-

كم عدد السعرات الحرارية في العنب

كم عدد السعرات الحرارية في العنب
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العنب

يعتبر العنب من الفواكه اللذيذة والمغذية في آن واحد، حيث يتوفر فيه العديد من العناصر الغذائية الهامة للجسم، كالفيتامينات، والأملاح المعدنية، والتي يتم امتصاصها من خلال التربة، ويمكن التمتع بطعمه طازجاً أو مجففاً، أو تناوله بصورة عصير منعش، أو تناوله ضمن وصفات غذائية شهية، وهو يتميز بألوانه ونكهاته المتعددة، وبارتفاع نسبة الماء فيه، إضافة لانخفاض نسبة السعرات الحرارية، مما يجعله من الأغذية المثالية للأطفال، والحوامل، وكبار السن أيضاً.[1]

عدد السعرات الحرارية في العنب

كل كوب من العنب يمنح الجسم 104 سعرة حرارية، أما محتواه الغذائي فهو كالآتي:[2]

العنصر
القيمة
الكربوهيدرات
27.3 غراماً
الدهون
0.2 غراماً
الألياف الغذائية
1.4 غراماً
المنغنيز
0.1 مليغراماً
فيتامين B6
0.1 ملليغراماً
الريبوفلافين
0.1 ميليغراماً
الثيامين
0.1 مليغراماً
البروتين
1.1 غراماً
البوتاسيوم
288 ملليغراماً
النحاس
0.2 ملليغراماً
فيتامين C
16.3 ملليغراماً
فيتامين K
22 ميكروغراماً

ملاحظة: يحتوي العنب على العديد من المواد الغذائية النباتية ومنها: الكاروتين، واللوتين، والبيتاكاروتين، و زياكسانثين، و كيرسيتين، وميريسيتين، والأحماض الفينولية، وحمض الكافيك، وفلافونولس، وحمض الفيروليك، وحمض الغاليك.[2]

فوائد العنب

من أهم الفوائد الغذائية والعلاجية للعنب الآتي:[3]

الحماية من السرطان

يحتوي العنب على مضادات أكسدة قوية تدعى بالبوليفينول، ويعتقد أنّ لها خصائص طبيعية مضادة للالتهابات، وللأكسدة، ومن أهم أنواعها الريسفيراترول الموجودة في جلود العنب الأحمر، والتي أظهرت العديد من الدراسات المخبرية قدرته على منع، أو إبطاء نمو الأورام السرطانية في الغدد الليمفاوية، والثدي، والمعدة، والكبد، كما تحمي من الإصابة بسرطان الدم، والقولون، والجلد، ويوجد في العنب أيضاً مادة طبيعية مضادة للالتهابات، وهي مادة كيرستين الفلافونويد، ولقد أظهرت بعض الدراسات قدرته أيضاً على إبطاء نمو السرطان، أو منع نموه نهائياً.

صحة القلب

تلعب مضادات الأكسدة في العنب خصوصاً الريسفيرتروال، والكيرستين فلافونويد دوراً هاماً في حماية القلب من خطر الإصابة بالنوبات القلبية الناتجة عن تصلب الشرايين، وحمايته من الأضرار الناجمة عن تجمع البروتين الدهني السيئ (LDL)، أو الكولسترول، وذلك بحسب العديد من الدراسات التي استخدمت جرعات أكبر من الفلافونويدات، بنِسَب أعلى بكثير من تلك التي يستهلكها الإنسان عادة، كما تقوم مادة الريسفيراترول الموجودة في العنب في الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك بسبب قدرتها على منع تراكم الصفائح الدموية، وتنظيم ضربات القلب، وخفض خطر ارتفاع ضغط الدم، ويحتوي العنب أيضاً على الألياف الطبيعية، وعنصر البوتاسيوم، وكلاهما يدعم صحة القلب، إذ توصي جمعية القلب الأمريكية (AHA) بزيادة تناول البوتاسيوم مع تقليل استهلاك الصوديوم لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وضبط مستويات ضغط الدم، فلقد أظهرت دراسة احصائية أجريت على 12267 من البالغين في الولايات المتحدة، أنّ الناس الذين يستهلكون الصوديوم بنِسَب أكثر من البوتاسيوم، يزيد من أمراض القلب، وارتفاع خطر الوفيات الناجمة عن جميع تلك الأسباب، كما يساعد البوتاسيوم، خصوصاً إذا تم تناوله بشكل مرتفع ضمن النمط الغذائي اليومي في تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية المفاجئة، كما يساعد على الحفاظ على كثافة المعادن في العظام، وفقدان كتلة العضلات.

