كيف أخسر وزني في رمضان
خسارة الوزن في رمضان
يشعُر البعض بأنَّ شهر رمضان فُرصة لتناوُل ما لذَّ وطاب من المأكولات المُفضّلة والحلويّات، فهوَ على حد قولهم ما يستحقّونهُ بعدَ يومٍ طويلٍ من الصيام، وما لا يعرفونهُ بأنَّ هذا الشهر هُوَ الفُرصة المُناسِبة لاتّباع نِظامٍ صحيّ، بما أنَّ الجسد قد تعوّدَ على الامتناع عن الأكل، وإذا أردتَ خسارة الوزن في رمضان عليكَ فقط اتّباع ما يلي:
شُرب الماء بكثرة
مع أنّهُ يبدو من المُستحيل شُرب ما يكفي من الماء في ساعات الصيام الطويلة، إلّا أنَّ الماء هُوَ المُفتاح الأساسيّ لخسارة الوزن في رمضان. فشُرب الماء بكثرة يُجنِّب الإصابة بالجفاف عِندَ الصيام، بالإضافة إلى كبح الرغبة الشديدة بتناوُل السُكريّات عندَ الإفطار، إنّ شُرب ما يُقارِب لترين أو ثمانية أكواب في اليوم سيكونُ كافياً، وبالإمكان تقسيمهم كما يلي:
- كأسان من الماء على الإفطار.
- أربع كؤوس ما بينَ الإفطار والسحور.
- كأسان على السحور.
يجِب التذكُّر بأنَّ المشروبات التّي تحتوي على الكافيين كالقهوة والشاي وغيرها لا تُحتسب ومن الأفضل تجنُّب شُربِها لأنّها مُدِرّةٌ للبول، وبدلاً من ذلك، يُعدُّ شُرب شاي الأعشاب بديلاً رائعاً للمياه وقد يُساعد في عمليّة الهضم.
تناوُل وجبة خفيفة ومُتكامِلة على الإفطار
عمليّة التمثيل الغذائيّ تُصبِحُ بطيئةً في رمضان ونتيجةً لذلِك تنخفضُ الحاجة إلى الطاقة لدى الشّخص. وليسَ من المُفترض على وجبة الإفطار تعويض تلكَ الساعات التي تُقضى بدون طعام، لذلِكَ على الشّخص نسيان ساعات الصيام التّي قضاها والتخيُّل بأنّها وجبة عاديّة في اليوم.
- بدء الإفطار بتناوُل التمر، لأنّهُ مصدرٌ غنيٌّ بالسُكَّر فيعمل على مدّ الجسم بهِ بِسُرعة، ولا يجِب تناوُل أكثر من حبّة واحدة، بسبب نِسبة السُكَّر الكبيرة فيه.
- تناوُل مِقدار صغير من الحساء بعدَ أكل التمر، كحساء الخُضار أو العدس، وتجنُّب الذّي يحتوي على الكريمة.
- تناوُل سلطة خُضار بعدَ شُرب الحساء، وتقليل زيت الزيتون الموضوع فيها.
- عدم تناوُل أي مُقّبلات أُخرى وبالذّات تلِكَ الغنيّة بالكربوهيدرات.
بعدَ الانتهاء من تناوُل المُقبِّلات يجب الإنتظار قبلَ البدء بالوجبة الرئيسيّة، وعِندَ البدء بتناوُل الوجبة الرئيسيّة يجِب اختيار وجبة واحِدة، وجعلها صحيّة قدر الإمكان، بالابتعاد عن المقالي.
تناوُل وجبة السحور
من أهم الأمور تناوُل وجبة السُحور وعدم تركِها، لأنَّ ساعات الصيام طويلة وعندَ عدم الأكل في السّحور سيشعُر الشخص بالجوع الشديد في اليوم التالي، مِمّا يجعلهُ يُكثر من وجبة الإفطار.
- تجنُّب المأكولات المالِحة في وجبة السحور، لتفادي العطش في اليوم التالي.
- ينبغي أيضاً أن تتكوّن الوجبة من الكربوهيدرات، مثل الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة بدلاً من الخبز الأبيض.
- يجب أن تحتوي الوجبة على البروتين، كتناوُل اللبنة، أو البيض والجبنة.
المُحافظة على النّشاط
الصيام ليسَ عُذراً للبقاء نائمين طوال النّهار، ففي رمضان يَجِب الاستمرار بمُمارسة النشّاط المُعتاد قبلهُ، مع تجنُّب التعرُّض للشّمس في ذروتِها، ومُمارسِة بعض التمارين الرياضيّة لِمُدّة ثلاثين دقيقة بعدَ الإفطار.
تجنُّب تناوُل الحلويّات بنسبة كبيرة
من الواضِح بأنَّ زيادة الوزن في رمضان سببُها تناوُل كميّة كبيرة من الحلويّات المُشبعة بالسُكَّر المُصنّع وليسَ وجبة الإفطار المُعتادة.ومن الطبيعيّ حاجة الجسد إلى السُكَّر بعدَ ساعات الصيام الطويلة، لذلِكَ يُنصح بتناوُل مصادر طبيعيّة للسُكَّر كالفواكه.