كيف أصلي صلاة المغرب

الصلاة

الصلاة هي الرّكن الثاني من أركان الإسلام التي لا يَصحّ إسلام الإنسان المُسلم إلا بهذا الركن، وقد فرض الله سبحانه وتعالى على المسلمين خمس صلوات في اليوم والليلة، بهدف زيادة صلتهم بخالقهم، وبثّ الراحة والسكينة والطمأنينة في نفوسهم، عدا عن ذلك فالصلاة تُنظّم حياة المسلم اليومية، وصلاة المغرب هي الصلاة الرابعة المفروضة في يوم وليلة المسلم. في هذا المقال سنتحدّث عن كيفية أداء صلاة المغرب.

صَلاة المَغرب

هي أوّل صلاة يؤدّيها المُسلم في الليل؛ وهي عبارة عن صلاة جهريّة مُكوّنة من ثلاث ركعات، ويدخل وقت هذه الصلاة بمجرد غروب الشمس، مصداقاً للحديث الذي يرويه سلمةَ بنِ الأكوعِ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُصلّي المغربَ إذا غربتِ الشمسُ وتوارتْ بالحجابِ.

أداء صلاة المغرب

• التأكّد من طهارة المكان الذي يُصلّي فيه المسلم، وكذلك التأكّد من طهارة الملابس.
• الوضوء، ويكون ذلك بأن يغتسل المسلم بالطريقة التي علّمنا إيّاها نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
• وصول المسلم لحالة من الهدوء ولسكينة حتى قبل الدخول في الصلاة وذلك بهدف استشعار مُقابة الله سبحانه وتعالى ومخاطبته والتقرّب إليه في هذه الصلاة.
• وضع المسلم ليديه وراء أذنيه والتكبير، وفي ذلك إعلان المسلم لبدء هذه الصلاة.
• دعاء الاستفتاح.
• قراءة سورة الفاتحة وما تيسّر للعبد المسلم من آيات القرآن الكريم وسوره.
• الركوع لله سبحانه وتعالى، ويكون ذلك بأن يحني المسلم ظهره لله تعالى بحيث يكون بشكلٍ أفقيّ، وهنا يقول:"سبحان ربي العظيم" ثلاثاً.
• القيام من الركوع ويكون ذلك بقول المسلم:"سمع الله لمن حمده، ربّنا ولك الحمد حمداً كثيراً كيباً مباركاً فيه".
• السجود، وهنا يضع المسلم كلّاً من جبهته وأنفه وباطن كفيه وقدميه وركبتيه بشكلٍ مباشر على الأرض ويقول:"سبحان ربي الأعلى" ثلاثاً، وله أن يدعو الله سبحانه وتعالى بما شاء من خيري الدينا والآخرة، فمن المعروف بأنّ العبد أقرب ما يكون إلى ربّه وهو ساجد.
• القيام من السجود وأخذ استراحةٍ بين السجدتين.
• السجدة الثانية، حيث يقول المسلم كما قال في السجدة الأولى.
• قراءة الفاتحة وما تيسّر من القرآن الكريم، وتأدية هذه الركعة كما في الركعة الأولى تماماً من ركوع وسجود واستراحة بين السجدتين.
• قراءة التشهّد بعد السجدة الثانية.
• قراءة الفاتحة فقط في الركعة الثالثة وإتمامها من خلال الركوع والسجود والاستراحة بين السجدتين في السجدة الثانية، ثمّ قراءة التشهّد والصلاة الإبراهيميّة.
• التسليم يميناً ويساراً كدلالة على إعلان المسلم لانتهائه من تأدية هذه الصلاة.