كيف أقوي العصب
العصب
خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان وفق نظام غاية في الدقة والإبداع، فأودع فيه جهازاً مسؤولاً عن إرسال الاشارات العصبية من الدماغ إلى أعضاء الجسم المختلفة يسمى الجهاز العصبي، فالعصب هو عبارة عن مجموعة كبيرة من الشعيرات الدقيقة المسؤولة عن إرسال شارة حركية إلى اللسان للنطق، أو إلى القدم للمشي، أو شارة من نوع آخر تسمي شارة حسية مثل التي يتم إرسالها إلى العين لتوجيه النظر إلى مكان معين.
إنّ أي خلل في الأعصاب يؤثر في ردة فعل الجسم، فمثلاً عندما يُصاب شخص طبيعي بصعقة كهربائية خفيفة فإنّه سرعان ما يصدر ردة فعل بالهرب أو مغادرة المكان، أو الإمساك بجسم خشبي أو نحو ذلك، بينما عندما يصاب شخص يعاني من ضعف الأصعاب بالصعقة ذاتها؛ فإنّ جسمه لا يصدر رد فعل طبيعي، وقد يتفاقم الأمر إلى خطر الوفاة إذا كان بطء الإحساس كبيراً ولم يترك الجسم الذي سبب له الصعقة.
كيف أقوي العصب
إنّ تقوية العصب تعني تقوية الجهاز العصبي في الجسم للتحكم بردات الفعل تجاه الأشياء، فضعف العصب من الأمور التي يعاني منها الناس بكثرة في وقتنا الحاضر خاصة مع ازدياد التلوث والضجيج وكثرة الجلوس أمام أجهزة الحاسوب والهواتف الذكية، وفيما يأتي بعض النصائح لتقوية العصب:
- اتباع حمية غذائية تتمثل في التركيز على تناول أطعمية معينة يمكن إجمالها في الزنجبيل، والشاي الأخضر، وأحماض أوميغا3، والسمك، والخس، والموز، والبيض، والكيوي، والتمر، والعدس، والكرفس، واللحوم الحمراء.
- تقوية العصب من خلال وصفات الطب الشعبي البديل نذكر منها طحن قشر البلوط ثمّ نقعه بماء مغلي مدة يوم كامل، بعد ذلك تصفية المنقوع وإضافته إلى حوض الاستحمام ليتم الاستلقاء في الحوض لمدة نصف ساعة، من جهة أخرى هناك من ينصح بشرب منقوع حصى اللبان.
- تقوية الأعصاب من خلال ممارسة بعض التمارين الرياضية، مثل رياضة المشي السريع لمدة لا تقل عن نصف ساعة متواصلة، أو ممارسة تمارين الضغط المعروفة، مع ضرورة الاكتفاء بعشرين تمريناً في اليوم الأول تزيد تدريجياً يوماً بعد يوم.
- الابتعاد قدر الإمكان عن مسببات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تجنب الاكتئاب والعزلة الطويلة، فهذه الأمور تؤدي إلى الإنهيار العصبي وتلف الخلايا بشكل مستعصٍ بعض الشيء.
- الحصول على نوم هادئ مريح بساعات كافية، فالسهر من أحد مسببات تلف الأعصاب.
- استشارة طبيب في الحالات المتطورة، بحيث يمكن إعطاء المريض بعض الأدوبة المضادة للاختلاج، أو المضادة للالتهابات اللاستيرويديّة.