كيف يكون طلق الولادة
طلق الولادة
تُقَسم الولادة إلى ثلاث مراحل، وتُعدُّ مرحلة الطلق المرحلة الأولى والأطول، ويبدأ الطلق عند حدوث انقباضات الرحم، مما يؤدي إلى فتح عنق الرحم، وتوسعه لتسهيل الولادة، وتُقسَّم هذه المرحلة إلى مرحلة الطلق المبكر ومرحلة الطلق النشط والمرحلة الانتقالية.[1][2]
الطلق المبكر
تُعدّ مرحلة الطلق المبكر المرحلة الاولى للولادة، وقد تستمر من عدة ساعات لبضعة أيام وخاصة في الولادة الاولى، وغالباً ما تقل هذه المدة في الولادات اللاحقة، وتتميز هذه المرحلة بكون الانقباضات خفيفة وغير منتظمة، كما يصبح عنق الرحم رقيقاً وواسعاً، بالإضافة إلى ظهور إفرازات مهبلية صافية، أو وردية اللون، أو تحتوي على القليل من الدم،[1] ونذكر فيما يأتي بعض النصائح التي يمكن اتباعها للاسترخاء في المنزل خلال هذه المرحلة:[3]
- محاولة الانشغال بمشاهدة شيء ما، أو المشي.
- الاسترخاء بحوض ماء دافىء، أو أخذ حمام ساخن.
- محاولة النوم أو أخذ قيلولة.
الطلق النشط
يتوسع عنق الرحم في هذه المرحلة ليصل إلى ثمانية سنتيميترات، وتصبح الانقباضات فيها أقوى، وأقرب إلى بعضها البعض، وأكثر انتظاماً، ويتوجب التوجه إلى أقرب مركز ولادة عند الشعور بانقباضات منتظمة ومؤلمة بحيث تستمر الانقباضة الواحدة لستين ثانية، كل خمس دقائق، لمدة ساعة متواصلة، وعند بعض النساء قد تقل هذه المدة لتصبح بمعدل انقباضة كل دقيقتين إلى ثلاث دقائق، وقد تستمر هذه المرحلة من أربع إلى ثماني ساعات في الولادة الأولى، وقد تكون المدة أطول خصوصاً عند استخدام التخدير حول الجافية (بالإنجليزيَة: Epidural anaesthesia) أو ولادة طفل كبير الحجم، أو قد تكون أقصر في حال استخدام الأوكسيتوسين، ويمكن تجاوز هذه المرحلة باتباع بعض النصائح التالية:[2]
- ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل تمارين التنفس.
- المشي، مع ضرورة مرافقة شخص آخر للاتكاء عليه أثناء حدوث الانقباضات.
- استخدام مسكنات الألم مثل التخدير حول الجافية.
المرحلة الانتقالية
تُعرَف المرحلة الأخيرة من مرحلة الطلق بالمرحلة الانتقالية، ويتوسع فيها عنق الرحم من ثمانية إلى عشرة سينتيمترات، وتكون الانقباضات شديدة ومتقاربة وتحدث كل دقيقتين إلى ثلاث دقائق، وعند انتهائها تبدأ مرحلة الولادة.[2]
الطلق الكاذب
يُعرَف المخاض الكاذب باسم تقلصات براكستون هكس (بالإنجليزيّة: Braxton Hicks contractions)، ويتمثل بانقباضات غير منتظمة للرحم، تبدأ في الجزء الثاني من الحمل، أي خلال الأشهر الثلاثة الثانية من الحمل، ويُعدّ حدوثها أكثر شيوعاً في الجزء الثالث من الحمل، ومن خصائص الطلق الكاذب نذكر ما يأتي:[3]
- لا تزداد مدة وقوة تقلصات الطلق الكاذب، ولا تصبح متقاربة مع مرور الوقت، على عكس الطلق الحقيقي.
- تكون انقباضات الطلق الكاذب في الجزء الأمامي من البطن أو في منطقة الحوض، في حين أنّ انقباضات الطلق الحقيقي تبدأ في أسفل الظهر وتنتقل إلى الجزء الأمامي من البطن.
- قد تتوقف انقباضات الطلق الكاذب أثناء المشي، أو الراحة، أو تغيير الوضعية، على عكس انقباضات الطلق الحقيقي.
المراجع
- ^ أ ب "Stages of labor and birth: Baby, it's time!", www.mayoclinic.org,22-6-2019، Retrieved 27-2-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "The stages of labor", www.babycenter.com, Retrieved 5-3-2019. Edited.
- ^ أ ب Traci C. Johnson, MD (15-2-2019), "Pregnancy and Signs of Labor"، www.webmd.com, Retrieved 27-2-2019. Edited.
