-

كيف أقضي يومي

كيف أقضي يومي
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

البرنامج اليوميّ

لكلِّ شخص طريقتُه التي يسعى من خلالها إلى قضاء يومه، بما يتناسبُ مع عمله أو سنّه، فيختلفُ البرنامج اليوميّ للممرّض عن المعلم على سبيل المثال، كما يختلفُ الحديث كليّاً عند الحديث عن برنامج الطالب، فليس بالإمكان إذاً بلورة برنامج عامّ يصلح لكلِّ الأفراد، ولكن يمكنُ القول بأنّ هناك مجموعةً من النقاط التي يجدرُ أخذها بعين الاعتبار عند التخطيط لقضاءِ اليوم، والتي نسلّطُ الضوء عليها في هذه المقالة.

الأمور الواجب مراعاتها عند التخطيط لقضاء اليوم

  • طبيعة الدور الحاليّ الذي يقومُ به الشخص، فإن كان طالباً عندئذ عليه مراعاة تقسيم برنامجه اليوميّ كالتالي: وقت للإفطار وإجمالي ساعات الدوام في المدرسة، وساعات للدراسة بعد العودة من المدرسة، ووقت للعب أو ممارسة هواياته المختلفة، أمّا إن كان معلماً، فتنظيمه يشبه تنظيم جدول الطالب من حيث قضاؤه عدد من ساعات يومه في المدرسة، وحاجته لوقتٍ بعد العودة من المدرسة لتحضير الدروس والوسائل التي يرغبُ في عرضها للطلّاب في اليوم الثاني، إضافةً للنشاطات الأخرى المتعلّقة بالمدرسة كتصحيحِ الامتحانات وغيرها، وكذلك حاجته لوقت آخر لتلبية احتياجات أسرتِه المختلفة، والتي لا يمكنُ حصرها في نقاط، وتُترك لصاحب الشأن فقط ليحدّدَ واجباتِه ومتطلباته تجاه الآخرين.
  • قائمة الأهداف التي يسعى الفرد إلى تحقيقها، فلا بدّ من تخصيص وقت بشكل يوميّ وإن كان قصيراً، من باب المتابعة والسعي في سبيل تحقيق الأهداف الكبيرة، والمواظبة على ذلك يضمن لك أن تتّسم بإحدى سمات الناجحين؛ وهو السعي الحثيث نحوَ الهدف، وإن كان ذلك على خطوات صغيرة في كلّ يوم، فمثلاً لإنجاز كتابٍ ما، يمكن تخصيص ساعة يوميّة لهذا الغرض، أو حسْبَ ما يرتئيه الشخص الكاتب.
  • واجبات الشخص تجاه الآخرين، فمهما كان عمر الفرد إلا أنّه يتوجّبُ به أن يفرد وقتاً للآخرين ليساعدَ ويلبّي احتياجات محيطه بما يتناسب مع عمره وقدراته، فالصغير مثلاً يساعدُ أمّه وأباه في الواجبات المنزليّة المختلفة، كما يتوجّبُ على الأب أو الأمّ القيام بدور تجاه أسرتهما والوسط الاجتماعيّ القريب منهما.

برنامج لقضاء اليوم

لنفترض أنّ لدينا طالباً عمره اثنتيْ عشرة سنة، ويودّ وضع برنامج لقضاء يومه، نقترح عليه تضمين المحاور التالية:

  • الإفطار.
  • الذهاب للمدرسة.
  • تناول الغداء بعد العودة من المدرسة.
  • مساعدة الأمّ في بعض أعمال البيت، كشراء أغراض للمنزل من البقّالة.
  • القيام بالواجبات المدرسيّة.
  • ممارسة الهواية المفضّلة، كلعب كرة القدم مع أصدقائه.
  • الجلوس مع العائلة، والمشاركة في مختلف النقاشات التي تهمّ الأسرة.
  • تناول العشاء.
  • الذهاب للنوم.