كيف نستفيد من الإنترنت
استخدام الإنترنت في التعليم
إنّ الإنترنت يتيح للطلبة الحصول على المعلومات ويساعد على التعلم التعاوني الجماعي وذلك لتوفر معلومات قد لا يستطيع الطالب فهمها لوحده لذا يتم تقسيم الطلاب لمجموعات وعمل ابحاث ومناقشتها فيما بينهم، كما يحتوي الإنترنت على مجموعة من المكتبات الإلكترونية يستطيع الطلاب من خلالها الإطلاع على العديد من الكتب العلمية والأدبية كما أنّها تحتوي على برامج تعليمية مفيدة.[1]
استخدام الإنترنت كحقيبة معلومات شخصية
يمكن استخدام الإنترنت كحقيبة معلومات شخصية متنقلة مع المستخدم، حيث يقوم المستخدم ببناء موقع إلكتروني خاص به أو الحصول على سعة على موقع (FTP) وتخزين الملفات والبيانات الخاصة به حيث يصبح لديه القدرة على إسترجاعها من أي مكان في العالم وبأي وقت شريطة أن يكون لديه وسيلة إتصال مباشرة بالإنترنت.[2]
فوائد أخرى للإنترنت
للإنترنت العديد من الفوائد التي يمكن الإستفادة منها وتختلف حسب الأشخاص ومن أهمها:[3]
- توفر كم هائل من المعلومات في جميع المجالات العلمية والمعرفية: يؤدي إلى تنمية القدرات الغقلية وزيادة الإبداع وإنتاج عقول بشرية تستطيع التعامل مع الكم الهائل من المعلومات بشكل علمي.
- إمكانية إنشاء صفحة الكترونية: يمكن من خلالها نشر المعلومات والأفكار والخواطر.
- يقدم الإنترنت عدد كبير من الخدمات الإلكترونية: ومنها، البريد الإلكتروني، وخدمات الإتصالات، وتحويل الأموال، والتسوق الإلكتروني.
- متابعة وسائل الإعلام المرئية (القنوات التلفزيونية) والمسموعة (الإذاعة) والمقروئة (الصحف والمجلات): لمعرفة كل ما يحدث في في مختلف أنحاء العالم وبشكل مباشر.
- توفر خدمة المكتبات الإلكترونية: يتيح الإنترنت قراءة الكتب الإلكترونية المتنوعة والحصول على جوانب مختلفة في حقول العلم والمعرفة.
- إمكانية إتمام الصفقات التجارية والمالية: أصبح بالإمكان إتمام الصفقات التجارية عن طريق الإنترنت فكثير من الأشخاص يتمون صفقاتهم التجارية والماليه عن طريق الإنترنت توفيراً للوقت والجهد ولسرعة إتمام الصفقات.
- إمكانية تحميل برامج الكمبيوتر وتحديثها: أصبح من السهل الحصول على أي برنامج حاسوب وتحديثه لتوفره عن طريق الإنترنت وبأقل تكلفة.
- إمكانية إستخدام الإنترنت كوسيلة إتصال سريع: يقدم الإنترنت خدمة الإتصال السريع عن طريق مجموعة من البرامج مثل مواقع التواصل الإجتماعي.
المراجع
- ↑ عصام ذياب (2010)، الإنترنت فوائده وإستخداماته، صفحة 4.بتصرف.
- ↑ أبو شهد (2014)، إيجابيات وسلبيات شبكة الإنترنت، صفحة 3.بتصرف.
- ↑ أمل الكلدي (25/11/2010)، "في دهاليز الإنترنت"، وزارة التعليم والتعليم العالي لدولة قطر، اطّلع عليه بتاريخ 8/5/2018، صفحة 5-6.بتصرف.