كم عدد نبضات القلب الطبيعي
القلب
القلب هو أحد أعضاء جسم الإنسان بل أهمّ أعضائه لعيش الإنسان، وهو من الأعضاء العضليّة المجوّفة، ويبلغ وزنه 0.5% من وزن الجسم، ويقوم بضخّ الدم فيما يسمى بالدورة الدموية، وكمية الدم التي يضخها تبلغ ما بين أربعة لترات ونصف إلى خمس لترات في الدقيقة الواحدة، وتزداد هذه الكمية عند القيام بممارسة التمارين الرياضية.
عدد نبضات القلب الطبيعيّ
تختلف عدد نبضات قلب الإنسان من شخص إلى آخر؛ وذلك يعتمد على كلٍ من عمر الفرد، وعلى نشاطه، وعلى وضعه الصحّي، ويبلغ عدد نبضات القلب الطبيعية للإنسان ما بين الستين نبضة إلى التسعين نبضة في الدقيقة الواحدة، وهناك بعض العوامل التي تؤثر على عدد نبضات القلب وهي: الانفعال مثل التعرّض لصدمة أو حزن، والنشاط الجسمي مثل ممارسة التمارين الرياضة، ودرجة حرارة الطقس، وتناول الأدوية، ونسبة الحركة، ووزن الجسم وحجمه، ووضعية الجسم مثل النوم، والجلوس، والوقوف.
أطوار الدورة القلبيّة
- ارتخاء البطينين والأذينين: في هذا الطور يقوم الأذينان باستقبال الدم من الأوردة، ويكون البطينان قد أنهيا عمل الانقباض للتو، كما تفتح الصمامات الأذينية البطينية والبطينان يبدآن في الانبساط وذلك لاستيعاب الدم القادم من الأذينين.
- انقباض الأذينين: في هذا الطور تكون غالبية الدم قد دخلت إلى البطينين بسبب الجاذبية لكن 20% من الدم الباقي يدخل إلى الأذينين بسبب انقباض الأذينين، ويسبّب انقباض الأذينين زيادة في ضغط الدم داخل الأذينين ما يؤدّي إلى دفع الدم إلى البطينين وذلك بسبب فرق الضغط.
- بداية انقباض البطينين: في هذا الطور تكون موجة إزالة الاستقطاب تمرّ في جزء العقدة الأذينية البطينية التي تقوم بدورها في تأخير الموجة قليلاً قبل انتشارها في البطينين، وبعدها تقوم بنشرها بواسطة الألياف البركيني وذلك بهدف وصولها إلى كامل البطينين كما يبدأ البطنين بالانقباض.
- إتمام انقباض القلب وقذف الدم من البطينين: في هذا الطور يستمرّ البطينان بالانقباض وذلك حتى يحدث فتح في الصمامات الهلالية التي تعمل على دفع الدم خارج البطينين إلى الشريان الأبهر وإلى الجذع الرئوي.
- ارتخاء البطينين: في هذا الطور يبدأ البطينان بالارتخاء لذلك يصبح ضغط الدم الخارج من البطينين أعلى من الباقي فيه.
معلومات عامّة
- يحتاج القلب إلى 7% من الأكسجين الذي يقوم بحمله الدم.
- يملك القلب وجهان هما: وجه محدّب بطني، ووجه مسطّح ظهري.
- مع تقدّم عمر الإنسان يصبح القلب أكثر عرضة للأمراض، كما يكون سبباً رئيسيّاً في الوفاة.
- يحتوي القلب على بنيتين هما: البنية الداخلية التي تتكوّن من صمامات أذينية والبطينين والأذينين، والبنيّة الخارجية التي تتكون من التجاويف الأربعة وعضلة القلب وغشاء التامور.