-

كيف أفهم خطيبي

كيف أفهم خطيبي
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تقبله كما هو

حتّى تستطيع الفتاة فهم الرجل يجب عليها أن تتقبله كما هو وعدم محاولة القيام بتغير شيءٍ من شخصيته، فشخصيته ملكه هو فقط، وإنّ القيام بمثل هذه المحاولات لا تؤدي سوى إلى الوصول لطريقٍ مسدود مع الطرف الآخر، مع ذلك يمكن تغيير أمور بسيطة في الرجل، كجعله يساعد في الأمور المنزلية.[1]

فهم طريقة تفكيره

يفكر الرجال بطريقةٍ تختلف عن النساء كلياً، فطريقة تفكيرهم أكثر بساطةً وصراحةً من النساء، فالرجال يقولون كلّ ما يفكرون به تقريباً، ويظهر ذلك في تغيير لهجته بين السخرية في الكلام أو التحدث بشكلٍ عفوي؛ لذلك فالرجل بحاجةٍ لتكون الأمور مع الطرف الآخر واضحةً وسهلة، هكذا يستطيع إسعاد المرأة حين تستجيب للأمور التي يفعلها لإسعادها.[1]

معرفة مخاوفه

لبناء أيّ علاقةٍ سليمةٍ وصحيةٍ فإنّ من الأمور المهمة لنجاح هذه العلاقة هي فهم ومعرفة مخاوف بعضهم البعض، فذلك من شأنه المساعدة في التغلب عليها؛ ذلك لأنّ إدراك هذه المخاوف يؤدي إلى تعزيز الصحة العقلية والعاطفية، وبناء وتنمية الشخصية السوية لكلا الطرفين.[2]

معرفة طموحاته

حتّى تستطيع الفتاة والرجل فهم بعضهما وبناء علاقةٍ صحيحة يجب عليهم معرفة طموحات بعضهم، وتقديم الدعم والمساندة لتحقيق هذه الطموحات، ليس هذا فقط بل من المهم أن يتبادل الطرفان الطموحات والأهداف ذاتها، كالطموح في السفر، أو مكان العيش، أو الوظيفة وغيرها. [2]

فهم غضبه

يعتبر طريقة تصرف الرجل وقت غضبه من الجوانب التي يجب على الفتاة محاولة فهمها في خطيبها، حيث تختلف طريقة الرجل في التعامل مع غضبه عن المرأة، فمعظم الرجال يميلون للانسحاب من أمام الطرف الآخر، ويشعرون بالحاجة للبقاء بمفردهم، وذلك لاستعادة السيطرة على مشاعرهم، لذلك على الفتاة أن تتفهم ذلك في الرجل، وأن تترك له المجال الكافي ليستعيد اتزانه دون أن تأخذ الأمور بشكلٍ شخصي.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب braniac (29-9-2017), "How to Understand Your Boyfriend"، WWW.oureverydaylife.com, Retrieved 18-3-2018. Edited.
  2. ^ أ ب RACHEL SANOFF (26-8-2015), "10Things Every Serious Couple Should Know About Each Other, Because Understanding What Stresses Them Out Is Key"، www.bustle.com, Retrieved 18-3-2018. Edited.
  3. ↑ Anna Fleszer (25-7-2015), "Understanding how men think"، www.lovedignity.com, Retrieved 18-3-2018. Edited.