كيف أترك الدخان في رمضان
التدخين
إنَّ التدخين هيَ العملية التي يتم من خلالها حرق مادّة والتي غالباً ما تكون التبغ، وبعدها يستنشق المدخّن الدخان الصادر من السجائر، ويقوم الناس بالتدخين في المقام الأول للترويح عن النفس والتخلُّص من ضغوطات الحياة أو هذا ما يعتقدونهُ على الأغلب، ولكنهم في الحقيقة يُعرضون أنفسهم والذين من حولهم لخطر الإصابة ببعض الأمراض الخطرة كسرطان الرئة، هذا ويُصبح التدخين مع الوقت إدماناً ولا يستطيع الشخص تركهُ بسبب احتواء السجائر على مادة النيكوتين، لذلِكَ يُنصح بعدم البدء بالتدخين على الإطلاق.[1]
كيفيّة ترك الدخان في رمضان
من أهم النصائح للإقلاع عن التدخين:[2]
- النية المُسبقة قبلَ صوم رمضان بترك التدخين رغبةً من الشخص التقرُب من الله والتوبة، بالإضافة إلى رغبته في الحصول على صحة أفضل ولحماية الأشخاص من حوله من خطر الدُخان الصادر منهُ.
- مُحاولة عدم التفكير في التدخين في اليوم الأوّل من الصيام وبدلاً من ذلِك وضع جدول مُزدحم ومليء بالمهام حتّى لا يكون لدى الشخص الوقت للتفكير فيه.
- تجنّب الخروج والجلوس مع الأشخاص وفي الأماكن التي قد تزيد من الرغبة في العودة إلى التدخين، كالمقاهي والخيم الرمضانيّة وغيرها من الأماكن، وبدلاً من ذلِك الجلوس مع الأُسرة في المنزل، وقراءة القُرآن، والنوم باكراً حتّى لا يتسنّى للشخص التفكير في التدخين وحتّى يقمع رغبتهُ فيه.
- التقليل من تناول الوجبات الدسمة والمقالي والإكثار من تناول السوائل والفواكه على وجبة الإفطار، والبدء بتناولها بدلاً من التدخين قبلها.
تغيرات الجسد الناجمة عن الإقلاع عن التدخين
هناك بعض التغيرات التي تطرأ عند الإقلاع عن التدخين تعتمد على الفترة الزمنية كالتالي: [3]
- يبدأ القلب بالعودة لسُرعة نبضاته الطبيعيّة.
- يهبط ضغط الدم ونبض القلب للمُستويات الطبيعيّة.
- تبدأ الدورة الدموية بالتحسن أيضاً.
- يبدأ الشخص بالشعور بالدفء في أطرافه.
- تبدأ أعراض انسحاب النيكوتين من الجسم بالظهور أيضاً كالرغبة الشديدة بالتدخين، والقلق، والتوتر، والدوار، والأرق، والشهية المُتزايدة.
- انخفاض مُستوى أول أكسيد الكربون لأقلّ مُستوياته.
- ارتفاع مستوى الأكسجين في الدم لمستوياته الطبيعية.
- بعدَ انقضاء يوم كامل في الإقلاع عن التدخين تبدأ مخاطر الإصابة بالنوبات القلبيّة بالتراجع لدى الشخص.
- ينسحب النيكوتين ويخرج من الجسم بشكلٍ كامل، مما يعني أنَّ أعراض انسحابه ستكون أقوى.
- قد يتعرّض الشخص للصُداع الشديد والغثيان والتشنّجات وفي بعض الأحيان الأعراض النفسيّة.
- أعراض أخرى تُسبّب لللمدخن السابق التعب والرغبة المُلحّة بالتدخين.
- تبدأ الرئتان في هذهِ الفترة بإصلاح نفسها.
- تنخفض نسبة السعال وضيق التنفّس لدى الشخص.
- بعد خمس سنوات تتراجع احتماليّة إصابة المُدخّن السابق بخطر السكتة الدماغية.
- بعد عشر سنوات تنخفض نسبة إصابة المدخن السابق بسرطان الرئة.
المراجع
- ↑ Ann Pietrangelo, Kristeen Cherney (9-5-2017), "The Effects of Smoking on the Body"، www.healthline.com, Retrieved 16-9-2018. Edited.
- ↑ Michael W. Smith (22-12-2017), "13 Best Quit-Smoking Tips Ever"، www.webmd.com, Retrieved 16-9-2018. Edited.
- ↑ Jenna Fletcher (16-6-2017), "What happens after you quit smoking?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-9-2018. Edited.