كم عدد جزر المالديف
جزر المالديف
تُسمى رسمياً جمهورية مالديف، وقد أطلق عليها قدماء العرب اسم ذيبة المَهَل أو محلديب، والتي يقال أنّها حُرفت وأصبحت تُنطق مالديف، وهي تقع في قارة آسيا، تحديداً مقابل كلّ من: السواحل الجنوبيّة الغربية لشبه القارة الهندية، والسواحل الغربية لسيلان سيريلانكا، ولموقعها مكانة مميّزة فهي موجودة وسط البحار ما بين: المحيط الهندي، وبحر العرب، وخليج سلطنة عمان، أمّا مساحتها فتبلغ حوالي 51.780كم2، كما أنّها دولة جميع سكانها مسلمين، ويبلغ عددهم حوالي 309 آلاف نسمة، ويتحدثون اللغة المالديفية، وعاصمتها ماليه.
عدد جزر المالديف
تتكون جزر المالديف من تسعة عشر مجموعة جزيريّة يصل عددها إلى حوالي 1240 جزيرة مرجانية، والتي تتكوّن من شقوق مرجانية، وحواجز ترابية، ويُقدر طول أسفل حافّة فيها بـ 960كم2 تحت سطح البحر، ويُقدر عدد الجزر التي يعيش فيها الإنسان بحوالي 201 جزيرة، ومن أهمّها:
- تيلادوماتي أتول و إيهافان ديفول، في الجهة الشمالية.
- ماله، وأراي، ومولاكو، في منطقة الوسط.
- سوفاديفا، وأدو، في الجهة الجنوبيّة.
العلم
هو عبارة عن إطار لونه أحمر، وبداخله مستطيل لونه أخضر، ويتوسّطه هلال لونه أبيض، والتي ترمز إلى:
- الأحمر: العمل، والجد، والتفاني، ودم الشهداء.
- الأخضر: النخيل، والإسلام، والتفاؤل، والسلام.
- الهلال: الإسلام والذي هو الدين الرسميّ فيها.
المناخ
- تتراوح درجات الحرارة بين 24 و33 درجة.
- يصل معدل الرطوبة إلى 75%.
- يبلغ متوسط الأمطار السنوية حوالي 2.540 في الشمال، أما في الجنوب فيصل لحوالي 3.810.
السكان
ينحدر سكانها من أصول عدة، حيث إنهم مستوطنيها القدامى جاؤوا من عدّة أماكن وهي:
- ولاية كيرالا: وهم من السلالة الدرفيدية، وذلك في فترة سانجام.
- جنوب شبه القارة الهندية، والسواحل الغربية لسريلانكا وهم صيادون.
- غيرافارو: وهي من أول الشعوب التي استوطنت المالديف، وقد ذكرهم الفلكلور المالديفي، عندما قاموا بتأسيس حكم ملكي في ماليه، وهم ينحدرون من "التاميل".
- كيرلا: قاموا باستيطان تاميل خلال الرحلات البحريّة في ذلك الوقت، وقد نتج عن ذلك تأثر السكان المحليين بلغة التاميل والمالايالام، ويظهر ذلك في أسماء الأماكن، والرقص، والشعر، والمعتقدات الدينيّة.
- غوجارات: وذلك في عهد حضارة وادي السند.
- جنوب شرق آسيا: قد أشارات بعض الدرسات إلى أنّ المهاجرين الأوائل إليها قد جاؤوا من جنوب شرق آسيا.
- أوريسا: حيث تم إجبار السنهاليون على القدوم إلى الماديف وذلك خلال الفترة الواقعة مابين (543 و483 ق.م)، وذلك بقيادة الأمير فيجايا.
- العرب الآسويون: قد أشارت بعض الدلائل إلى قدوم العرب إلى المالديف، وخاصّةً في الجزر المرجانيّة.