كيف أحافظ على عيني
العين
تعدّ العين من النعم التي منحها الله للإنسان لتساعده على إتمام حياته اليومية بأكمل وجه، وتعدّ العين جزءاً حسّاساً جداً من الجسم يسهل تعرّضه للإصابات والخطر، وأي اصابة بالعين مهما كانت طفيفة قد تلحق الضرر بهذا العضو المهم من أعضاء الإنسان، وفي أسوأ الأحوال تصيبه بالعمى، لذا يتوجّب حماية العين والمحافظة على صحتها وسلامتها وعدم التعرض إلى ما يؤذيها أو يلحق الضرر بها، وللحرص على ذلك يتوجب علينا معرفة مكونات العين ومحتوياتها.[1]
مكونات العين
تشريحيا، تتكون العين مما يلي:[2]
- الطبقة الصلبة: تُشكّل هذه الطبقة الغلاف الخارجي للعين الذي يمنع دخول الغبار والأتربة الى طبقاتها الداخلية، ويتكوّن من مجموعة هائلة من الأوعية الدموية التي تمد العين بالغذاء والأكسجين. تحتوي هذه الطبقة على القرنية التي تستمدّ غذاءها من الجسم الهدبي.
- الطبقة المشيمية: تُشكّل حلقة الوصل بين الطبقة الصلبة والطبقة الشبكية، وتعمل الشعيرات الدموية المارة بها على نقل الأكسجين والغذاء إلى الشبكية، وهي الجزء المسؤول عن تكوين الرؤية الواضحة في العين؛ حيث تتّخذ صبغة الميلانين في هذه الشبكة وظيفة امتصاص أشعة الشمس وتمنع انعكاساتها. تقسم المشيمة الى قسمين: القزحية؛ وهي التي تعطي العين لونها، والقسم الثاني هو الجسم الهدبي ويعمل على إنتاج الخليط المائي الذي يحافظ على رطوبة العين ويمنع جفافها.
- الطبقة الشبكية: تلتف حول المشيمة من جميع الجوانب، وتتكوّن من قسمين رئيسيين هما: وريقية صباغية داخلية، وأخرى خارجية تشكلان معاً ألياف العصب البصري، وتعملان على توضيح الرؤية.
نظراً إلى أنّ العين من الأجزاء الحساسة في الجسم يجب تجنّب أي شيء قد يلحق الضرر بها مثل: المساحيق الكيماوية والمبيدات، والضربات المباشرة للعين، والتعرض للجراثيم والميكروبات، والإصابة بجرح في منطقة بطانة العين. وفي حال تمّ التعرّض لأي من السابق يتوجب علينا عمل الإسعافات الأولية للعين، والتي تكون بتغليف العين بشاش مُعقّم ونظيف مع تجنب طبق الجفون على العين؛ لأنّ ذلك سيزيد من الجرح في حالة حدوثه، والإسراع بمراجعة طبيب مختص بالعيون ليُقدّم لك العلاج اللازم.[3]
إجراءات تُقلّل من خطر إصابات العين
درهم وقاية خير من قنطار علاج،لذلك يوصي الأطباء بما يلي:[4]
- لبس النظارات الواقية إذا كنت تعمل حدّاداً أو تتعرض لإشعاع يؤذي العين.
- الحذر من استخدام المطهرات والكحول وإبعادها عن أيدي الأطفال.
- اختيار العاب الأطفال الخالية من الزوايا الحادة.
- مراقبة الأطفال عند استعمال السكاكين والمقصات.
- تجنب الضرب على الوجه أو بالقرب من العين.
لم يخلق الله تعالى شيئاً إلّا تكفل به، فكما تكفّل بحماية جسم السلحفاة الرقيق بواسطة درعها المتين تكفّل بحماية العين من الغبائر والجراثيم المتطايرة بواسطة الرموش والجفون التي تغلق بشكل لا إرادي عند ملامسة الغبائر لها، كما أنّ تجويف العين المتعمّق في الجمجمة يُقلّل من الضرر الذي قد يلحق بها بسبب الإصابات.[5]
مراجع
- ↑ Matheson Harris (30-11-2011), "why are eyes do vulenerable to damage?"، www.quora.com, Retrieved 30-7-2018. Edited.
- ↑ "Parts of The Human Eye", www.vsp.com, Retrieved 30-7-2018. Edited.
- ↑ Gary Heiting (updated 5-2017), "8 Ways To Protect Your Eyesight"، www.allaboutvision.com, Retrieved 30-7-2018. Edited.
- ↑ "Protect Your Child from Eye Injuries", www.preventblindness.org, Retrieved 30-7-2018. Edited.
- ↑ "Your Eyes’ Natural Defenses", nei.nih.gov, Retrieved 30-7-2018. Edited.