-

كيف أحافظ على عيوني

كيف أحافظ على عيوني
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العين

تّعد العين من الأعضاء المعقدة،[1] وتُعتبر صحة العين جزءاً مهماً من صحة الجسم، فيعتمد معظم الأشخاص على عيونهم من أجل رؤية وفهم العالم من حولهم، ولكن بعض أمراض العيون قد تؤدي إلى فقدان الرؤية، ولذلك يُعدّ من المهم الاهتمام بصحة العين وتشخيص أي مرض فيها في أسرع وقت ممكن. ويُنصح بإجراء فحوصات للعين عند الطبيب المختص بشكل دوري أو عند حدوث أي مشكلة في الرؤية، كما أنّه من الضروري المحافظة على صحة الجسد، فإنّ المحافظة على صحة العين لا تقل أهميةً عن ذلك.[2] ومن الجدير بالذكر أنّ بعض المشاكل في العين التي تهدد القدرة على الرؤية تصيب واحداً من كل ستة أشخاص في عمر 45 عاماً وأكبر، وحسب الأكاديمية الأمريكية لطب العيون فإنّ حوالي 43 مليون أمريكي سوف يعانون من أمراض العيون المرتبطة بالتقدم في العمر بحلول عام 2020، لذلك يجب إيلاء عناية خاصة بصحة العينين والنظر مع مرور العمر.[3]

كيفية المحافظة على العين

هناك العديد من النصائح التي يجب مراعاتها للحفاظ على صحة العيون، ويمكن ذكر بعضها على النحو التالي:[4]

  • تناول الغذاء الصحي المتوازن: تبدأ العناية بصحة العين من الغذاء المتناول، فتساعد الأغذية التي تحتوي على بعض العناصر المهمة مثل: الأوميغا 3، والزنك، وفيتامين C، وفيتامين E على التخفيف من مشاكل العين المرتبطة بالتقدم بالعمر مثل؛ التنكس البقعي (بالإنجليزية: Macular Degeneration)، واعتام عدسة العين (بالإنجليزية: Cataracts)، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ المحافظة على الغذاء الصحي تحول دون الإصابة بالسمنة والتي بدورها لها آثارها السيئة في صحة الجسم، كما تُعدّ الإصابة بالسكري أحد الأسباب الرئيسية للعمى عند البالغين. ومن الأطعمة الغنية بهذه العناصر ما يلي:
  • تجنب التدخين: يساهم التدخين في زيادة احتمالية الإصابة بأمراض العيون من مثل: اعتمام عدسة العين، وتدمير العصب البصري، والعديد من الأمراض الأخرى، ويمكن للطبيب مساعدة المدخن على ترك التدخين.
  • الالتزام بارتداء النظارات الشمسية: حيث تساعد النظارات الشمسية على حماية العين من الأشعة فوق البنفسجية (بالإنجليزية: Ultraviolet rays) والتي يؤدي التعرض لها بشكل كبير إلى زيادة نسبة الإصابة بأمراض العيون مثل: اعتام عدسة العين، وعند اختيار النظارات الطبية يُنصح باختيار النوعية التي تحجب نسبة 99-100% من الأشعة فوق البنفسجية A وB.
  • ارتداء النظارات الواقية عند الحاجة: مثل؛ الأشخاص الذين تتطلب طبيعة عملهم التعامل مع المواد الخطرة أو تلك المتطايرة مع الهواء، أو عند ممارسة بعض أنواع الرياضة، والتي قد تعرض العين لخطر الإصابة بجروح.
  • تجنب الجلوس المطوّل أمام شاشات الحاسوب: قد يؤدي النظر المطوّل إلى شاشات الحاسوب إلى الإصابة بالعديد من المشاكل، مثل: إجهاد وجفاف العيون، وضبابية الرؤية، والمعاناة من [[ما هو الصداع|الصداع]، وآلام في الرقبة، والظهر، والكتف. ولذلك يمكن لمن يُضطر لاستخدام شاشات الحاسوب أن يتخذ بعض الإجراءات الوقائية للمحافظة على صحة العيون وتقليل تعرضها للخطر، ونذكر منها:
  • إجراء فحوصات دورية للعيون: من أفضل الأمور المساعدة على المحافظة على صحة العيون هي إجراء فحوصات دورية لها، فمن الممكن أن تبدو العيون بصحة جيدة تماماً، ولكن لا يمكن التأكد من ذلك إلّا عن طريق فحص طبيب العيون للشخص، وذلك يساعد على تحديد الحاجة للنظارات الطبية أو عدمها، وأيضاً يساعد على ملاحظة مشاكل العين التي من الممكن أن تُعالَج بفعالية إذا ما تم كشفها وتشخيصها بشكل مبكر.[5]
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري: حيث تساعد الرياضة على الوقاية أو السيطرة على السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول، وبالتالي حماية العيون من خطر الإصابة بمضاعفات هذه الأمراض المتعلقة بالعين والنظر.[2] وحسب بعض الدراسات فإنّ ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري مثل؛ المشي يقلل من نسبة الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر بنسبة 70%.[6]
  • ملاحظة اضطرابات النظر المقلقة ومراجعة الطبيب بخصوصها: هناك عدد من الاضطرابات والتغييرات في الرؤية والتي تستدعي مراجعة طبيب العيون من مثل: الرؤية الضبابية (بالإنجليزية: Blurry Vision)، والرؤية المزدوجة (بالإنجليزية: Double Vision)، وصعوبة الرؤية في الإضاءة الخفيفة. كما أنّ ظهور بعض الأعراض التي قد تدل على الإصابة بمشكلة خطيرة يستدعي المراجعة الفورية للطبيب، ونذكر من هذه الأعراض: العيون الحمراء، وومضات الإضاءة المتكررة، ووجع العيون وانتفاخها.[3]
  • التزام التعليمات الصحيحة عند استخدام العدسات اللاصقة: تجنباً لتعرّض العين للعدوى يجب غسل اليدين قبل وضع العدسات اللاصقة أو انتزاعها، والاهتمام بتنظيف العدسات حسب التعليمات، مع مراعاة تبديلهم بعدسات جديدة عند الحاجة.[2]
  • معرفة التاريخ المرضي لأفراد العائلة: وذلك على وجه التحديد بخصوص الأمراض المتعلقة بالعيون.[7]
  • الخضار ذات الأوراق الخضراء مثل: السبانخ والملفوف.
  • الأسماك: مثل؛ التونا والسالمون وغيرها من الأسماك الزيتية.
  • البيض، والجوز، والفاصولياء، وغيرها من مصادر البروتينات غير الحيوانية.
  • البرتقال وغيرها من الفواكه الحمضية وعصائرها.
  • التأكد من أنّ قياسات النظارات الطبية محدّثة باستمرار تبعاً لحالة النظر.
  • مراجعة الطبيب بخصوص نظارات خاصة للحاسوب في حال استمرار الشعور بإجهاد العين.
  • تعديل مستوى شاشة الحاسوب بحيث يكون النظر إليها يتطلب النظر إلى أسفل قليلاً.
  • اختيار مقعد مريح للجلوس، بحيث تكون الأقدام مستوية على الأرض.
  • الرمش بشكل أكثر تكراراً عندما تكون العيون جافة.
  • إراحة العين كل عشرين دقيقة، عن طريق النظر إلى نقطة على بعد ستة أمتار ولمدة 20 ثانية، مع أخذ راحة لمدة 15 دقيقة كل ساعتين من الزمن.

