كيف أشغل تفكير حبيبي
كيف أشغل تفكير حبيبي
يعيش الناس في أجواء مليئة بالصخب وساعات العمل الطويلة، لهذا لا تجد النساء وقتاً كافياً لقضاء الأمسيات الرومانسيّة، وخلق الأجواء الشاعريّة مع شريك الحياة، خاصّة إذا كان لدى الزوجة طفل أو أكثر، ممّا يؤثّر سلبيّاً على العلاقات الزوجيّة، وتفاهم الزوجين، واحترام كلّ منهما للآخر؛ لأنّ انعدام الجو الرومانسي بين الزوجين يؤدّي إلى الفتور والملل، لهذا تبحث غالبيّة النساء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو الشبكة العنكبوتيّة أو الكتب، عن طرق لإثارة اهتمام أزواجهنَّ بهنَّ، وللتعرّف على بعض هذه الطرق إليكم هذا المقال.
طريقة إشغال تفكير الزوج
منحه الوقت الكافي للحوار
وتركه يتكلّم، والإنصات له قدر الإمكان دون إعطاء النصائح أو الانتقاد خاصّة أمام الناس؛ لأنّ الرجل بطبعه يحتاج إلى الأمان مع زوجته وشريكة حياته، ومن المهم لديه الحديث مع زوجته دون أحكام أو قيود، فمثلاً إذا أخبر الزوج زوجته بأنّه مستاء من وظيفته أو مستواه التعليمي، يتوجّب على المرأة الاستماع له، ودعمه، والرفع من معنويّاته وإخباره بأنّها تحبّه كما هو.
إشعاره بأنّه مميّز
من المهمّ أن يشعر الرجل بأنّه مميّز في حياة المرأة؛ كي ينشغل بها ويفكّر فيها، لهذا يجب الامتناع عن سؤال الرجل -خاصّة في بداية علاقته مع المرأة- عن ماله إذا كانت علامات الغنى ظاهرة عليه؛ لأنّه سيفترض أنَّ المرأة طامعة في ماله ومال أسرته، وبدلاً من هذه السؤال يُفضّل التبسّم في وجهه، والتحرّك بشكلٍ مريح وبعيد عن القلق والتوتّر.
الابتعاد عن التكلف والتصنع قدر الإمكان
وعدم إخفاء طموحات المرأة وهواياتها عن شريك حياتها، ولكن إذا كانت المرأة تحب الموسيقى الهادئة مثلاً، وانتقدها الرجل بأنّها غير ممتعة، يُفضّل عدم مقابلة ذلك بالغضب، بل يجب تقبّل الأمر بكل روح رياضيّة.
الالتزام بالحب والعاطفة تجاهه
حيث تعتقد كثير من النساء أنّ الرجال لا يحبّون أن تبوح المرأة لهم بالحب، ولكن هذا ليس صحيحاً؛ لأنّ الرجل عندما يريد امرأة يُحب أن يسمع كلمات الحب والرغبة تجاهه من شريكة حياته، لذلك إذا كانت المرأة متأكّدة من مشاعرها تجاه الرجل، يجب أن تعبّر وتلتزم بحبّها وعاطفتها؛ لأنّ هذا الأمر يعزّز رغبته بها.
الامتناع عن إعطائه أكثر من اللازم
ولو طلب الرجل من المرأة ممارسة الجنس في فترات قبل الزواج يجب عدم الانصياع لرغبته؛ لأنّ الحب يحتاج إلى طرق شرعيّة، ومعرفة الأهل به؛ حتّى تتأكّد المرأة من حب الرجل لها.
التواصل مع عائلته
والاهتمام بهم، والانتماء إليهم؛ فذلك يزيد محبّة الرجل لشريكة حياته، حين يرى منها تقديراً لأهله.
اهتمام المرأة بنفسها
يجب أن تهتم المرأة بنفسها ومظهرها، كما يجب التألّق في جميع الأماكن، خاصّة التي يكون فيها الحبيب.
تجنب الحديث عنه بالسوء
يجب على المرأة عدم الحديث عن زوجها بالسوء أمام الناس، والبعد عن نقل كلامه؛ لأنَّ المحبوبة هي بئر أسرار حبيبها.
تقديم المساعدة له
وذلك بمساعدته في عمله، حتّى لو كانت المرأة لا تستطيع ذلك؛ لأنّ هذا التصرّف يجعله يشعر باهتمامها به، وبكل شيء خاص به.