-

كيف يكون شكل الجنين في الشهر الخامس

كيف يكون شكل الجنين في الشهر الخامس
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحمل وجنس الجنين في الشّهر الخامس

الحمل هو من أشدّ الفترات سعادةً لكلّ من الزّوج والزّوجة، إذ يكونا بانتظار قدوم مولود جديد إلى العائلة، وكلّ يوم تراقب الحامل حملها خصوصاً في الأشهر الأولى، ويستمرّ الجنين في التّكوّن والنموّ على مراحل عدّة، وبعد استمرار تخلّق الجنين خلال الأشهر الأربعة الأولى يساور الأمّ الفضول لمعرفة جنس طفلها هل هو ذكر أم أنثى، ولهذا يعتبر الشّهر الخامس من الأشهر المهمّة إذ يُمكن معرفة وتحديد جنس الجنين فيه، ولهذا لا بدّ من التّعرّف على شكل الجنين في الشّهر الخامس من الحمل.

شكل الجنين في الشّهر الخامس من الحمل

  • تتخلّص الحامل في الشّهر الخامس من أعراض الحمل المُتعبة، وهو الشّهر الذي ينمو فيه الجنين سريعاً بسبب تشكُّل بعض الأعضاء والعظام، ففي الأسبوع السّابع عشر ينمو الجنين بشكل ملحوظ ويظهر شعر الحاجبَين وشعر الرّأس، وتبدأ طبقة من الدّهون بالتّشكُّل تحت جلد الطّفل حتّى تمنحه الدّفء بعد الولادة.
  • تتشكّل العظام في الأسبوع الثّامن عشر والتّاسع عشر وتصبح أكثر قساوةً مثل عظام السّاق، وتتشكّل كذلك عظام الأذن الدّاخليّة التي تسمح للجنين في هذا الأسبوع بسماع الأصوات من حوله، فالطّفل يستطيع أن يسمع صوت أمّه والضّجة التي تكون حوله، كما أنّ عمليّة البلع لديه تكون أفضل، وفي بداية الأسبوع التّاسع عشر يتكوّن الزّغب الّلطيف الذي يغطّي جلد الطّفل، وتتطوّر الكليتان إلى شكلهما النّهائيّ، وتقوما بوظائفهما على أكمل وجه.
  • يستمرّ الجنين بالنّموّ في الأسبوع العشرين، ويصل طوله إلى خمسة عشر سنتيمتراً، أمّا وزنه فيصل إلى مئتَين وخمسة وخمسين غراماً، وتنمو للجنين أظافر، وتزداد طبقات الجلد سماكةً، كما يزداد نموّ الشّعر على حواجبه ورأسه وجميع أنحاء جسمه، وتبدأ مقدّمة الأسنان الّلبنيّة بالخروج إلى الّلثة، أمّا عضلات الطّفل فتنمو وتصبح أكثر قوّةً، وبسبب قدرة الطّفل على البلع تستطيع المرارة المباشرة بعملها في فرز المادّة الصّفراء المسؤولة عن الهضم.
  • تشعر الأمّ بحركات ركل الجنين ودورانِه بسبب زيادة وزنه، وتشعر بانتظام نوم جنينها، وفي هذا الشّهر ستكون الأمُّ أكثر سعادةً بمعرفة نوع الجنين في بطنها، ومن بين التّغيّرات التي تحدث لها خلال أسابيع الحمل في الشّهر الخامس هو حدوث آلام وشدّ أسفل البطن، وحدوث الإمساك، وعسر الهضم، بالإضافة إلى آلام في كعبَيّ القدم، والمعاناة من الصّداع، وظهور الدّوالي أحياناً في السّاقين، وتميل الحالة النّفسيّة للحامل إلى الاستقرار والابتعاد عن العصبيّة والغضب، فتصبح أكثر هدوءاً.