كيف أعالج نفسي من الخجل

كيفية علاج الخجل

ما يلي أربعة طرق للتخلّص من الخجل:[1]

• تجربة أشياء جديدة: يجب اختبار التعامل مع الأشياء الجديدة، قبل البدء في التحدّث مع الأشخاص الآخرين، كتجربة تناول طعاماً جديداً، أو التعرّف على زميلٍ جديدٍ، حيث إنّ الخروج من منطقة الرّاحة يساعد على التخلّص من القلق عند التحدّث مع الأشخاص الآخرين.
• تعزيز الثقة بالنّفس: تُسبب قلّة الثّقة بالنّفس تدمير العديد من مجالات الحياة؛ ومنها إنشاء العلاقات الاجتماعيّة الجديدة، لذلك يجب أن يدرك الشّخص أهميته، وحقّه في جذب انتباه شخصاً آخراً في المحادثة للتمكّن من التغلّب على الخجل، ويمكن تعزيز الثّقة بالنّفس من خلال التمرّن، وارتداء الملابس الجيّدة، وتجنّب الأفكار السلبيّة، وتحسين لغة الجسد، والتواصل مع الآخرين.
• تجنّب التصنّع: يجب الابتعاد عن التصنّع والحفاظ على الطبيعة الشخصيّة، أثناء المواقف المثيرة للقلق؛ كمقابلات الوظائف، والعمل عبر الإنترنت، حيث إنّ التعامل بشكلٍ طبيعيٍ وودود يساهم في تسهيل الحديث.
• التركيز على الآخرين بدلاً من التركيز على النّفس: بدلاً من التفكير المُطلق حول الآخرين وآرائهم؛ يجب إدراك بأنّهم أيضاً يشعرون بالتوتّر أثناء حديثهم معك.

أسباب الخجل

هناك حالاتان محتملتان للخجل وهما ما يلي:[2]

• اضطراب الشخصيّة الانطوائيّة: يُعاني أصحاب الشخصيّة الانطوائيّة من الخجل المفرط لفترةٍ طويلةٍ من حياتهم، بالإضافة للضعف، والحساسيّة من الرفض.
• اضطراب القلق الاجتماعي: يُطلق عليه الرهاب الاجتماعي أيضاً، وهو أحد أشكال اضطرابات القلق التي تُسبب الخوف الشديد من حلقات التّواصل، ويختلف عن الخجل.

الخجل

يعبّر الخجل عن الإحساس بالإحراج، والقلق أثناء اللقاءات الاجتماعيّة، خاصّةً مع الأشخاص غير المعروفين، وقد يُعاني الأشخاص الخجولين من إظهار العلامات الجسديّة كاحمرار الوجه، والتعرّق، واضطراب المعدة، ودقّات القلب، بالإضافة لشعورهم السلبيّ اتجاه أنفسهم، والقلق حول نظرات الآخرين لهم.[3]

المراجع

1. ↑ Lecia Bushak (2-8-2016), "How To Not Be Shy: 4 Ways To Boost Self-Confidence In Social Interactions"، www.medicaldaily.com, Retrieved 10-6-2018. Edited.
2. ↑ David Heitz (3-12-2013), "What Causes Shyness?"، www.healthline.com, Retrieved 10-6-2018. Edited.
3. ↑ "Shyness", www.apa.org, Retrieved 10-6-2018. Edited.