كيف أقوي شبكة الجوال
تقوية الإشارة في الجوال
قد يؤدّي تواجد الشخص في مكان بعيد نسبياً عن نطاق البرج لضعف الإشارة الصادرة منه، وبالتالي عدم تمكّن المستخدم من الاتصال بجهاتٍ معينةٍ ما عدا الطوارئ، ممّا أدّى لضرورة وضع هذه الأبراج وتوزيعها في مختلف المناطق، وفي هذا المقال سيتمّ طرح عددٍ من الطرق التي تسمح بتقوية الإشارة لشبكة جوال.
طرق تقوية الإشارة في الجوال
طرق تقوية الإشارة من الجوال
- تغيير إعدادات الشبكة الخاصّة بالجوال للخيار اليدوي: من خلال الذهاب إلى الضبط setting، ثمّ الهاتف phone، ثمّ الضغط على خيار الشبكة network، ثمّ اختيار الشبكة network selection، وأخيراً الوضع manual، وبالتالي الجهاز سبقى على هذه الشبكة ولن يبحث عن شبكاتٍ أخرى، وبالتالي تحسين الأداء بشكلٍ ملحوظ.
- استخدام ورق القصدير: وهو عبارة عن ورق خفيف يستخدم بغرض الطبخ، عن طريق صنع طبق على شكل دائرة، ويتمّ تحديد مركز لهذه الدائرة، ثمّ ضع الهاتف بيد والطبق الدائري باليد الأخرى، ثمّ استدر حول نفسك بشكلٍ بطئ، تدريجياً ترتفع قوة الإشارة مع تقريب الجوال لمركز هذا الطبق أثناء الدوران.
- استخدام أجهزة خاصة تقوم بنقل الإشارات في المناطق المختلفة وخاصة المنخفضة منها، مثل جهاز repeaters gsm، حيث يستعمل مثل هذا النوع من الأجهزة في المكاتب والمؤسسات المنخفضة والتي تعاني من وجود ضعف بالإشارة.
- وضع انتينة التلفاز على نقطة عالية من سطح المنزل، ومن ثم مدّ سلك إلى داخل المنزل وشبكه بالهاتف الجوال، ولكن هذه الطريقة غير فعالة بشكل كبير لأنّها تستخدم لجهازٍ واحدٍ فقط.
استخدام أبراج تقوية الإشارة
في الآونة الأخيرة أصبحت أبراج التقوية تعتلي الكثير من أسطح البيوت في كثير من المناطق السكنية، مقابل مبالغ كبيرةٍ من المال لأصحاب هذه البيوت، مقابل السماح لشركات الاتصال بوضع هذا البرج على أسطح البيوت، وفي بعض الأحيان تكون هناك مشاكل في الأبراج الخاصّة بتقوية الإشارة الخاصّة بشركات الاتّصال، ممّا يسبّب ضعفاً في الإرسال والاستقبال.
الأضرار:تصدر هذه الأبراج إشعاعاتٍ متنوعةٍ وخطرة، تنتشر على مسافاتٍ مختلفة النطاق، تؤثر سلباً على حياة الأشخاص في التجمّعات السكنيّة القريبة من هذه الأبراج، ممّا يؤدّي إلى أضرار كثير نوضّحها فيما يلي:
- الصداع القوي والمتكرّر: فعندما يتعرّض الإنسان لمثل هذه الإشعاعات والذبذبات الصادرة من البرج، يتسبّب بصداعٍ شديدٍ للأشخاص القريبين بشكلٍ دائمٍ للبرج.
- إمكانية الإصابة بمرض السرطان: ينتج من خلال التفاعل الذي يحصل بين خلايا الإنسان والموجات الكهرومغناطيسية، تتسبّب في تغييرٍ خطر على الخلايا الحسيّة للشخص وبالتالي إلحاق الضرر بها، إضافة لتغيّرات بيولوجية تؤثّر بدورها على عمل أجهزة الجسم منها حدوث اضطرابات في عمل الجهاز العصبي والتناسلي وغيرها.
- تراكم الإشعاعات في جسم الإنسان لفترةٍ طويلةٍ من الزمن تؤدي إلى تعب الجسم بصورٍ مفاجئةٍ، تتسبّب في فشل الجهاز المناعي للجسم البشري.
- حدوث ورم من النوع الحميد في العصب الثامن حسب بعض الدراسات التي إجريت في السويد.
الوقاية:
- استخدام سماعات الأذن ولكن لفترات معقولة.
- تجنب تعرض الأطفال لأجهزة الاتصال المختلفة؛ وذلك لأنّ درجة امتصاص الأطفال للإشعاعات أكثر من غيرهم من الفئات العمرية الأخرى.
- ترك مسافة كافية تصل إلى 20 سم عند استخدام جهاز الجوال ممّا يقلّل خطر هذه الإشعاعات بنسبة 98%.
- عدم استخدام جهاز الجوال لفترات طويلة تمتد لساعات.