-

كيف أعرف إذا خطيبي بخيل

كيف أعرف إذا خطيبي بخيل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

بخل الخطيب

تحرص الفتاة على أن تجد في خطيبها من شمائل الصفات، وكريمها، وحسن الأخلاق، لما في ذلك من آثار عظيمة على ترسيخ رابط المحبّة والألفة بينهما، فلعل صفة البخل في الخطيب من أكثر ما يُنفرها منه، وقد تكون سبباً في الفراق بينهما، كما حصل بين بعض الخاطبين، حيث رفضت إحداهن الخطبة من خطيبها وفسخت عقد الزواج بينهما بسبب ما وجدته ولاحظته من بخله عليها، وهناك علامات تستطيع من خلالها الفتاة التعرّف على خطيبها إن كان بخيلاً أم لا، وكذلك يجب أن نفرّق بين بخل الخطيب وفقره.

علامات تدل على بخل الخطيب

  • بخل المشاعر، حيث لا يجاملها بمشاعر الحب والمدح والثناء، ويغلب التكلف على حديثه، وينقاد بشكل كبير وملفت للنظر للرسميّات، ويظهر ذلك كذلك من خلال قلة اتصاله بها وسؤاله عن أحوالها.
  • كثرة التعليل بالأمور الماليّة، حيث يضيق ذرعاً عند كل إنفاق، ويختار من الهدايا ما كانت أقل ثمناً وتكلفة، وتعليله ذلك بقلة ما لديه من المال.
  • الانفعال عند البذل المالي، ويظهر ذلك في تغيّر لونه ونبرات صوته.
  • يقلل الإنفاق بشكل ملفت للنظر، ويقنع الآخرين بصواب فعله، من خلال نصحهم بتقليل الإنفاق في أمور حياتهم المختلفة.
  • الخشية من المغامرات المكلفة ماديّاً حيث يقف أمام كل واحدة منها، ويحسب لها ألف حساب، طبعاً من ناحية التكلفة المالية.
  • عدم اكتراثه بالطعام الجيّد، ولا سيّما إذا كان على حسابه.
  • عدم إيفاء أصحاب الحق حقوقهم، وعدم مكافأة المتميّزين على مجهودهم.
  • كثرة الاستعانة بأدوات الآخرين ومستلزماتهم، كان يستعير قميصاً أو بدلة.
  • ينتسب في الغالب إلى والدين يتسمان بالبخل أو أحدهما.

الفرق بين البخل والفقر

ينبغي التفريق بين الخطيب الذي يتصف بالبخل مع غناه المادي، وبين الخطيب الفقير الذي يبذل أقصى ما لديه فلا يستطيع فالأول بخيل بامتياز، والثاني كريم وإن ضاقت أحواله ، فشح ما يملك من المال، حتى أنّه يلجأ للاستدانة ليستطيع أن يجلب لخطيبته ما يفرحها.

تعدّ مرحلة الخطوبة والتي هي وعد بالزواج وليس زواجاً، مرحلة مهمّة ولازمة لكل زواج، يتعرّف كل من الشاب والفتاة على سجايا شريكه المأمول في الحياة الزوجيّة المتوقعة، فيتعرّف بذلك على ما لديه من كريم الصفات والشمائل، ويتعرّف ويتحسس أوضاعه الماديّة والاجتماعيّة معاً، وهنا لا بدّ من الحرص على الصراحة والصدق والوضوح، فلا يعيش الخطيب بخطيبته في عالم الخيال، ومتى تحقق الزواج لم تجد شيئاً من كل ما حدثها به أو وعدها به، فما ينبغي ولا يصح أن يغلب على مرحلة الخطبة الكذب والنفاق والتدليس.