كيف ترتفع حرارة الجسم
درجة الحرارة الجسم
الحرارة المرتفعة ليست مرضاً بحدّ ذاتها، بل هي مؤشر لحدوث مرض معين قد يصيب الجسم، وارتفاع درجة الحرارة حالة يصاب بها الكثير من الأشخاص، وترتفع عن المعدّل الطبيعي لحرارة الإنسان، والتي تبلغ 37 درجة مئوية، وفي كثير من الحالات المرضية ترتفع درجة حرارة الإنسان لتصل إلى الواحد والأربعين، وفي حالة ارتفاعها يجب التوجه إلى الطبيب لتلقي العلاج المناسب لها.
أسباب ارتفاعها
في الحالات التي يتعرّض لها الجسم للإصابة بنوع من الفيروسات أو الميكروبات، يقوم جهاز المناعة في الجسم بمعرفة دخول فيروس إليه، ويعمل على إصدار أوامر بإفراز مواد سامة في المنطقة المصابة، وهذه المادة لها تأثير على درجة حرارة الجسم، وذلك من خلال إصدار الأوامر لكي ترتفع درجة حرارة، لتؤدّي إلى إضعاف هذا الفيروس، لكي يتمكّن جهاز المناعة من القضاء والسيطرة عليه، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدّي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم وهي:
- دخول نوع معين من الجراثيم إلى الجسم، ويؤدّي هذا الارتفاع إلى قدرة الجسم على التخلّص من هذه الجراثيم، التي تكون على هيئة التهابات تصيب الجسم.
- تعرّض الجسم للحساسية نتيجة لتناول بعض الأدوية التي تحتوي على مركبات تسبب التحسس لدى الشخص.
- مرحلة التسنين عند الأطفال، تؤدّي إلى الارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- الإصابة بأمراض العظام والروماتيزم.
- الوقوف تحت أشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة.
- تعرّض الجسم لحالات الجفاف الحادة.
طرق قياسها
يتمّ قياس درجة حرارة الجسم عن طريق ميزان الحرارة، ويأتي بعدّة أنواع وهي: ميزان الحرارة الزئبقي وتظهر حرارة الجسم من خلال ارتفاع الزئبق الموجود في الميزان وعند توقفه تكون القراءة هي درجة حرارة الجسم، وميزان الحرارة الإلكتروني، وهذا الميزان يحتوي على شاشة تعمل بشكل إلكتروني، ويستطيع المصاب معرفة نتيجته من خلال شاشته الإلكترونية، ويتم قياس درجة الحرارة من عدّة مواضع في الجسم وهي:
- فم المصاب: وذلك من خلال وضعه أسفل لسانه.
- منطقة الشرج: وذلك عند الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم الست سنوات أو الأشخاص العاجزين وغير القادرين على الحركة.
- تحت الإبط، إلا أن هذه الطريقة غير دقيقة مقارنة مع غيرها من الطرق.
- ميزان الحرارة الخاص بالأذن، ويختلف عن الميزان الاعتيادي.
طرق خفضها
عندما ترتفع حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي، يجب القيام بجميع الوسائل لكي يتمّ خفضها، لتجنّب حدوث أيّ مضاعفات قد تضرّ بالشخص المصاب، ومن هذه الوسائل ما يلي:
- عمل كمادات ماء فاترة ووضعها على جميع أطراف الجسم.
- الاستحمام بماء بارد.
- تخفيف الملابس التي يرتديها الشخص.
- النوم والاسترخاء في مكان بارد وذو تهوية مناسبة.
- عند القيام بجميع الخطوات السابقة، وعدم الحصول على النتيجة المطلوبة، يجب التوجه مباشرة إلى الطبيب المختص، لمعرفة سبب ارتفاع الحرارة، والحصول على العلاج المناسب، لكي يتم خفض درجة الحرارة إلى المستوى الطبيعي.