-

كيف تقضي وقت الفراغ

كيف تقضي وقت الفراغ
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

وقت الفراغ

يشكو الكثير من الناس من مرور الوقت بسرعة كبيرة جداً، كالأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة، فلا يجدون الوقت لفعل ما يريدون من أمور مسلّية ومفيدة، وعلى العكس فهناك من يشكو من أوقات الفراغ الطويلة، مما يجعل أيامهم روتينيّة ومملة، ومما لا شك فيه أنّ عدم استغلال هذه الأوقات بما هو مفيد سيدفع الإنسان إلى القيام بالأفعال السلبيّة، وفي مقالنا هذا سنذكر بعض الأمور التي يمكن استغلال وقت الفراغ من خلالها بشكل جيد، ليكون هذا الوقت نعمة لا نقمة.

أضرار عدم استغلال وقت الفراغ

  • يؤدي إلى الإصابة بالأمراض والاضطرابات النفسيّة، ويزيد فرص الإصابة بالاكتئاب، لا سيما إذا طالت الفترة الزمنيّة.
  • يحفز التفكير بالأمور السلبيّة، فهناك مثل إنجليزي يقول: (إنّ الشيطان يفتح باباً من أبوابه للعاطلين عن العمل)، وربما يشجع على اتباع رفقاء السوء، مما يؤدي إلى الانحراف.
  • يساعد على اكتساب العادت السيئة مثل التدخين، وشرب الكحول.
  • يزيد حجم المشاحنات، والاضطرابات العائليّة، إذ إنّه لا يوجد ما يفعله الفرد من أمور تشغل وقته.

كيفيّة قضاء وقت الفراغ

ممارسة الهوايات المفضلة

تساعد ممارسة الهوايات المفضلة على الشعور بالمتعة مع مرور الوقت دون الشعور بالملل، كما أنّها تريح الأعصاب وتعدل المزاج، وتهدئ النفس.

ممارسة التمارين الرياضيّة

تساعد ممارسة الرياضة بشكل يومي على تعزيز الشعور بالالتزام عند المرء، بالإضافة إلى حصوله على جسم رشيق ذي لياقة عالية، فقد تكون فكرة التسجيل في نادٍ رياضي جيدة؛ لأنّها تزيد فرص التعرف على أناس جدد، وتكوين العلاقات والصداقات المميزة، ولا سيما إذا كانت هناك الكثير من الأمور المشتركة بينهم.

المشاركة في الندوات

تؤدي المشاركة في الندوات الفكريّة والدروس الدينيّة إلى زيادة الخلفيّة الثقافيّة للفرد، وزيادة الإدراك والوعي في الكثير من الأمور التي يجهلها.

الأعمال التطوعيّة

تزيد الأعمال التطوعية من شعور المرء بالسعادة؛ لأنّه يقضي وقته بما هو مفيد، ويدخل البهجة والسرور في نفوس من حوله، كالاشتراك في حملة لتنظيف شوارع المدينة، ودهن أرصفتها، أو حملات مساعدة الفقراء.

تعلم مهارات الحاسوب

يمكن القيام بذلك من خلال الاستعانة بأحد الأصدقاء، أو الاشتراك بأحد المراكز المتخصصة بذلك، وإذا كانت هناك خبرة بمهارات الحاسوب، يمكن تخصيص بضع ساعات لتصفح الإنترت بشكل يومي.

الذهاب في رحلات

يؤدي الذهاب في رحلات مع الأصدقاء المقربين، أو زيارة الأهل والأقارب إلى تغيير نفسيّة الفرد واستغلال وقته بما هو ممتع وإيجابي.

القراءة

يمكن وضع خطة يوميّة للقراءة، مع مراعاة التنويع بين الكتب العلميّة، والثقافيّة، والقصص، والروايات المسلّية، والجرائد والمجلات، ومن الممكن أيضاً إمضاء الوقت في حلّ الكلمات المتقاطعة؛ فهي تقوي الذاكرة وتنشطها.