خرافات متعلقة بصحة العيون

تشيع بعض الخرافات المتعلقة والمعلومات المغلوطة المتعلقة بصحة العيون، ويمكن ذكر بعض منها، وبيان ومدى صحتها على النحو التالي:[8]

  • ممارسة تمارين العين تؤخر الحاجة إلى استخدام النظارات الطبية: لا تساعد تمارين العين على تحسين الرؤية، حيث تعتمد الرؤية على عوامل عديدة منها شكل كرة العين، وصحة الأنسجة فيها ولا تساعد التمارين في تحسين أي عامل من هذه العوامل.
  • القراءة في الضوء الخافت تضعف الرؤية: لا تضعف القراءة في الضوء الخافت الرؤية، ولكنها تتعب العيون بشكل أسرع، وأفضل طريقة لتوجيه الإضاءة أثناء القراءة أن يُوجَّه مصدر الإضاءة على الصفحة مباشرة وليس على الكتف.

المراجع

  1. ↑ "All About the Eye: Structure, Function, and Common Conditions", www.healthline.com, Retrieved 12-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Eye Care", www.medlineplus.gov, Retrieved 12-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "8 Ways To Protect Your Eyesight", www.allaboutvision.com, Retrieved 12-3-2019. Edited.
  4. ↑ "How to Keep Your Eyes Healthy", www.webmd.com, Retrieved 12-3-2019. Edited.
  5. ↑ "Five tips for healthy sight", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-3-2019. Edited.
  6. ↑ "8 Ways To Protect Your Eyesight", www.allaboutvision.com, Retrieved 12-3-2019. Edited.
  7. ↑ "Top 10 Tips to Save Your Vision", www.aao.org, Retrieved 12-3-2019. Edited.
  8. ↑ "5 truths about protecting your eyes", www.health.harvard.edu, Retrieved 12-3-2019. Edited.