صحة العين

يحتوي العنب على أنواع متعددة من المواد المضادة للاكسدة، ومنها: مادة الزياكسانثين، واللوتين، وهما يقومان بدور فاعل في في الحفاظ على صحة العين، إذ تساعد على مقاومة الجزيئات غير المستقرة المعروفة باسم الجذور الحرة، وبالتالي فأنّها تقلل من الأضرار التي قد تلحق بالشبكية، وتحد من الإجهاد التأكسدي، وتساعد على منع إعتام عدسة العين وغيرها من المشاكل، كما بينت الفحوص المخبرية أنّ مادة الريسفيراترول قد تحمي من الإصابة بمشاكل أخرى في العين، كالضمور البقعي المرتبط بالعمر، ومرض الزرق وغيرها.

حب الشباب

مادة الريسفيراترول الموجودة في العنب، وبحسب نتائج دراسة في المختبر نشرت في مجلة الأمراض الجلدية والعلاجية أنّها تساعد على علاج مشكلة حب الشباب، وخاصة في حال استخدمت مع البنزويل بيروكسيد كعلاج موضعي.

ضغط الدم

يحتوي العنب على نسب عالية من عنصر البوتاسيوم، الأمر الذي يساعد على تقليل الآثار السلبية لارتفاع نسبة الصوديوم في النظام الغذائي، المؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، كما أنّ الألياف الغذائية الموجودة بكثرة في العنب، تساهم في الحفاظ على صحة نظام القلب والأوعية الدموية، وبما في ذلك ضغط الدم أيضاً.

الإمساك

إنّ محتوى العنب من الألياف الغذائية والماء يساعد على بقاء الجسم رطباً، والحفاظ على حركة الأمعاء وتليينها، وبالتالي فأنّه يُحد من خطر الإصابة بالإمساك.

مرض السكري

كثير من الناس يتسائلون فيما كان تناول العنب آمناً للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، كونه ترتفع فيه نسبة السكريات البسيطة، إلا أنّه وفي عام 2013م أشارت نتائج دراسة نشرت في BMJ إلى أنّ تناول بعض الفواكه وليس العصائر قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى البالغين، وخلال الدراسة التي شملت 187382 مشاركاً، واستمرت 22 عاماً، فإنّ 6.5%من المشاركين تطور لديهم مرض السكري، ومع ذلك فإنّ أولئك الذين تناولوا ثلاث حصص في الأسبوع من العنب البري، العنب، الزبيب، التفاح، أو الكمثرى، كان أقل عرضة للإصابة بنسبة 7%‏ بمرض السكري من النوع الثاني، مقارنة مع أولئك الذين لم يخضعوا لذلك، وتشجع الجمعية الأمريكية للسكري الناس على تناول العنب والفواكه الأخرى، طالما أنّ كمية الكربوهيدرات تحسب كجزء من خطة وجباتهم اليومية.

المراجع

  1. ↑ MELODIE ANNE (Oct 03, 2017), "Potassium and Grapes"، www.livestrong.com, Retrieved 27/12/2017. Edited.
  2. ^ أ ب "The Life-Extending, Brain-Boosting Benefits of Grapes Nutrition", draxe.com, Retrieved 27/12/2017. Edited.
  3. ↑ Megan Ware RDN LD (Wed 15 November 2017 ), "What are the health benefits of grapes?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27/12/2017. Edited.