ما أهمية الكربوهيدرات
مصدر رئيسي للطاقة
تُعدّ الكربوهيدراتُ مصدرَ الوقود الرئيسيَّ للجسم، فعند تناول الطعام تتحلل السكريات والنشويات إلى جلوكوز، ليتمّ امتصاصه إلى مجرى الدم، ويحتاج الجسم إلى الجلوكوز للحصول على الطاقة كي يكون قادراً على القيام بعملياته الحيوية ونشاطاته الطبيعية، وبالإضافة إلى ذلك فإنَّ الدماغ يحتاج إلى الجلوكوز كي يؤدي وظائفه بشكلٍ صحيح، ولذلك فإنّ عدم الحصول على كميّةٍ كافيةٍ من الكربوهيدرات قد يؤدي إلى الشعور بالتعب، والخمول، وعدم القدرة على التركيز حتى في المهام البسيطة.[1]
السيطرة على الوزن
على الرغم من أنّ الكثير من الأشخاص يظنون أنّ تناول الكربوهيدرات يؤدي إلى زيادة الوزن، إلّا أنّها في الحقيقة ضروريّةٌ للتحكّم في وزن الجسم بشكل صحّي، إذ إنّها تُعدّ المصدرَ الوحيدَ للألياف، والتي يساعد تناولها على الشعور بالشبع والامتلاء بشكلٍ أسرع، ولمدة أطول، ومن الجدير بالذكر أنّ الأطعمة الغنيّة بالألياف تُعدّ قليلة السعرات الحراريّة، ولذلك فإنّ الحصول على كميّةٍ كافيةٍ منها يمكن أن يساعد على إنقاص الوزن.[1]
المحافظة على صحة القلب
تشير الأبحاث إلى أنَّ زيادة 5 إلى 10 غراماتٍ إضافية من الألياف القابلة للذوبان إلى الحمية الغذائيّة اليومية قلل مستويات الكوليستيرول الضار (يبالإنجليزية: LDL Cholesterol) بنسبة 5%، كما يُلاحَظ أنّ الأشخاص الذين يتناولون الحبوب الكاملة مثل: الأرز البنيّ، والبرغل، والكينوا، يمتلكون في العادة مستوياتٍ أقلّ من الكوليسترول الضار، وأعلى من الكوليسترول النافع (بالإنجليزية: HDL Cholesterol).[2]
تحسين عملية الهضم
يمكن أن يساهم الحصول على كميّاتٍ كافيةٍ من الكربوهيدرات الغنيّة بالألياف في تجنب الإصابة بالمشاكل الهضمية، مثل الإمساك وعسر الهضم، فالألياف غير القابلة للذوبان؛ والتي لا تتحلّل أثناء عملية الهضم تدفع الأطعمة الأخرى على طول الجهاز الهضمي، وتُسرّع هذه العملية، كما أنها تضيف حجماً للبراز، مما يُسهّل مروره خلال الأمعاء.[1]
تحسين أداء الدماغ
يُعدّ الجلوكوز مهمّاً لوظائف جميع أعضاء الجسم، ولكنّه يُعدّ مهمّاً بشكلٍ خاص لوظائف الدماغ، والذي يستهلك أكبر كميّةٍ من طاقة الجسم مقارنةً بالأعضاء الأخرى، إذ إنّ الدماغ يستخدم ما نسبته 20% من إجمالي الطاقة التي يحتاجها الجسم،[3] وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الكربوهيدرات تحافظ على قوة الذاكرة، ففي دراسةٍ ضمت نساءً يعانين من زيادة في الوزن، وُجد أنّ اللاتي أقصين الكربوهيدرات من نظامهنّ الغذائيّ لمدة أسبوع حققن نتائج أسوأ في اختباراتٍ أجريت على الذاكرة العاملة (بالإنجليزية: Working memory) والذاكرة المكانية (بالإنجليزية: Visuospatial memory) لديهنّ، وذلك مقارنةً بالنساء اللاتي اتّبعن نظاماً غذائياً منخفض السعرات الحرارية.[2]
المحافظة على العضلات
يُخزّن جسم الإنسان الجلوكوز على شكل جلايكوجين (بالإنجليزية: Glycogen) ليضمن وجود كمياتٍ كافية من الجلوكوز للقيام بجميع وظائفه، ولكن عند عدم الحصول على كمياتٍ كافيةٍ من الجلوكوز عن طريق الكربوهيدرات فإنّ الجسم يبدأ بتحطيم بتحطيم العضلات إلى أحماض أمينية، وتحويلها إلى جلوكوز أو مُركبات أخرى لتوليد الطاقة، وقد ارتبطت خسارة كميةٍ كبيرةٍ من كتلة الجسم العضليّة بضعف الصحّة، وزيادة خطر الوفاة، ولذلك فإنَّ استهلاك الكربوهيدرات في النظام الغذائي يُعدّ أحد الطرق لتجنب فقدان الكتلة العضلية الناتج عن حالة المجاعة.[4]
المراجع
- ^ أ ب ت MAIA APPLEBY, "Four Important Benefits of Carbohydrates"، www.livestrong.com, Retrieved 9-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Brierley Wright, "6 Reasons You Should Be Eating Carbs"، www.eatingwell.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
- ↑ Erica Hersh (22-9-2017), "What’s the Function of Carbohydrates?"، www.healthline.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
- ↑ Keith Pearson (9-11-2017), "What Are the Key Functions of Carbohydrates?"، www.healthline.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.