كيف أثقف نفسي اجتماعياً
قراءة كتب عن المهارات الاجتماعية
تتوفر العديد من كتب التنمية الفكرية، والاجتماعية، والتي تقدم نصائح تساعد على تعلُّم المهارات الاجتماعية، وطرق لبدء المحادثات، والتعامل مع الشخصيات المختلفة من فئات المجتمع بذكاء، ولكن الإعتماد على قراءة الكتب فقط لا تكفي لجعل الانسان مثقفاً اجتماعياً بل يجب ممارسة الأفكار والطرق التي جاءت فيها وتكرارها للاستفادة منها، ومن الأمثلة عليها: كتاب "من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي؟"(بالإنجليزية: ?Who Moved My Cheese)، للكاتب "سبنسر جونسون".[1]
الانضمام إلى مجموعات دعم المهارات الاجتماعية
ظهرت مجموعات "دعم المهارات الاجتماعية" في العديد من المجتمعات، وهي مجموعات توَّفر الدعم للأشخاص الذين يشعرون بالخجل، أو الغربة ، أو القلق الشديد ، وغيرها من الاضطرابات في المواقف الاجتماعية العديدة، وتساهم في التغلب عليها، كما تساعدهم أيضاً على تَعَلُّم، وممارسة مهارات جديدة، و هذه المجموعات تعمل على دمج الفرد مع أشخاص آخرين في نفس المجموعة ويطرحون، ويتشاركون فيها صعوباتهم مما يساعد أيضاً على تكوين صداقات جديدة.[1]
متابعة الأحداث الحالية والاطِّلاع عليها
تعدّ مشاركة بعض الأخبار والأحداث الحالية، طريقة رائعة لبدء المحادثات مع الآخرين في المناسبات العديدة، ويمكن الحصول على هذه الأخبار، ومتابعتها عبر النشرات الأخبارية، او وسائل الإعلام، والتواصل العديدة كالتويتر، وفيس بوك، وغيرهما، مع ضرورة اختيار المواضيع المحايدة، وتجنُّب المواضيع المثيرة للجدل، والسياسية، والتركيز في الحديث على مواضيع ذات أهمية.[2]
القيام بنشاطات تطوعيّة مختلفة
يعتبر العمل التّطوعي من أهم الوسائل المفيدة لتنمية شخصية الفرد، وزيادة ثقافته، ودمجه في المجتمع، فإن ثقافة التّطوع تسعى إلى زيادة المهارات، والمعارف، وإن المشاركة في النشاطات التطوعيّة المختلفة تساعد على التَعرف على أشخاص جدد يمتلكون اهتمامات مشتركة، وتؤدي تكرار اللقاءات بهم إلى زيادة فرصة التعارف بينهم، وكسب المزيد من الأصدقاء.[3]
تنمية مهارة قراءة لغة الجسد
تعدّ قراءة لغة الجسد من المهارات المهمة التي تُسَّهِل على الإنسان تواصله مع الآخرين، وتزيد من قدرته على فهم تصرفاتهم، مما يجعله يتصرف بذكاء أكثر في المواقف الاجتماعية المختلفة، وقد تكون هذه المهارة فطرية عند الإنسان، أو يتعلمها من خلال العديد من المواقع الإلكترونية والكتب،[4] فمثلاً: النظر في عين الآخر مباشرةً، يوحي بأن الشخص المقابل يوّد الحديث إليك، في حين أن تكتيف الذراعين أثناء الكلام، ينّم على عدم الراحة والاهتمام، وكما أن الإنشغال بالهاتف في المناسبات الاجتماعية، يجعل من صاحبه منعزلاً، لذا فإن أهم ما يجب أن يوحي به الجسد، أن صاحبه مستعد للاختلاط بمن حوله، وسعيد بذلك.[2]
المراجع
- ^ أ ب Amy Morin, "12 Ways To Improve Social Skills And Make You Sociable Anytime"، www.lifehack.org, Retrieved 19-7-2018. Edited.
- ^ أ ب "How to Become a More Social Person", www.wikihow.com, Retrieved 19-7-2018. Edited.
- ↑ Jennifer Robinson (1-11-2016), "8 Tips for Social Success"، www.webmd.com, Retrieved 19-7-2018. Edited.
- ↑ CJ Goulding, "10 Secrets of The Socially Successful"، www.lifehack.org. Edited