كيف أتعامل مع الشخص العصبي
الاستماع إليه
عندما يغضب الأشخاص فإنّهم يستخدمون لغة عاطفية واستفزازية، ممّا يؤدي إلى استجابة عاطفة من حولهم، وهذا يُفسّر محاولتهم لحلّ المشكلة التي حدثت من خلال إثارة الغضب، إلّا أنّ هذا تصرّف خاطئ، والصحيح هو اللجوء إلى فهم الموقف جيداً أولاً، ثمّ معرفة ما المشكلة التي يراها الغاضب في ذلك الموقف، ويكون ذلك بعد تعبيرهم عن الغضب تماماً ووصولهم إلى مرحلة الهدوء.[1]
تجنّب الاعتداءات الشخصية
إنّ مهاجمة الشخص الغاضب من شأنه أن يصعّد غضبه، لذلك يجب تجنّب إهانته أو الردّ عليه بعبارات تزيد الأمور سوءاً أو تُشعره بالهجوم، مثل: "أنت دائماً تفعل ذلك"، أو "أنت تصرخ في وجهي دائماً عندما تكون غاضباً"، أو "أنت غير صبور أبداً"، وبدلاً من ذلك يُمكن قول: "لو سمحت لا تصرخ في وجهي"، أو "هل يُمكن أن تكون صبوراً أكثر".[2]
التعرّف إلى سبب الغضب
يجب استخدام أساليب فعالة للتعرّف إلى السبب الرئيسي للغضب، ويكون ذلك بسؤال الشخص عن سبب شعوره بالغضب مع عدم مقاطعته أثناء التحدّث، والاستمرار في طرح الأسئلة حتى وضوح السبب بشكلٍ كامل، كما يجب محاولة رؤية المشكلة من وجهة نظر صاحبها، ثمّ الردّ عليه بأسلوب هادئ ونبرة صوت منخفضة، واستخدام لغة جسد غير مهدّدة، ويُنصح أيضاً بعدم استخدام عبارات عامّة، مثل: "أتفهّم شعورك"، أو "هذا يبدو محبطاً"، وإنّما ينبغي استخدام عبارات محدّدة وواضحة تُعيد ما قاله الشخص الآخر، فمثلاً إذا قال: "كنت في حاجة إلى هذا التقرير في الوقت الماضي لكنّك تجاهلتني"، فإنّه يُمكن الردّ عندها بقول: "إذن أنت تشعر بأنني أهملتك عندما احتجت إليّ، صحيح؟".[3]
الابتعاد
عند تبادل الحوار مع شخص غاضب قد يأتي وقت يُصبح فيه لزاماً إنهاء الحديث معه والابتعاد عنه؛ وذلك للأسباب الآتية: البقاء في مأمن إذا كان الغاضب عنيفاً ويسلك سلوكات عدوانية، أو لأنّه لا مجال أبداً لحلٍ إيجابيّ، أو بسبب عدم التمكّن من إجراء محادثة مفيدة ومعقولة في ذلك الوقت، وفي هذه الحالة يمكن قول: "دعنا نتحدّث عن هذا لاحقاً عندما نكون هادئين".[2]
المراجع
- ↑ "6 strategies respond someone who is angry", www.coachingpositiveperformance.com, Retrieved 12-4-2018. Edited.
- ^ أ ب Ryan Martin (9-6-2015), "5 Ways to Deal with Angry People"، www.psychologytoday.com, Retrieved 12-4-2018. Edited.
- ↑ "Dealing With Angry People", www.mindtools.com, Retrieved 12-4-2018. Edited.