، أو ضرب الحائط بقبضة يده، ومن الضروري أن تُحافظ الأم على هدوئها في مثل هذه المواقف، لأنّ غضبها وانفعالها سيزيد الموقف سوءاً وتعقيداً.[1]
تجنب إيذاء الطفل
يُعتبر ضبط النفس عند غضب الطفل هو التصرّف السليم، كما يجب على الأم عدم الاستسلام لعناده، وتنفيذ أوامره، لأنّ ذلك سيجعله يُكرّر تصرّفه لاحقاً، مع ضرورة تجنّب ضربه أو الصراخ عليه، فسيخلق ذلك صراعاً لإثبات القوّة بين الأم والطفل، والانتباه إلى أنّ الطفل قد يُعرّض نفسه، أو طفل آخر للخطر والأذى أثناء نوبة غضبه، فيجب على الأم أن تحرص على حمايته، ويُفضّل أن تأخذه إلى مكان آمن، وأن تطلب منه أن يبقى هناك هادئاً لمدّة دقيقة على الأقل، ممّا سيُخفّف من نوبة غضبه.[1]
إظهار مشاعر الحب
يُعتبر التحدّث بمحبّة وهدوء مع الطفل بعد انتهاء نوبة غضبه من التصرّفات الملائمة للتعامل معه، كما يُفضّل مدحه بسبب عدم تماديه في الغضب، فالطفل يُحبّ أن يشعر بحنان والديه بعد غضبه مع محاولة التخفيف عنه بالتخلص من ما تسبّب بانفعاله، فإن كان غضبه بسبب عدم قدرته على تلوين صورة ما لصعوبتها مثلاً، فيجب التخلّص منها، وإعطاؤه صورةً أسهل لتلوينها.[1]
تشجيع الطفل على التعبير عن مشاعره
يُعتبر الاستماع إلى الطفل، ومنحه فرصةً للتعبير عن مخاوفه وقلقه، من الطرق الصحيحة للتعامل معه، وسيُقلّل ذلك من عصبيته وغضبه، فالاستماع له، ومُناقشته حول مشاعره، وسؤاله عن أسباب قلقه وخوفه، وتبادل الحديث معه، سيُشعره باهتمام والديه به، وبفهمهم لمشاعره.[2]
ممارسة تمارين الاسترخاء
تُساعد مُمارسة تمارين الاسترخاء مع الطفل على التقليل من عصبيّته وتوتّره، كمُمارسة التنفس بعمق لمدّة خمس دقائق، [3] ويمكن القيام بذلك بأن تطلب الأم من الطفل تقليدها بأخذ شهيق بطيء بعمق، وإغلاق عينيه، والتخيّل بأنّه في مكان هادئ ومريح كالشاطئ مثلاً، أو بأنّه يجلس على أرجوحة، ويستمع لأصوات الطبيعة.[2]
المراجع
- ^ أ ب ت Trudi Griffin, "How to Deal With Unruly Children"، www.wikihow.com, Retrieved 9-11-2018. Edited.
- ^ أ ب Amy Przeworski (19-2-12013), "12 Tips to Reduce Your Child's Stress and Anxiety"، www.psychologytoday.com, Retrieved 9-11-2019. Edited.
- ↑ Ivan Dimitrijevic, "8 Tips For Parents With Anxious Children"، www.lifehack.org, Retrieved 9-11-2018. Edited.