كيف أنحف بطني فقط
النحافة
لم تعد النحافة الشديدة مرغوبةً في هذه الأيام، على الرّغم من أنها كانت غاية ومطلب لكل النساء باختلاف أعمارهن قبل سنوات، لهذا نرى أنّ المرأة أصبحت تفضل أن تكون ممتلئة الجسد، فلا بأس من أن تكون هناك بعض الأجزاء من الجسم ممتلئة أكثر من غيرها، لكن الجزء الوحيد الذي لا يرغب أي شخص سواءً كان رجل أو امرأة في أن تتراكم الدهون فيه هو البطن؛ وذلك لأن دهون البطن مزعجة للجميع وغير صحية أبداً، وتؤثر سلباً على المظهر الخارجي للشخص، وتضعف بالتالي مقدار الثقة بالنفس، لكن لا داعي للقلق فهناك حلول لهذه المشكلة، ونصائح مفيدة لمن يرغب بالتخلّص من دهون البطن، وسوف نذكر خلال هذا المقال بعض النصائح المفيدة.
نصائح لتنحيف البطن
- التقليل من مقدار السعرات الحرارية التي تدخل إلى الجسد يومياً، عن طريق ما يلي:
- شرب كميات كافية من الماء يومياً، مع الأخذ بعين الاعتبار ما يلي:
- ممارسة الرياضة: أياً كانت الرياضة الممارسة فهي بالتأكيد مفيدة لحرق الدهون من الجسم بشكل عام، وللبطن تحديداً يمكن ممارسة تمرينات شد المعدة.
- هناك بعض الأطعمة المفيدة للتخلص من دهون البطن، وهي الأغذية التي تحتوي على الألياف، ومضادات الأكسدة، والبروتينات. ومثال عليها: اللوز، والبيض، والسمك، وحساء الخضار، والكينوا، والتفاح، والخضار الخضراء، والصويا، واللبن.
- هناك أيضاً بعض الأطعمة التي تسبب تراكم الدهون في منطقة البطن والتي يجب تجنبها، مثل:
- التقليل من كمية الطعام في كل وجبة.
- التقليل من تناول السكريات والنشويات قدر الإمكان.
- الامتناع عن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل، أو قبل النوم مباشرة.
- عند الرغبة في تناول وجبة خفيفة بين الوجبات الرئيسية الثلاث فالأفضل أن تكون هذه الوجبة مكونة من الفاكهة الطازجة، والخضار كالجزر والخيار.
- الحرص على شرب لترين على الأقل من الماء يومياً، وتزداد الكمية عند بذل مجهود بدني كبير أو في أوقات الحر الشديد.
- شرب كوب من الماء قبل الأكل، فذلك يُساعد في الإحساس بالشبع بشكل أسرع.
- السكر المكرر.
- المشروبات الغازية: يمكن استبدالها بالماء، أو العصائر المعدة في المنزل دون إضافة محليات صناعية.
- الدقيق والأرز الأبيض: يمكن استبدالهما بالأرز البني والدقيق الأسمر.
- المعجنات.
- المأكولات المقلية.
وهكذا فإن اتباع هذه النصائح سيساعد في التخفيف من دهون البطن، والواقع أن ذلك لا يعد أمراً سهلاً، فهو يحتاج إلى إرادةٍ قوية، وإعادة التفكير في أنماط الحياة المتبعة التي تسبّبت في ظهور هذه المشكلة، وهو بالتأكيد يستحقّ العناء وبذل المجهود لأجل الحفاظ على الصحة، والمظهر الجميل.