-

كيف أعرف أن طفلي شبع

كيف أعرف أن طفلي شبع
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تغذية الطفل الرضيع

يعجز الأطفال الرضع والأطفال الصغار عن استخدام الكلمات أو الرموز للتعبير عن شعورهم بالجوع وحاجتهم للطعام، وعلى الرّغم من حرص الأمهات على حصول أطفالهنّ على غذائهم الكافي إلّا أنهن يعجزن عن تحديد شبع الطفل من عدمه، ويمكن للأم أن تميّز ما إذا كان طفلها شبع أم لا من خلال حرصها على تغذيته.

طرق لإشباع الطفل

حصول الطفل على كفايته من الحليب

يكون من خلال حصول الطفل الرضيع خلال الأسابيع القليلة الأولى من عمره على ثماني أو ست رضعات حليب كحد أدنى، والاستمرار في إرضاعه إلى حين الإحساس بطراوة الثديين وخلوّهما من الحليب، ويمكن التعرّف إذا ما كان الطفل يمتصّ الحليب من ثديّ أمه من خلال الكشف عن وجود بضع قطراتٍ من الحليب حول الحلمة وحول فم الرضيع، بالإضافة إلى استمراره في تحريك فمه وفكيه وذقنه، وظهور غمازاتٍ صغيرة على الخدين أثناء ذلك، وقيامه بعملية البلع من خلال تحريك حنجرته بشكلٍ مستمر.

معدل تبول الطفل

مع انتهاء الأسبوع الأول من عمر الطفل الرضيع يمكن ملاحظة ازدياد حاجته إلى تبديل الحفاظات؛ حيث يحتاج الطفل إلى تبديل ما بين ست حتى ثماني حفاظات على طول اليوم الواحد، مع ضرورة ملاحظة شكل ولون البول والبراز، بحيث يكون البولُ عديم الرائحة وشاحب اللون، بينما يكون البراز باللون الأصفر أو الأسود خلال الأيام الأولى من عمر الرضيع، ثم يفتح لونه بشكلٍ تدريجيّ خلال الأسابيع اللاحقة، أما عدد مرات خروج البراز فيجب أن لا تقل عن مرّتين لضمان شعور الطفل بالشبع.

شكل الطفل الخارجي

يُولد الطفل ببشرةٍ مجعّدة ولونٍ شاحبٍ، ويحتاج إلى الرضاعة المُشبعة حتى يتحول لونه إلى الوردي، وتزداد مرونة وليونة جلده، وتخزن الدهون تحتها فيظهر وجهه بشكلٍ مستدير بينما يبرز بطنه نحو الخارج، مع التزايد التدريجيّ والمستمر في وزنه، أما بقاء الطفل باللون الأصفر أو ازدياد صفاره وتجاعيد جسمه فتدل على عدم حصوله على كفايته من الحليب.

نشاط الطفل الرضيع

يبدأ الطفل بإصدار الأصوات والتحرّك والزحف على بطنه مع انقضاء الأشهر الأولى من عمره، ولتمكّنه من فعل ذلك يحتاج إلى بذل مجهودٍ كبير من الطاقة التي يحصل عليها من الرضاعة أو الغذاء الذي يُقدّم له، وفي حال ملاحظة انخفاضٍ في نشاط وحركة الطفل الصغير، وتوّقفه عن إصدار الحركات وتحريك أطرافه مع بكائه المستمر فهناك احتمالٌ كبير بأنه يفتقد للطاقة نتيجة عدم شعوره بالشبع.