كيف أعلم طفلي القرآن
استماع الجنين إلى القرآن
يؤثر استماع المرأة الحامل للقرآن الكريم على راحة الجنين، ولذلك فإنَّ من طرق تعليم الأطفال القرآن هو استماع المرأة الحامل للقرآن الكريم أثناء فترة حملها، فالجنين يتأثر نفسيّاً، وروحيّاً بأمه، وبما يُحيط بها، وبالتالي فإنّ هذا يتطلب مداومة الحامل في الاستماع للقرآن، والقرآن مؤثر روحيّ يؤثر على سامعه بشكل إيجابيّ، ويمتد هذا التأثير إلى كلّ شخص حتّى وإنْ كان لا يُتقن اللغة العربيّة.[1]
استماع الرضيع إلى القرآن
أثبت العلم أنَّ الرضيع يتأثر ويستوعب ما يجري في محيطه، حيث تكون حاسة سمعه قد بدأت العمل، ويخزّن الطفل الرضيع المعلومات والمفردات ولكنه لن يتمكّن من استعادتها أو استخدامها أثناء فترة الرضاعة، ويُساعده على استخدامها بعد فترة الرضاعة، وبناء على ذلك يُفضل استماع الرضيع للقرآن الكريم مدة تتراوح من 5-10 دقائق، ويُفضل أن تكون هذه الفترة مُقسّمة في الصباح والمساء، حيث يعمل هذا على زيادة كمية المفردات المخزنة داخل عقل الطفل، والتي تُمكنّه من حفظ القرآن في وقت لاحق.[1]
تقديم المصاحف كهدايا للأطفال
يُعتبر المصحف أجمل هدية تُقدّم إلى الأطفال، حيث إنَّ كلّ إنسان مجبول على حب التملك، والأطفال مجبولون على حبِّ ألعابهم، والاحتفاظ بها، ويُمكن أن يتم توظيف هذه الغريزة والفطرة بشكل أكثر إيجابيّة، ويكون ذلك من خلال إهداء المصاحف القرآنيّة إلى الأطفال أثناء المناسبات المختلفة، حيث يُساعدهم ذلك في التعلّق بالقرآن، ويقودهم إلى الإقبال على حفظه وتعلمه.[2]
المسابقات القرآنيّة
تُعتبر مشاركة الأطفال في المسابقات المُحفزّة لحفظ القرآن الكريم إحدى الوسائل لتعليم الطفل القرآن الكريم، ويُمكن القيام بذلك عبر عقد مسابقات بين الطفل وبين إخوانه داخل المنزل، أو استضافة أصدقاء الطفل إلى المنزل؛ وذلك بهدف تشجيعهم على الحفظ، ويُفضل أنْ تتضمن المسابقة أسئلة بسيطة ومناسبة لعمر الأطفال، ومثالها طرح سؤال ما الحيوان الذي استعمله أبرهة الحبشيّ في حربه ضد قريش، أو السؤال عن الكلمة المرادفة للسفر في سورة قريش، وهكذا.[2]
متابعة الأهل
يُمكن أن يتم تعليم الأطفال القرآن الكريم من خلال متابعة الأهل، ويكون ذلك من خلال ما يلي:[3]
- بدء تحفيظ القرآن بالتجويد، وتوضيح المعاني القرآنيّة للأطفال، وبيان ما فيها من أحكام، وإذا كانت عقولهم لا تُميّز ذلك فلا يوجد داعٍ لتوضيح المعنى، ويُكتفى بتحفيظهم.
- إتقان التهجئة.
- البدء بحفظ السور القصيرة.
- إشراك حاستي البصر والأذن في عملية الحفظ.
- الاستماع إلى أشرطة تحتوي على تلاوات قرآنيّة؛ حيث إنَّها تُعين على الحفظ دون تعب وعناء.
- مراجعة السور التي تمَّ حفظها.
- تشجيع الطفل الذي يحفظ القرآن تشجيعاً ماديّاً ومعنوياً.
المراجع
- ^ أ ب "25 طريقة لربط طفلك بالقـرآن الكريم"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 29-7-2018. بتصرّف.
- ^ أ ب د. المصطفى إيدوز (6-6-2012)، "كيف أساعد أطفالي على حفظ القرآن الكريم؟"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 29-7-2018. بتصرّف.
- ↑ "كيف نعلم الأولاد القرآن الكريم"، www.fatwa.islamweb.net، 16-5-2006، اطّلع عليه بتاريخ 29-7-2018. بتصرّف.