كيف نعرف لون عيون المولود
تغيّر لون العيون للأطفال
ما إن يأتي المولود الجديد على البيت حتى ينتابهم االفضول لمعرفة لون عينيه، فتجد من يقول عيونه زرقاء ومنهم من يقول عيونه رمادية أو سوداء، وتختلف الروايات دون الاستدلال على لون العيون الحقيقي. يعتبر لون العيون من الصفات التي تعتمد بشكل كلي على الجينات الموروثة من الأباء والأجداد فالمعروف أن لون العيون يتحكم به 8 جينات وراثية وليست جين وراثي واحد، وتكتسب عيون الطفل صبغة الميلانين التي تمنح اللون للقزحية بعد ثلاثة أشهر من ولادة الطفل، وهي صبغة كتلك الموجودة في الشعر ولون الجلد، وبحسب كثافة صبغة الميلانين الموجودة يتحدد لون عيون الطفل.
ألوان العيون
من الناحية العلمية يوجد نوعين من العيون:
- العيون الملونة وتشمل كل من اللون الأسود، البني، العسلي، والأخضر.
- العيون غير الملونة وتشمل فقط اللون الأزرق.
أسباب تغيّر لون العيون
هناك سببان لتغيّر لون العيون، إمّا أن يكون تركيبي أو وراثي، أمّا التركيبي فنناقش من خلاله عدد الطبقات التي تحتوي عليها قزحية العين، فالعيون الزرقاء تحتوي قزحية العين فقط على طبقتين، في حين أنّ العيون الملونة تحتوي على ثلاث طبقات اثنتان موجودتان لدى العيون الزرقاء وطبقة أخرى تمنح القزحية لوناً جديداً غير الأزرق. من الناحية الوراثية فإنّه اجتماع جينين متنحيين من كلا الأبوين ويرمز لهما بالرمز (aa) ينتج عنهما مولود عيونه زرقاء، أمّا في حال اجتمع جين سائد مع آخر سائد ويرمز لهما بالرمز (AA) أو جين سائد مع آخر متنحي ويرمز لهما بالرمز(Aa) فإنّ المولود سيمتلك عيون ملونة.
علاج التهاب عيون الطفل
هناك مجموعة من المشاكل التي تصيب العيون ولا سيما الأطفال حديثي الولادة، وتعتبر هذه المشاكل بسيطة إذا تم علاجها بسرعة.
- العيون اللّزجة: تسبّب البكتيريا التي تصيب الطفل أثناء خروجه من قناة الولادة لزوجة تسمى (لزوجة العين)، والتي يمكن علاجها بالمداومة على تنظيف عيون الطفل بشكل منتظم وستختفي في غضون بضعه أيام.
- انسداد القناة الدمعية: ينتج عن هذا الانسداد توقف إفراز الدموع من إحدى العينين أو كلاهما، ويكون العلاج في أغلب الأحيان بالقطرات أو المراهم، وفي حالات نادرة يلجأ الطبيب إلى الجراحة لفتح القناة الدمعية.
- التهابات الملتحمة: وهو عبارة عن التهاب في الأغشية المغطيه لحدقة العين وباطن الجفن، ويحدث غالباً لدى الأطفال في شهرهم الأول، ومن أشهر أعراض الملتحمة الإفرازات العينية القيحية، وإحمرار العين، وذبول في الجفون. لا بدّ من استشارة الطبيب، إذ إنّ الطفل قد يحتاج لمرهم ومضاد حيوي.